بين أشجار غابات الأمازون (الجزء الأول)

بين أشجار غابات الأمازون (الجزء الأول)

لاحظ الشاب الفونسو توتره وأخبره ماذا بك أيها القائد!

فمسح بيدور عرقه ورد قائلا: أيها الشاب هناك من يتربص بي في هذه المدينة، أظن أنى أذيته أو أذيت عائلته لكن حدثي يخبرني بذلك.

قد يعجبك ايضا
رواياتمي الفصل الثاني

مي الفصل الثاني

انت متأكد اننا مش هنتمسك وخططنا هتفشل . لؤي انا مرعوب اكتر منك اسد لو عرف هينفخني. رنا انا خايفه...

فقال له الفونسو: أطلعنى أكثر على هذا الشخص،

فقال القائد: كان هناك في هذه القاره المكشوفة مقاتل هندي كان يقتل لي في كل مره على أقل تقدير مقاتلين من جنودي، وكان هذا الأمر يغضبني بصفتي القائد لأنى أحافظ على حياة جنودي ولا أريد إهدارها.

وفى يوم كان هذا المقاتل ينتظرني في حظيرة الحيوانات الخاصة بالمستوطنة لكى يقتلني، فلما أمسكته قررت القصاص منه وأخذ حق جنودي فأمرت بحرقه ليكون عبرة وأظن أن أحدا من أقاربه يريد أن يقتص منى.

وإذا بالشاب الفونسو يقول للقائد: رغم أن مبادئنا مختلفة إلا أننى تعلمت منك أشياء كثيرة.

رد القائد: وأنا أيضا يا فتى عندما رأيتك توسمت فيك خيرا، أريد أن أوصيك بشيء.

فرد الشاب ما هو: قال القائد إذا حدث لي أي مكروه أريد منك أن تكمل ما بدأته.

وفجأة إذا بإمرأة هنديه تمسك سهما وتقول وهى تقوم بإطلاق السهم: صدقني سأقتص منك، وأطلقت السهم، وجاء في القائد بيدور، وإذا به فجأة وأمام الجميع ملقى على الأرض.

فبدأ الجميع يبحثون عن مصدر السهم وإذا بحشد من الهنود الحمر يتوافدون بأعداد كبيرة، وقاموا باختطاف الفونسو، وحصل إلتحام وإذا بالمتبقي من جيش المسلمين يأخذون القائد بيدور وينقذونه.

ولكن تم اختطاف الفونسو وأخذه الهنود الحمر أسير في إحدى خيامهم، وكان يُعامل بقسوة، وكانت المرأة الهندية تأتى كل يوم وتقوم بجلده وتقول له: أليس هذا الرجل تُكن له الولاء، وتخلص له! أرنى كيف سيساعدك! لقد قتل أهلي وزوجي، وحرق قريتي لن أسامحكم.

حينها بدأت تتغير مبادئ الشاب الفونسو، وظل يقول في نفسه لقد كنت أعطف على هؤلاء الناس، ولم أؤذ أحدا منهم أهذا جزائي؟ وبقى مده يعاتب نفسه.

لمشاهدة باقي القصة اضغط هنا 

admin
admin