مرازي: طيب عمومًا مشكلتك حلها سهل، بس طبعًا زي ما أنتِ عارفة كل حاجة وليها تمن.
سألته: عايز أيه وأنا هنفذهولك حالًا بس أرجوك تنقذني من الوسيط ده.
أحببتها أثناء انتقامي (الجزء التاسع عشر) للكاتبة عليا حمدي
ليلة العمر الذهبية (الجزء 14 والأخير) للكاتبة حنان حسن
عازف بنيران قلبي (الجزء السادس) للكاتبة سيلا وليد
مرازي: بصي أنا عشقتك وحبيتك أوي، ومن الأخر كده أنا رايدك وهو ده التمن اللي هتدفعيه مقابل أني أنقذك من الوسيط.
اترعبت من الطلب اللي طلبوا مني وكنت قرفانة أوي، وقولت: ده من رابع المستحيلات وحاجة لا يمكن تحصل أبدًا، أنا عندي استعداد اتسجن واتعدم أحسن ما أنفذ الطلب المقرف اللي أنت طلبته مني ده.
مرازي: كده أنا رغبتي فيكي زادت ومش هقدر أسيبك ولازم تنفذي الطلب اللي أنا طلبته منك دلوقتي.
أنا ممكن أنفذلك الطلب اللي أنتِ عايزاه وأنقذك من الوسيط في ثانية واحدة بس في المقابل أخد اللي أنا طلبته.
داليا: أنا لا يمكن أسمحلك بحاجة زي كده.
مرازي: عمومًا أنا مش هنفذلك أي حاجة غير لما تنفذيلي طلبي وصدقيني أنتِ اللي هتجيلي لحد عندي وتطلبي مني اللي أنا طلبته منك دلوقتي.
جريت بسرعة وخرجت من البيت، وكنت عمالة أجري وأنا بعيط وماكنتش مصدقة أني سمعت حاجة زي كده أو شوفت حاجة بالمنظر المقرف ده.
فضلت أعاتب نفسي وأضرب نفسي بالقلم على اللي أنا عملته.
أنا كده حطيت نفسي في مصيبة تانية وزودت الطين بله.
وبقى عندي مشكلة أكبر من مشكلة الوسيط، وبدل ما جيت أكحلها عمتها.
مبقتش عارفة أيه الحل في المشكلتين اللي حطيت نفسي فيهم.
روحت بسرعة على بيت العمدة، وحاولت أنسى أمر مرازي خالص.
دخلت بيت العمدة وعلى عكس ما كنت متوقعه لقيت معاملة كويسة أوي ومقابلة محترمة والكل كان مبسوط أول ما شافني.
فرحت بالمقابلة دي ودخلت، وحطولي أنا وأخواتي أحلى أكل، وكانوا بيعاملونا أحسن معاملة.
العمدة كان مركز معايا أوي وعمال يضحكلي كل شوية بس مهتمتش وقولت أكيد ده واحد زي أبويا مش قاصده حاجة.
بعد شوية خلصنا أكل ولقيت مرات العمدة عمالة تهزر معايا وطلبت مني أني أخش معاها الأوضة عشان عايزاني في موضوع مهم.
سمعت كلامها ودخلت معاها الأوضة واتفاجئت أنها بتسألني إذا كنت مخطوبة ولا لاء.
رديت عليها بكل عفوية ومكانش في دماغي أي حاجة وقولتلها أني مش مخطوبة.
فرحت أوي وسألتني لو موافقة أني اتخطب لأبنها.
