
كارل: أخويا العزيز وحشتني، تعالى في حضن أخوك.
ثور: كارل إنت نزلت وعصيت أوامر أبويا عشان تشوفني؟ أصيل والله، وأنا اللي أسأت الظن فيك.

أحببتها أثناء انتقامي (الجزء الثالث) للكاتبة عليا حمدي

نعيمي وجحيمها (الجزء السادس) للكاتبة أمل نصر

أحببتها أثناء انتقامي (الجزء الثامن) للكاتبة عليا حمدي
كارل: متقولش كده يا عم ده مهما كان إنت أخويا ومرضلكش الشر، المهم طمني عليك ها قوتك رجعتلك تاني؟
ثور وهو زعلان: لا، ومقدرتش ارفع المطرقة كمان.
كارل كان هيطير من الفرحة لإنه كده ضمن العرش وأخوه مش هيسببله أي قلق.
بس طبعًا دارى فرحته وعمل نفسه زعلان وقال: قلبي معاك، ومتقلقش أنا مش هسيبك، بس بصراحة أنا جاي أقولك خبر وحش واتمنى تتماسك.
ثور باستغراب: في إيه؟
كارل: أنا آسف بس أبوك أودين مات.
ثور وقع على الأرض ومقدرش يتحمل الصدمة، وكارل من جواه كان أسعد واحد في العالم.
كارل بابتسامة خبيثة: معلش يا اخويا، ومش عاوزك تقلق أنا هحافظ على المملكة وهحافظ على ورث أبونا.
ثور: يعني إنت بقيت الملك؟
كارل: أيوه وهحكم المملكة بكل عدل وهمشي بنظام أبويا.
ثور: طب ينفع إنت ترجعني المملكة وترفع عني حكم النبذ طالما بقيت الملك؟
كارل وهو عامل نفسه متضايق: سامحني يا اخويا كان على عيني بس مينفعش أول ما أبويا يموت أنا أكسر كلمته وارجعك.
ده غير إن أمي هي كمان منعت رجوعك للمملكة نهائيًا.
ثور صدق كدب كارل واتخدع وفقد الأمل في رجوعه.
كارل ساب ثور وهو موجوع، وكان حاسس بانتصار، وفكر في فكرة قبل ما يرجع مملكة أزغارد.
وحب يجرب حظه ويشوف هل هيعرف يسيطر على المطرقة ولا لا.
وبسبب قوة التخفي والانتقال اللي كانت عنده قدر يوصل للمطريقة في لمح البصر، وحاول يرفعها بس محاولته فشلت.
لإن من شروط حامل المطرقة إنه يكون شخص قوي وطيب القلب وحكيم، والصفات دي كلها مش موجودة في كارل، وهو كان عارف كده بس قال يجرب حظه.
ثور راح لجين وهو مكتئب، وهي لاحظت ده وبدأت تواسيه وتسأله عن سبب زعله، وثور بدأ يحكيلها اللي حصل معاه، والغريبة إن جين كانت مصدقاه.
ثور بعد ما حكى عن مشاكله حس بتحسن وبدأ يهزر ويضحك ورجع لروحه الحلوة.
وفضلت جين تدعمه وتطمنه، وهو حس إنه حابب قربه منها.
في مملكة أزغارد….
فريق الثيران السوداء كان متضايق من الوضع وقرروا إنهم يروحوا ينقذو ثور، لإنهم عارفين إن كارل مينفعش يحكم أزغارد.
وراحوا لحارس البوابة وطلبوا منه إنه ينزلهم الأرض من غير ما يقول للملك.
وكانوا متوقعين إن الحارس غيرفض لإن طول عمره ولاءه للملك وبس.
بس حصل عكس المتوقع وحارس البوابة قال: أنا أصلًا اللي كنت هخليكوا تروحو تنقذوا ثور، وكويس إنكوا وفرتوا عليا المجهود.
فريق الثيران السوداء: يعني هتخون الملك؟
حارس البوابة: أنا مش بثق في كارل وعمري ما هتقبله كملك لأزغارد فلازم ترجعوا ثور لإنه الأحق بالعرش.
وفعلًا حارس البوابة فتحلهم الجسر اللي هيوصلهم لكوكب الأرض وفريق الثيران السوداء كانوا طايرين من الفرحة ومبسوطين لإنهم أخيرًا هيشوفوا صديق عمرهم وحبيبهم ثور.
فريق الثيران السوداء نزل على كوكب الأرض وبدأوا يدوروا على صديقهم ثور ولفتوا نظر كل اللي في كوكب الأرض لإن لبسهم كان مختلف وطريقتهم وأسلحتهم كانت غريبة.
وطبعا صورهم انتشرت في الأخبار، وثور شافهم على التلفزيون وقال لجين والعم ماكس إن دول صحابه اللي كان بيحكيلهم عنهم، وساعتها العم ماكس بدأ يصدق كلام ثور.
ومن حسن حظ ثور إن صحابه كانوا في حي قريب منه، وثور جري بسرعه على مكانهم.
وأخيرًا حصل اللقاء المنتظر والفريق لقى ثور.
ثور بدأ يحضن صحابه، وهما كانوا مبسوطين إن صاحبهم رجعلهم.
ثور: إنتوا جيتولي إزاي، كده كارل هيعاقبكوا.
فريق الثيران السوداء: إحنا مش مهتمين باللي هيحصل بعد كده، وأهم حاجة عندنا إنك ترجع، وأصلًا مفيش حد بيبحب كارل، ده غير إنه طماع وأناني وكداب وميستحقش العرش.
وحارس البوابة هو اللب بعتنا عشان نجيبك.
ثور: والله أنا مقدر اهتمامكوا يا جماعة بس صدقوني أنا…
وفجأة قطع كلامه صوت انفجار..
قبل اللقاء ده بثواني…
كارل شاف الجسر بيتفتح وعرف إن في حد نزل كوكب الأرض فراح بسرعة ووقف قدام حارس البوابة.
كارل: إنت إزاي تعصي أوامري وتخلي فريق الثيران السوداء ينزل كوكب الأرض.
حارس البوابة: طلبت معايا اعمل كده إيه المشكلة؟ وبعدين إنت صدقت إنك الملك بجد!!
أنا عمري ما هعترف بيك كملك أبدًا، وثور هيرجع وهيحكم أزغارد وإنت هترجع تاني مجرد حثالة وملكش لازمة.
كارل: إنت إزاي تكلم ملكك بالطريقة دي، أنا هدمرك إنت وبوابتك.
كارل وحارس البوابة بدأوا المعركة وفجأة كارل استخدم قوته الجليدية، وحارس البوابة اتصدم لإنه مكنش متوقع إنه من المملكة الجليدية وفقد تركيزه، وكارل استغل الفرصة وجمده.
كارل كان متعصب ومكنش باقي على حاجة وكان هاين عليه يدمر المملكة كلها، واستدعى الحارس الناري وأمره إنه ينزل كوكب الأرض ويخلص على ثور وفريق الثيران السوداء.
الحارس الناري نزل كوكب الأرض في عز النهار وحارس البوابة كان شايف كل ده بس مكنش قادر يعمل أي حاجة لإنه كان متجمد.
كارل: هههههه صعبان عليا يا حارس البوابة، لو كنت أطعت ملكك كان زمانك بقيت فرد في أقوى مملكة في الممالك التسع.
لكن للأسف إنت هتشوفني دلوقتي وأنا بقضي على كل الناس الضعيفة في المملكة، وبخلص المملكة من غرور أخويا ووجع دماغ فريق الثيران السوداء.
وفعلًا نزل الحارس الناري على كوكب الأرض، ومجرد ما نزل حصل انفجار كبير.
في الوقت الحالي…..
ثور كان بيتكلم هو وفريق الثيران السوداء بس فجأة بيسمعوا صوت انفجار قوي.
ثور والفريق طلعوا يبصوا على مصدر الانفجار بس مكانوش شايفين حاجة لإن الانفجار كان بعيد عنهم جدًا.
ثور: يا ترى إيه مصدر الانفجار ده؟
فريق الثيران السوداء حسوا إن في حاجة خطر بتحصل وسألوا ثور: هو إنت قابلت أخوك من ساعة ما نزلت كوكب الأرض؟
ثور: أيوه قابلته من يومين وللأسف قالي أخبار وحشة أوي.
فريق الثيران فضلوا يبصوا لبعض وفهموا إن كارل خدع ثور وسألوه: كارل قالك إيه؟
ثور: قالي إن أبويا مات، وكمان أمي منعت رجوعي للمملكة.
فريق الثيران اتأكدوا ساعتها إن كارل خدع ثور، وإنه عايز يبعدوا عن المملكة عشان يستولي هو على الحكم.
فريق الثيران السوداء: كارل بيضحك عليك وأبوك لسه عايش بس هو في غيبوبة وأمك ممنعتش رجوعك ولا حاجة.
بس كارل بيعمل كده عشان ياخد هو العرش، وإنت عارف كويس إنه بيغير منك ومش عايزك تخطف منه الأنظار في المملكة.
ثور بصدمة: يعني أبويا لسه عايش؟ ده أنا صدقته ومشكتش فيه لحظة واحدة، بقى أنا يضحك عليا ويستغفلني كده.
جين كانت سامعه الكلام ده وهي زعلانة على ثور وعايزة تساعده بأي طريقة.
أما بالنسبة للعم ماكس فكان مصدوم وهو بيشوف قدام عينه أغرب حاجة شافها في حياته.
وكانت أكتر حاجة مزعلاه إنه خسر الرهان مع جين، وجين طلع عندها حق وفي عوالم تانية غير العالم بتاعهم.
في مملكة أزغارد…..
كارل كان قاعد متابع كل اللي بيحصل على الأرض، وكان بيدي أوامر لحارس النار، وهو كان بينفذها بالحرف.
كارل: يا حارس النار أخويا موجود في المكان ده، روح خلص عليه هو وفريقه والبت اللي معاهم.
حارس النار: أوامرك يا جلالة الملك.
حارس النار كان عبارة عن رجل حديدي ضخم وبيطلع نار من عينيه وإيده، وده اللي كان مخليه قوي وصعب إن حد يقدر عليه.
قبل ما حارس النار يروح للمكان اللي فيه ثور وفريق الثيران السوداء اتفاجئ بعربيات ومدرعات داخلين عليه.
المدرعات وقفت قدام الحارس الناري ونزل من مدرعة فيهم قائد منظمة الخوارق.
قائد المنظمة مجرد ما نزل اتخض من منظر الحارس الناري لإنه أول مرة يتعامل مع حاجة زي كده في حياته، ويعتبر ده أكتر أمر خارق للطبيعة شافه.
قائد المنظمة وجه كلامه لحارس النار وقال: المكان كله محاصر ياريت متعملش أي حركة مفاجأة عشان منضربش عليك نار.
حارس النار بصلهم باستهزاء وطلع من عينيه نار قوية جدًا وحرق الكتيبة والمدرعات في لمح البصر.
وداس برجله على المدرعة كإنها حشرة، وبعد كده طار لمكان ثور وفريقه.
يتبع….
لمشاهدة الجزء الثاني من القصة “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الأول من القصة “اضغط هنا“.