بعد شوية في حمام الستات..
كريمة لنسمة: خلاص الناس هتتلم علينا إنتي ما صدقتي فتحتي في العياط!!
احببتها اثناء انتقامي (الجزء 41)
نبض قلبي لأجلك (الجزء الخامس) للكاتبة لولا نور
نعيمي وجحيمها (الجزء السادس) للكاتبة أمل نصر
نسمة ردت عليها وهي بتعيط وقالت: مش عارفة أبطل عياط من كتر الرعب اللي حسيت بيه، إنتي مشفتيش كان يبصلي إزاي، ده كان بيعاملني كأني واحدة نصابة وداخلة أسرق الشركة.
كريمة وهي بتتأسفلها: كل ده بسببي، بس مكنتش عارفة إنه هيعمل كده، عمومًا هو جمال بيه إنسان غريب وأنا ما شفتش زيه أبدًا.
نسمة: فعلًا أنا حسيت بخوف ومكنتش قادرة أقف لما شفته.
كريمة قربت منها ومسكت إيدها وفجأة قالت: يا لهوي هي إيدك باردة أوي كده ليه! للدرجادي كنتي خايفة.
نسمة هزت راسها لكريمة وبدأت بتعيط أكتر.
كريمة حاولت تهديها وبعدها قالت: يا بت خلاص ده هيبقى رئيسنا في الشركة وهنشوفه كل يوم نعمل إيه بقى.
نسمة وهي بتصرخ: أنا مش هاجي ناحية المكتب بتاعك أبدًا ولو عوزتي مني أي حاجة تيجي عندي المكتب، أو تكلميني على التلفون، ولحد ما الراجل ده يسيب الشركة أنا عمري ما هاجي ناحيتك.
طبطبت عليها كريمة وقالتلها: خلاص أنا هجيلك بطلي عياط بقى، تيجي ننسى اللي حصل ده ونعتبر إنه ما حصلش، وبعدين النهاردة يوم القبض وهنتدلع براحتنا زي الشهر اللي فات.
نسمة بصتلها بفرحة لما إفتكرت إنها هتستلم القبض.
كريمة: أيوه بقى وشك إتفرد ونور أول ما سمعتي سيرة الفلوس، روحي بقى أغسلي وشك ويلا نرجع الشغل.
في شركة جمال الأصلية…
جمال كان قاعد بيراجع ورق وملفات موجودين قدامه على مكتبه، والوقت عدى بيه من غير ما ياخد باله رغم إنه كان حاسس بإرهاق شديد، وفجأة رفع راسه لباب المكتب اللي اتفتح فجأة بعد ما خبط عليه صاحبه الأنتيم وقاله: إنت بردوا لسه مشغول بالعقود والملفات، يا عم كفاية شغل.
جمال بصله وهو بيضحك وبعدها وقف وحضنه وقاله يقعد على الكرسي الجلد اللي موجود قدام المكتب، وقعد جنبه هو كمان وفرد دراعه، وبعدها قال:
أعمل إيه يا طه الفترة دي عمك مكوم عليا حاجات كتيرة أوي، وأنا مش فاهم أي حاجة منها، وفي نفس الوقت عايز أعرف كل حاجة موجودة في الشركة دي عشان هتبقى من المسؤوليات بتاعتي الفترة الجاية.
طه: طب إيه إنت هتدير الشركة من هنا ولا هتعمل زي زمان!!
جمال: لا طبعًا ده وضع مش هيدوم أنا هفضل بس هنا لحد ما أفهم الشركة وأعرف نظامها وبعد كده هتعامل مع الموظفين.
طه طبطب على كتفه وقاله: ربنا يعينك، هي مسؤوليات كتيرة وإنت قدها، بس لازم بردوا تعمل وقت لنفسك.
طه كمل كلامه وقال: إنت لسه بردوا ما ظبطتش علاقتك بمريم خطيبتك.
جمال وهو مش مهتم بكلام طه: يا عم كبر دماغك وتعالى عشان أقدملك حاجة تشربها، أجيبلك حاجة ساقعة ولا عصير؟
شاور طه على التلاجة وهو بيقول: أنا مش عايز حاجة غير مية ساقعة بس.
