
تومي ركب العربية وكان مبسوط جدًا بس في نفس الوقت كان متوتر لإنه أول مرة يتحط في المواقف الكبيرة دي، غير إنه عمره ما حلم إنه يركب عربية جميلة بالشكل ده.
واللي كان مفرحه أكتر إنه كان قاعد جنب الرائدة جوين، البنت الفاتنة الجميلة اللي الكل كان بيتمنى يتكلم معاها ولو كلمة واحدة.

عيناي لا ترى الضوء (الجزء التاسع) للكاتبة هدير محمد

عيناي لا ترى الضوء (الجزء الرابع) _للكاتبة هدير محمد

احببتها اثناء انتقامي (الجزء 41)
الرائدة جوين بعد ما بصت على تومي: لا بقى أنا عايزاك تاخد على الأجواء دي عشان من هنا ورايح هتعيشها كتير.
تومي: أنا عايز أعرف أنا رايح فين، وليه راكب العربية دي.
الرائدة جوين: هقولك بس بشرط تعزمني على العشا.
تومي بصدمة: حضرتك بتكلميني أنا يا سادة الرائدة.
الرائدة جوين: لا بقى سيبك من الرسميات دي من هنا ورايح قولي يا جوجو.
تومي: جوجو!! بس خلاص كده أنا اتأكدت إني بحلم.
الرائدة جوين بعد ضحكت على كلام تومي: قلتلك قبل كده متستقلش بنفسك، وبعدين إنت من هنا ورايح هيكون ليك شأن كبير جدًا، يعني لازم تثق في نفسك أكتر من كده.
تومي كان مصدوم ومش عارف يرد يقول إيه ومكانش فاهم أي حاجة وفضل ساكت.
بعد شوية العربية وقفت والرائدة جوين طلبت من تومي إنه ينزل من العربية عشان وصلوا خلاص.
تومي نزل قدام مبنى شبه القصر وكان في ناس كتير واقفين قدامه، ولقاهم استقبلوه استقبال كويس وكلهم كانوا بيرحبوا بيه.
تومي دخل القصر وهو بردوا مش فاهم أي حاجة، وكان ماشي جنب جوين اللي كانت مبسوطة بفضول تومي وكانت عايزة تشوقه أكتر ومتقولوش على سبب وجودهم في المكان ده.
بعد شوية تومي وجوين دخلوا مكان شبه المعمل وفيه أجهزة كتيرة وشكلها غريب.
تومي فضل يبص على كل حته في المكان ده، ولقى الناس اللي كانوا داخلين معاه راحوا قعدوا على الكراسي وتومي وجوين كملوا ونزلوا مكان شبه مدرج ألعاب الكورة وكان موجود في نصه آلة شكلها غريب.
بعد شوية الدكتور مارك ظهر وتومي جري ناحيته وقاله: أرجوك قلي أنا بعمل إيه هنا، أنا مش فاهم حاجة، وليه الناس دي كلها بتبصلي وبتبتسم؟ وليه كله بيعاملني معاملة كويسة؟ أنا مش متعود على كده أنا عايز أروح.
الدكتور مارك وهو بيضحك: يا ابني مش أنا قلتلك امبارح إني هديلك المصل اللي هيزود قوتك.
تومي: مصل إيه أنا كنت فاكرك بتحكيلي قصة خيالية.
الدكتور مارك: خش يا ابني ومتتعبنيش.
تومي: أخش فين؟؟
الدكتور مارك بعد ما شاورله على الجهاز الغريب اللي جواه سرير وحواليه عقارات كتيرة أوي، قاله: خش في الجهاز ده.
تومي: أنا مش فاهم إنت هتعمل إيه، وبعدين إيه كمية العقارات دي كلها.
الدكتور مارك: مش إنت عايز تبقى قوي عشان تنقذ أمريكا من النازيين؟ أهو المصل ده بقى هو اللي هيزود قوتك وهيخليك تقدر تعمل أي حاجة.
تومي كان حاسس إنه في حلم ومش مصدق إنه بالسهولة دي هيبقى قوي وهيحقق حلمه.
تومي بص حواليه ولقى ناس مهمة كتيره قاعدين وباصين عليه فحس إن هي دي الفرصة اللي هتغير حياته وهتخليه إنسان ليه قيمة.
وفعلًا تومي راح نام على السرير وبص للدكتور مارك وقاله: أنا جاهز للعملية.
الدكتور مارك بصله بفخر وأمر مساعدينه إنهم يكملوا العملية.
الدكتور بعد عن السرير والسرير بدأ يترفع وبعد كده خرج منه حاجات شبه السلاسل ولفت حوالين جسم تومي وبعدها الجهاز الغريب قفل عليه وحاوط تومي من كل ناحية لحد ما اختفى تومي نهائي، وكان الجهاز مليان بالثقوب وبدأ المساعدين يدخلوا المصل من الثقوب دي ويحقنوا تومي بيها.
تومي بدأ يصرخ بأعلى صوته بس مكانش في حد سامعه، وبعد أول خمس جرعات من المصل الجهاز بدأ يطلع منه شعاع ومحدش كان فاهم حاجة والدكتور مارك مكنش عارف هي العملية هتنجح ولا لا؟
يتبع…….
لمشاهدة الجزء الثالث من القصة “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الأول من القصة “اضغط هنا“.