
كل اللي في الشارع كانوا مصدومين ومكانوش مستوعبين إزاي بشري يعمل حاجة زي كده.
تومي بردوا كان مستغرب، بس ما اهتمش لإن أهم حاجة عنده يقبض على المجرم اللي قتل أهم شخص بالنسباله.

عازف بنيران قلبي (الجزء الأول)

أحببتها أثناء انتقامي (الجزء السابع) للكاتبة عليا حمدي

عيناي لا ترى الضوء (الجزء الثالث)_للكاتبة هدير محمد
المجرم فضل يروح بالعربية يمين وشمال عشان يخل توازن تومي ويوقعه من على العربية.
بس تومي كان قوي جدًا وأعصابه متماسكة وقدر يتوازن وميقعش، بس المجرم مسكتش وطلع المسدس وفضل يضرب في سقف العربية.
الحظ أنقذ تومي والنار ما جتش عليه، والمجرم لقى إن مفيش فايدة ونزل من العربية وجري ناحية البحر.
تومي جري وراه، بس المجرم فضل يضرب عليه نار عشان يبعدوا عنه، وفعلًا تومي حاول ياخد حماية عشان الرصاص ميجيش فيه.
المجرم وصل على الشاطئ ولف وشه وبص لتومي وهو بيجري عليه وقال: معلش استأذن أنا لإن الشيطان الأحمر مستنيني عشان يديني مكافأة لما اديله المصل.
وفعلًا المجرم نط في المية، بس تومي مسكتش وأصر إنه لازم ياخد حق الدكتور مارك وجري بأقصى سرعته ونط في المية هو كمان.
تومي لما نزل لقى المجرم ركب غواصة وهيكون أقوى منه جوه المية، وساعتها مكانش عارف يعمل إيه.
المجرم فضل يخبط تومي بالغواصة، وكان عمال يتألم وبدأ يحس إن نفسه هيروح وهيفقد الوعي جوه المية وهيموت.
بس الغريبة إن تومي اكتشف قوة جديدة، وهي إن سرعته كبيرة تحت المية كمان ويقدر يعوم بسرعة سمكة القرش.
وفعلًا جري ناحية الغواصة وخبطها بدراعه القوي وخرج المجرم منها، وطلع بيه بره المية.
تومي وهو بينهج: إنت مين، ومين اللي بعتك؟
المجرم: إحنا العصبة الحمراء، اقطع راس يجي عشرة غيرها.
تومي: أنا مش فاضي لخرافاتك دي فين المصل.
المجرم طلع المصل ورماه ناحية البحر وتومي جري بسرعة ونط عشان يلحقه بس كان خلاص نزل في المية.
تومي اتعصب ورجع عشان يفش غله في المجرم بس اتفاجئ إن المجرم ضرب نفسه بالنار.
تومي اتضايق وبدأ يعيط عشان معرفش مين السبب ورا موت الدكتور مارك، ده غير إنه معرفش يرجع المصل اللي صنعه الدكتور مارك عشان يبنى بيه عالم أحسن.
تومي بعد ما بدأ يستوعب اللي حواليه لقى ناس كتير واقفين بيتفرجوا وعمالين يسقفوله، وناس تانيين بيصوروه وأطفال بيتصوروا معاه وبيقولوله: عاش يا بطل.
تومي مكانش فاهم إيه السبب اللي مخلي الناس فرحانة كده، بس في نفس الوقت كان مبسوط إن في ناس اعترفوا بيه وحبوه.
ومن وقتها وتومي بقى بطل قومي والناس كلها بتحبه وشايفيه أمل جديد لأمريكا، وحطوا فيه ثقتهم وراهنوا عليه وسموه كابتن أمريكا.
بسبب نجاح عملية المصل الحكومة الأمريكية قررت تستخدم تومى كرمز دعائي عشان يرفع معنويات الناس والجنود في الحرب.
وبالفعل تومي عمل إعلانات وهو لابس بدلة كابتن أمريكا وبيعمل عروض في المهرجانات وبيبيع سندات الحرب.
بس تومى كان محبط لإنه مشاركش بجد في الحرب، وهدفه من دخوله للجيش مكانش عشان يعمل عروض ومسرحيات، وكان عايز ينقذ أمريكا من الشر.
تومي قرر يروح يتكلم مع الرائدة جوين عشان يروح يحارب بحق وحقيقي وميفضلش قاعد هنا مع الجنود الفاشلة.