
اتخضيت من صوته ومن كتر الرعب جريت على البوابة بسرعة بس لقيتها مقفولة.
فضلت أخبط وأنادي على أي حد يفتحلي والحمد لله لقيت مرات العمدة فتحتلي.

دا جواز فترة مؤقته واستحاله أحبها وأنا فهمتها كده ……. جواز مؤقت

أحببتها أثناء انتقامي (الجزء الثامن) للكاتبة عليا حمدي

ليلة العمر الذهبية ( الجزء 3)
خرجت بسرعة وقولتلها هو أيه اللي بيحصل أنا خايفة، هو أبنك طبيعي؟
لقيت مرات العمدة بتهديني وكان في شخص واقف وراها، بس الشخص ده ما كانش واضح هو مين.
سألت مرات العمدة: هو أبنك في حاجة.
مرات العمدة طمنتني وقالت: ما فيهوش أي حاجة يا حبيبتي، سيبك بقى من كل ده تعالي أعرفك على ضرتك.
وبتتحرك وبيظهر الشخص اللي وراها واتصدمت صدمة تانية في نفس الوقت.
ضرتي طلعت صاحبتي هند.
أنا وهند في نفس واحد: إزاي.
مرات العمدة: أنتِ كنتي فاهمة غلط يا داليا ضرتك لسه متجوزة معاكي النهاردة.
ركزت للحظة وبدأت أربط الأحداث ببعض، وافتكرت إن الوسيط كان مديني مهلة محددة، وهو مظهرش بعد المهلة دي وبردوا بعد ما المهلة انتهت العمدة جه يطلب أيدي لأبنه وكتب الكتاب بعد المهلة ما خلصت علطول.
وأبن العمدة اللي تصرفاته غريبة ومرعبة.
وصاحبتي هند اللي اتجوزت معايا في نفس اليوم وفي نفس الليلة.
فهمت ساعتها إن ده كمين الوسيط هو اللي عامله وقلت ممكن يكون قرر بدل المعاناة يعمللي الكمين ده، ويعمل عملية التبادل ويقدمنا للجن.
فضلت سرحانة شوية وأنا بفكر ولقيت هند بتقولي: هو أنت جاية تعكنني عليا حتى في ليلة دخلتي.
بصيت لهند وعرفت إن هي مش فاهمة أي حاجة وقولتلها: هند أحنا لازم نمشي دلوقتي حالًا، لازم نهرب بسرعة.
هند افتكرت أني بعمل كده عشان أخطف منها عريسها واستفرد بيه لوحدي وقالت: أيه يا شيخة الجبروت اللي أنتِ فيه ده، يعني مبوظة ليلة دخلتي وكمان عايزة تخطفي مني جوزي وتحرميني منه.
مستكتره عليا حتى الجوازة العدلة والحاجة الوحيدة الكويسة اللي حصلتلي في حياتي.
كنت متضايقة أوي ومش عارفة أبررلها الموقف عشان مرات العمدة واقفة وكمان الموضوع كبير ومش هعرف أفهمها بسهولة.
فضلت أفكر في الورطة اللي أنا فيها وقولت خلاص كده لو تمت عملية التبادل دلوقتي يبقى أنا وهند هنموت.
يعني خلاص هموت بالسهولة دي ومحدش حتى هيعرف سبب موتي كان أيه.
حاولت استنجد بمرات العمدة وقولتلها: أرجوكي خرجينا من هنا بسرعة لازم نهرب.
مرات العمدة طبعًا كانت مستغربه كلامي وما كانتش فاهمة أي حاجة من اللي أنا بقولها.
فما لقيتش حل تاني غير أني أروح استنجد بحسن.
جريت على حسن ومسكت أيده وفضلت اتحايل عليه وأقوله يساعدني لكن كان واضح أنه متسيطر عليه تمامًا ومش هيعرف يعمل أي حاجة.
وبتفاجئ بصدمه تانية في نفس اللحظة.
البوابة فتحت ولاقيت هاني داخل ومعاه رجالة كتير والرجالة دي شايلة أمه ودخلوا حطوها على السرير.
عرفت ساعتها إن خلاص ما بقاش في أي حل وأني رحت أنا وهند وهنتقدم قرابين دلوقتي للجن.
رجلي ما بقتش قادرة تشيلني ووقعت على الأرض وحسيت إن ما فيش أي أمل.
الرجالة بدأوا يجهزوا السرير والساحر دخل وبدأت العملية القذرة بتاعتهم.
وأنا قاعدة لقيت قط أسود غريب ظهر فجأة جنبي وعمال يتحسس فيا وبيلعب في رجلي وبيتنطط وما كنتش عارفة بتاع مين القط ده.
لقيت القط طلع على كتفي وقالي في ودني بصوت واطي: أنا اتكتب عليا أحبك ورغم أنك ما نفذتليش طلبي هنقذك دلوقتي لأني ما اقدرش أشوفك بتتعذبي وأسكت.
اتخضيت لما لقيت القط بيتكلم ورميته بعيد عني بس لقيته بيرجعلي تاني وبينط على كتفي وبيقولي في ودني: ما تقلقيش أنا مرازي.
ما كنتش متوقعة أني أفرح أبدًا لما اسمع صوته وأشوفه، بس ساعتها حسيت إن في أمير جه وأنقذني من التنين اللي كان هيقتلني.
سألت مرازي: هتساعدني إزاي أنا في ورطة كبيرة قوي ومش عارفة أعمل أيه.
مرازى: بصي الوسيط دلوقتي هو اللي متجسد في جسم حسن أبن العمدة.
وأظن أنه عمل كده عشان يتأكد إن عملية التبادل هتم، وقرر يعمل الموضوع بنفسه.
فدلوقتي اللي هيحصل هو إن الوسيط هياخد منك جمالك وعذريتك أنتِ وهند وهينقلهم في نفس الوقت لأم هاني.
وساعتها هتموتي أنتِ وهند وأم هاني هتعيش وهترجع سليمة وجميلة زي ما كانت.
دموعي بدأت تنزل من عيني وحسيت إن ما فيش أي أمل خلاص والدنيا بدأت تسود.
بس لقيت مرازي بيطمني وبيقول: بس في حل.
سألته علطول: طب أيه الحل بسرعة، قولي أرجوك.
مرازي: الحل الوحيد والمناسب هو إن الوسيط يتحرق وساعتها أم هاني هتموت علطول وأنتِ وهند هتبقوا في أمان.
رديت عليه وقولت: بس أنا ما اقدرش على الوسيط ده ومش عارفة أحرقه إزاي.
مرازي: أنا هتصرف، بس عاوز أقولك حاجة الأول، أنا بحبك ورغبتي زادت فيكى أكتر بعد كل اللي حصل، وهفضل وراكي لحد ما توافقي.
هتشوفي دلوقتي بعينك الوسيط هيتحرق إزاي وفجأة القط بيختفي من قدامي.
يتبع……
لمشاهدة الجزء 7 من القصة “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء 6 من القصة “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء 5 من القصة “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء 4 من القصة “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء 3 من القصة “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء 2 من القصة “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء 1 من القصة “اضغط هنا“.