
وفجأة ظهر الشيطان الأحمر وهو بيقول: أهلًا ببطلنا المقدام كابتن أمريكا.
تومي: أخيرًا لقيتك يا أرشميدس وجه اليوم اللى اخلص العالم من شرك.

المره دي هو مالك كل الاراضي الزراعيه وهم شغالين عنده ….. الدنيا دواره

قسوة الاب الجزء الرابع

وحيده بلا مأوى
أرشميدس كان واقف على منصة عالية بعيدة عن تومي وكان معاه الدكتور باتريك، وتومي كان بيحاول يوصلهم بس ملقاش أي وسيلة.
أرشميدس: ما تسيبك من العالم المريضة والبشر العاديين اللي إنت بتحاول تحميهم وتعالى حط إيدك في إيدي وساعتها هنقدر نحكم العالم.
تومي: أنا لا يمكن أحط إيدي في إيد واحد مريض ومنحل وخاين زيك.
أرشميدس: أنا مش خاين، الناس اللي إنت بتحميهم هم اللي خونه.
الناس دول هما اللي حولوني لفار تجارب وخلوا وشي زي ما إنت شايف.
لازم اقضي عليهم كلهم واشبع رغباتي، ولو إنت كمان وقفت في طريقي هدوس عليك كإنك حشرة وهخلص العالم من أمثالك.
أرشميدس كان شايف إن الجنود بتوعه بيموتوا والقاعدة بتتدمر فضرب قنبلة على الكتيبة وهرب بطيارة هو والدكتور باتريك قبل ما القنبلة تبدأ العد التنازلي.
تومي وستارك مكانوش عارفين يعملوا إيه وفجأة لقوا جنود أمريكيين من اللي كانوا مسجونين داخلين عليهم بعربية وأمروهم إنهم يركبوا وجريوا بأقصى سرعتهم بره الكتيبة قبل ما القنبلة تنفجر، وفعلًا الجنود قدروا يهربوا من الكتيبة قبل لحظات من الانفجار، وتم إنقاذ 430 جندي أمريكي من إيد العدو.
في الناحية التانية….
كان العقيد واتسون بيلوم الرائدة جوين بسبب عصيانها للأوامر العسكرية والتضحية بجندي من غير ما تعرف أي حد من القيادات.
وافتكروا إن تومي خلاص مات في القاعدة العسكرية الخاصة بالعدو.
جوين: يا سيادة العقيد أنا عملت اللي ضميري أمرني بيه، وكان لازم أحاول انقذ الجنود المسجونة.
العقيد واتسون: أهو بسببك مات جندي كانت أمريكا بتعتبره بطلها وللأسف مفيش بديل ليه.
وأثناء ما هما بيتكلموا سمعوا صوت الجنود من بره عمالين يهتفوا ومبسوطين جدًا وبيقولوا: عاد البطل.
وطلعوا وهما مستغربين ومش فاهمين ليه الجنود بيقولوا كده.
بصوا على الناحية اللي الجنود باصين عليها ولقوا عدد كبير من الجنود متبهدلين بالتراب وظاهر عليهم التعب داخلين عليهم بكل ثقة وفرحة.
وكان بيتقدم الجنود تومي البطل المُنتظر كابتن أمريكا.
جوين بصت للعقيد بنظرة كلها فخر وضحكت وجريت عشان ترحب بالبطل والجنود اللي اتفك أسرهم.
العقيد ابتسم وفرح أوي بشجاعة تومي، واعترف بيه كأقوى جندي أمريكي.
القيادات العليا عرفت بالموضوع وطلبت حضور تومي في كل اجتماعاتهم، وبدأ تومي مسيرته كبطل لأمريكا.
تومي كان مبسوط، وصاحبه ستارك كان فخور بيه، وكمان جوين بدأت تعجب بيه وتقرب منه.
تومي حضر أول اجتماع ليه مع القيادات العليا وكان حاسس برهبة لإنه كان قاعد مع رتب كبيرة في الجيش وناس أصحاب شأن عالي.
تومي حاول يهدي نفسه من التوتر اللي كان فيه، وبدأ يستجمع قوته واقترح على القيادات العليا إنه يكون فريق من اختياره ويروح يقضي على القواعد العسكرية الخاصة بالأعداء.
وقالهم إنه لما كان في القاعدة العسكرية اللي أنقذ فيها ال 430 جندي شاف خريطة القاعدات العسكرية التانية الخاصة بالأعداء.
وفعلًا القيادات العليا وافقت على اقتراحه، وتومي اختار فريق مكون من الجنود اللي دخلوا عليه بالعربية وأنقذوه، لإنه شاف فيهم الشجاعة والروح الطيبة فقرر إنهم يكونوا فريقه الخاص، وطبعًا ضم ليهم صديق عمره ستارك.
وبدأت هجمات كابتن أمريكا على الأعداء، وحقق نجاح كبير في فترة قصيرة، وكانت كل حروبه ناجحة، وعرف يقضي على أربع قاعدات عسكرية.
تومي بقى أشهر جندي في أمريكي، وبقى هو الأمل اللي الناس عايشة عليه وبتثق فيه.
بدأ يتعمل أفلام وثائقية كتير عن تومي وفريقه، والناس كلها بقت تتفرج عليهم، وشهرتهم كانت كل يوم بتزيد عن الأول.
القيادات العليا كانت مبسوطة جدًا من تومي وفريقه وكانوا بيراقبوهم كل فترة، وخلاص افتكروا إن نهاية النازيين قربت بس حصل اللي ما حدش كان متوقعه.