حكايتنا بتحكي عن شاب اسمه نديم .
نديم ده شخص جميل جدا طيب وجدع ما بيأذيش حد.
حق رحيم (الجزء الأول) للكاتب عمار عبد البديع
أحببتها أثناء انتقامي (الجزء السادس عشر) للكاتبة عليا حمدي
ليلة العمر الذهبية ( الجزء 2)
وغير انه شخص روتيني وبيحب النظام.
نديم بيقوم الصبح بدري يغسل وشه واسنانه وبعد كده يسقى زرعه ويجهز إفطاره وبعد كده يقرأ شويه.
مشكله نديم الوحيده انه عنده توحد بسبب وهو صغير كان دايما اغلب الاطفال يتنمرون عليه يأخذوا سندوتشاته بس هو كان ذكي جدا.
في يوم من الأيام والدته قبل ما تموت طلبت منه طلب.
قالت له يا نديم يا ابني عايزاك تبقى شخص ناجح وشاطر انا نفسي تطلع محامي يا نديم يا ابنى.
نديم فعلا حقق حلم والدته وتخرج من دفعتو وطلع الاول عليها وبقي محامي .
بعد ما نديم اتخرج قرر يروح يشتغل محامي في أكبر شركة محاماة في مصر.
ويا ترى هل هو عنده الجرأه يعمل كده؟
لا بس هو قرر يحقق حلم امه ويروح يعمل زي ما والدته قالت له ويبقى اشطر محامي في مصر.
وكالعاده صحي نديم بدرى واخذ الدش بتاعه الجميل وغسل سنانه وفطر وعمل الروتين اليومي بتاعه ونزل عشان يروح شركه المحاماة.
طبعا نزل وهو حاطط السماعه في ودنه لانه بيكره يسمع صوت البشر ويفضل طول الطريق بيسمع اغاني هاني شنوده.
وغير ان هو بيكره يقعد جنب حد وبيكره التلامس البشري.
فيركب العربية ويقعد يدور على كرسي فاضي عشان ما يبقاش في حد جنبه.
ولو جه حد قعد جنبه بيقوم ويفضل واقف طول الطريق.
اخيرا نديم وصل شركة المحاماة ولما وصل لقا السكرتيره وطلب منها يقابل المديره عشان يعمل الانترفيو
قالت له استنى دورك يا نديم نديم فضل واقف وما قعدش عشان كان في واحد قاعد على الكرسي وكان معاه فى الانتر فيو بنت سوريه اسمها رم الله .
طلب من السكرتيره قلم عشان يملى ورقه البينات .
السكرتيره جت تديله القلم قام فجاه دخل عز المستفز.
وراح واخد القلم بدون مقدمات وطبعا نديم شخص غير جرئ وما قالوش هات القلم.
فضل نديم واقف مستني لحد ما دوره جه وطبعا ما ملاش ورقه البيانات.
قامت السكرتيره عطفت عليه وقالت له ما تقعد قال لها طب هاتي قلم.
وهنا عرفنا شخصية نديم عامله ازاي .
هو بس شخص طيب بزياده لكن طيبته دي ما تنفعش في الزمن اللي احنا فيه.
اخيرا جه دور نديم دخل وقابل المديره والمحاميين المساعدين بتوعها .
لما دخل نديم وقابل المدير لحظة المديرة تصرفاته الغريبه .
فبدا مساعد المحاميه يسأله.
جاي تعمل ايه هنا يا نديم؟
نديم رد وقال له انا هنا جاي عشان اقدم في اكبر شركة محاماة في مصر.
بتاعه الاستاذه اماني النجار .
عشان جميل قالى انكم طالبين محامين شاطرين .
رد خالد مساعد المحاميه وقال له وانت ايه اللي خلاك واثق انك هتتقبل.
قال له عشان المحاماه محتاجه شخص ذكي وذاكرته قويه.
فرد خالد وقال له وانت بقى عندك الصفتين دول ؟
قال له اتفضل اسالني.
جه خالد يسال نديم راحت موقفاه الاستاذه اماني وقالت له سيبه ليا انا هسأله.
وبدات الاستاذه اماني تسال نديم اسئله صعبه ولكن النديم بفاجئها بدهاء ذكائه.
وبيجاوب على كل الاسئله بدون غلطه تسألوا المحاميه انت دفعه سنه كام يا نديم.
قال لها 2016 .
قالت له بس احنا كاتبين في الاعلان ان احنا طالبين دفعه 2015.
قالت له لما نحتاج دفعه 2016 هنكلمك يا نديم .
نديم رد عليها وقال لها انا ما اتقبلتش في الجامعه عندي علشان حالتي اللي انا فيها واكيد ده السبب اللي خلاكي برده ما تقبليش بيا في الشغل عندك .
قالت له انا قلت لك السبب اللي عندي كويس يا نديم لما نحتاج دفعه 2016 هنكلمك.
قام نديم وهو متضايق وبعد كده قال لها بس انا محتاج الشغل ده.
ردت عليه المحاميه وقالت له انا قلت لك لما نحتاجك هنقول لك يا نديم .
وفعلا مشي نديم وهو متضايق جدا بس قرر يثبت ان هو يستاهل يشتغل.
