احببتها اثناء انتقامي  (الجزء 40)

احببتها اثناء انتقامي  (الجزء 40)

تصدق كويس انك طلقتها وبعدتها عنك لان هي ما تستاهلش واحد زيك هي تستاهل اللي احسن منك بمراحل على الاقل ما يبقاش بارد زيك ويقدر ينسيها كل القسوه اللي انت عاملتها بيها.

 يوسف واقف مستني اي تعبير من ادم وفجاه بيلاقي ادم عض على اسنانه جامد  وعضلات فكه بارزه وعينيه لونها بدا يتغير فحس ان لقى شراره يلمسها ويغيظ بيها ادم يخليه يفوق من اللي هو فيه.

قد يعجبك ايضا

 كمل وقال:  اكيد هتلاقي راجل احسن منك طبعا هتلاقي.

 ما هي واحده بالجمال والرقه دي لازم تلاقي واحد ما يضربهاش ويعملها معامله طيبه ويحضنها ويبقى حنين عليها ويمسح على شعرها ويواسيها ويجيبلها اللي هى  عايزاه ويدلعها.

 هتلاقي راجل بدل ما يحبسها ويخبيها عن العالم لمده ست شهور  هيخليها تلف العالم كله ويفسحها ويفرحها ويحاول ينور رضاها على قد ما يقدر وياخدها بدل شهر عسل شهور عسل.

 هتلاقي راجل يحسسها بقيمتها واول ما يشوفها بدل ما يظهر عليها قوته ويعرفها ان هي ضعيفه ولا ليها قيمه اول ما يشوفها هيقف قدامها ويحسسها ان هي اهم انسانه في حياته.

 هتلاقي راجل بدل ما يمنع نفسه عنها ويجرح انوثتها ويحسسها انها مش حلوه يقدرها ويقرب منها ويحسسها بانوثتها .

 والله يا زين ما عملت ده يعتبر احسن واهم قرار خدت في حياتك كويس انك طلقتها بجد عملت فيها خير.

 يوسف وهو بيتكلم كان براقب ملامح ادم وكل ما ليه عمال يظهر على ادم ملامح مخيفه ومرعبه جدا.

 وفجاه يوسف بيلاقى ادم زي الشخص اللي بيتحرق وهو حي وملامحه كانت مخيفه ومظلمه وعيونه بيحوم حواليها الخوف الخوف والهلاك وانفاسه متسارعه جدا بتعبر عن غضبه الشديد.

 ادم بيرفع عينيه في عين يوسف ويوسف بيبلع ريقه بصعوبه وبيغمض عينيه وبيقول في نفسه:  سامحيني يا اروى يا حبيبتي بحبك والله الله يرحمني انا كنت طيب جدا.

 يوسف  بيحس بايد ادم على كتفه وافتكر ان ادم خلاص هيخلعله كتفه بس بيتفاجئ ان ادم بيطبطب على كتفه فبيفتح يوسف عينيه وبيبص في عين ادم وعلى عكس مكان متوقع تماما بيلاقي ادم عينيه كلها مليانه هدوء وبرود كالعاده وادم بيقول له بكل هدوء:  انت شكلك تعبان من ضغط الشغل ومحتاج تريح شويه اطلع اشرب لك حاجه كده وهدي اعصابك وانا هطلع اعمل شويه اوراق علشان اظبط  لموضوع السفر  وشال ايده من على كتفه وخرج وكاني ما فيش اي حاجه حصلت.

 يوسف فتح بقه على الاخر من كتر الانبهار والحركه الغير متوقعه من ادم لانه كان فاكره انه هيقتله او هيسلخه الاول وبعد كده يقتله وطلع عينيه من دماغه بس ما عملش اي حاجه من دي.

 يوسف حط ايده على دماغه وقال وهو بيصرخ: بااااااااااااارد.

 يوسف خرج من المكتب وهو بيتذمر وقال:  شوف بقى مين اللي هيمشي لك الشركه يا ابن الشافعي والله ما انا شغال انا هروح اقعد جنب مراتي وابني واولع انت وشركتك.

 في المستشفى.

 احمد قاعد على السرير وسميه قاعده جنبه وكانت حاله احمد بدات تتحسن شويه.

 احمد بضعف:  بنتي راحت مني وخسرتها انا كده خلاص.

 رافت وهو بيحاول يطمنه:  ما تقلقش يا احمد يارا بنتك محتاجه تهدى شويه وتبعد عننا احنا برده اللي عملناه فيها ما كانش سهل هي شويه وهترجع احسن من الاول ان شاء الله.

 سميه:  انت فاهم غلط يا استاذ رافت انت لسه ما تعرفش يارا.

 يارا بنتي قاطعت ناس كتير جدا  وبعدت عنهم بسبب اتفه المواقف واللي كان بيكدب عليها كذبه صغيره جدا كانت بتقاطعوا مدى الحياه لان هي اكثر حاجه بتكرهها الكلمه فما بالك بقى باكبر كذبه في حياتها وغير انها كانت من اقرب الناس ليها واللي كانت بتثق فيهم.

 احمد وهو بيتالم: انا قلقان عليها قوي وخايف انا بس نفسي اعرف هي راحت فين اطمن عليها وبعد كده ههدى شويه.

 رافت:  ما تقلقش يا استاذ احمد بنتك كبيره وعقله وفاهمه هي بتعمل ايه اكيد هي عند حد من صاحبتها بس انا شايف اننا نسيبها تفكر مع نفسها شويه.

 احمد:  طب وادم؟

 رافت:  انا ما اعرفش عنه حاجه ومش عايز اعرف ومش عايز اشوفه دلوقتي خالص هو كمان شويه وهيروق وهيفكر بعقل ربنا يهديه.

 احمد:  خلاص ما بقاش فيها تفكير او عقل هو طلقها وهي كانت عايزه تتطلق منه وكرهته وما اظنش ان يارا بنتي هتوافق ترجع له تاني.

 رافت وهو بيتنهد:  ما حدش عارف الايام مخبيه ايه ربنا يفرحهم ويسعدهم حتى لو بعاد عن بعض.

 احمد وسميه في صوت واحد:  اللهم امين.

 في حوالي الساعه 2:00 بعد منتصف الليل.

 يوسف واروى نايمين على السرير وفجاه في حد على الباب بيخبط جامد يوسف بيقوم بسرعه وبيقول لي متخرجش ما تخرجش وبيروح يفتح الباب ومجرد ما يفتح الباب بيلاقي قبضه قويه تلكمه لكمه شديده جدا.

admin
admin