
بعد فترة من العروض والمسرحيات تومي راح القاعدة العسكرية وقابل العقيد واتسون وقاله: الدكتور مارك مش مضحي بحياته وقعد سنين عشان يعمل المصل اللي اداهوني عشان في الآخر اروح اعمل بيه مسرحيات وارقص قدام الجمهور.
العقيد واتسون: إنت مش بتعمل حاجة تافهة، الناس دايمًا بتدور على أي أمل علشان يحسسهم بالحياة ويطمنهم.

عيناي لا ترى الضوء (الجزء السادس) _للكاتبة هدير محمد

عازف بنيران قلبي (الجزء السابع) للكاتبة سيلا وليد

بين أشجار غابات الأمازون (الجزء الثاني)
وإنت الناس مطمنة بوجودك فعشان كده عايزينك تظهر قدامهم دايمًا وتطمنهم.
تومي: وأنا هفضل اطمنهم وارقص قدامهم وافرحهم لحد ما الاقي النازيين دخلوا أمريكا وبيصفوها لحد ما يقضوا على آخر واحد فيها.
العقيد: إنت فاكر إن الحرب سهلة وهتخش تقتل الشيطان الأحمر وتنقذ العالم؟؟
الحرب يا حبيبي مش لعبة بتلعبها، إنت بتقول كده بس عشان لسه مشفتش يعني إيه حرب، خليك أحسنلك في العروض التلفزيونية والمسرحيات بتاعتك وسيب الحرب للناس بتوع الحرب.
وأثناء ما كانوا بيتكلموا دخل عليهم جندي وقال إن في مجموعة من الجنود اللى كانو فى كتيبة *****وقعوا في الأسر خلف خطوط العدو وفي جنود كتير ماتوا.
تومي ساعتها افتكر إن صاحبه ستارك كان خارج في مهمة في الكتيبة دي، وبدأ يخاف واتمنى إن صاحبه ستارك ميكونش مات ويكون واحد من اللي تم أثرهم.
وقرر يتحرك بنفسه وينقذهم رغم اعتراض القيادات.
وبيجي ساعده، وهو واحد من العلماء اللى كانو متربيين على إيد الدكتور مارك.
سلم تومي درع مصنوع من معدن نادر جدًا اسمه “فيبرانيوم”.
تومي قرر يروح في مهمة سرية ومن غير ما أي حد يعرف من القيادات العليا، لكن جوين اكتشفت وحاولت توقفه.
بس تومي رفض وقالها: أنا صاحب عمري هناك وهحس إني أوحش إنسان في الدنيا لو قعدت هنا وأنا عارف إن هو بيتعذب هناك وسط الوحوش.
جوين عرفت إن هي مش هتقدر تغير رأي تومي، وقررت تساعده وكلمت واحد صاحبها عنده طيارة، وجه خد تومي وطاروا ناحية أرض العدو.
وفعلًا تومي نزل لوحده من الطيارة ببراشوت، ولقى نفسه في القاعدة العسكرية بتاعتهم.
تومي بدأ يدور جوه القاعدة العسكرية وكان بيقتل أي عدو يظهر قدامه في السر ومن غير ما يلفت النظر، لحد ما وصل للسجن اللي فيه أسرى كتير من أمريكا.
سأل على اسم ستارك وفعلًا كان في ناس عارفينه وقالوله على المكان اللي ستارك مسجون فيه.
وفعلًا تومي راح للمكان ده وأنقذ الجنود المسجونين، والجنود خرجوا وهما مبسوطين وبدأوا يضربوا في الأعداء وياخدوا أسلحتهم عشان يدمروا القاعدة العسكرية بتاعتهم وتومي كان أخيرًا وصل لصاحبه ستارك.
تومي بعد ما جري على ستارك وحضنه قال: أخيرًا لقيتك يا صاحبي، أنا خفت جدًا ليكون حصلك حاجة.
ستارك: إنت أكيد بتدور على حد شبهي عشان أنا ما اعرفكش.
تومي: متعرفنيش إزاي، أنا تومي يا ابني.
ستارك بص لتومي باستغراب وسابه ومشي.
تومى: يا ابني إنت عبيط رايح فين.
ستارك: إنت بتكلمني بعشم كده ليه إحنا منعرفش بعض.
تومي: أنا تومي صاحبك، طب هحكيلك على موقف حصل قبل كده بينا.
فاكر آخر مرة ساعة لما كنت جايبلي بنت في الحفلة وانا سيبتك ومشيت ورحت أقدم على التجنيد.
ستارك: تومي؟ إنت إزاي بقيت كده، وطولت كده أمتى!!
تومي: هبقى احكيلك بعدين، المهم دلوقتي نهرب من هنا.
وفعلًا تومي وستارك خرجوا وبدأوا يقتلوا الأعداء، والجنود اللي كانوا مسجونين كانوا بيحاربوا بكل قوتهم وركبوا الدبابات بتاعت الأعداء وبدأوا يدمروا الكتيبة العسكرية، وكل ده كان أرشميدس الشيطان الأحمر شايفه وسامعه.
ستارك كان عايز يهرب بسرعة بس تومي كان أهم حاجة عنده إنه يقضي على أرشميدس الأول، وكان بيدور على مكانه.
ستارك: يا ابني مش وقته تعالى نهرب دلوقتي وبعد كده نرجع بكل قوتنا ونقضي على الشيطان الأحمر، بس دلوقتي إحنا مش متجهزين كويس ومش عاملين حسابنا.
تومي: اللحظة المناسبة عمرها ما هتيجي، لازم إحنا اللي نخلقها، وأنا مش هلاقي فرصة أحسن من دي عشان اقضي على الشر نهائي.
وفعلًا ظهر قدامهم الشيطان الأحمر وهو بيقول: أهلا ببطلنا المقدام كابتن أمريكا.
يتبع…
لمشاهدة الجزء الرابع والأخير من القصة “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الثاني من القصة “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الأول من القصة “اضغط هنا“.