
أمي: في أيه يا سيادة العمدة أكيد هتوكل أبوها يعني.
العمدة: لا أنا عايز اسمع منها هي.

دا جواز فترة مؤقته واستحاله أحبها وأنا فهمتها كده ……. جواز مؤقت

أحببتها أثناء انتقامي (الجزء التاسع) للكاتبة عليا حمدي

ليلة العمر الذهبية ( الجزء 2)
كنت في اللحظة دي في موقف لا أحسد عليه وعمالة أفكر إزاي أخرج من الورطة دي.
لقيت نفسي برد على العمدة علطول ومن غير ما أفكر: هوكل أبويا.
حطيت أيدي على بوقي وما كنتش مصدقة أني قولت كده وكنت حاسة كأني اتكلمت غصب عني ومش بأرادتي.
العمدة بعد ما ابتسم: طيب يا بنتي على خيرة الله ألف مبروك.
أبويا بصلي البصة اللي كان باصصهالي من شوية وطلع مع العمدة وأنا فضلت في حيرة كبيرة ومش عارفة أبويا ماله، وفي نفس الوقت مش عارفة أعمل أيه في التدبيسة والجوازة اللي أنا اتدبستها دي.
أختي شيماء بعد ما العمدة وأبويا خرجوا بصيتلي باستحقار وشتمتني وقالت: أنتِ كدابة يا بت، أنا كنت فاكراكي أختي وما بتخبيش عليا أي حاجة بس الظاهر إن الجوازة عجباكي والحرام بروا عاجبك.
وخرجت وسابتني من غير حتى ما تسمع ردي عليها ولا تبرير للي حصل لأن كان باين من طريقة كلامي اللي رديت بيها على العمدة إن فعلًا عايزة اتجوز أبنه.
بس أنا فعلًا مش عايزة اتجوز حد، ولحد دلوقتي حتى ما شوفتش العريس اللي أنا هتجوزه ده.
كنت سامعة مراسم كتب الكتاب بره والزغاريط عمالة تعلى وأبويا دخل عليا هو والعمدة وباركولي وبعد كده العمدة خرج وأبويا فضل قاعد معايا لوحدي.
رحت على أبويا وسألته عن السبب اللي مزعله، رد عليا وهو مكسوف وكان حاسس بذنب: ما تزعليش مني يا بنتي بس للأسف أنتِ هتبقي الزوجة التانية لأبن العمدة.
بصيت لأبويا بكل حنان وطبطبت عليه وقولت: ياه يا يابا هو ده السبب اللي مخليك شايل الهم كده، عادي يا حبيب قلبي ولا يشغلك كده كده الجوازة دي من أولها لأخرها غلط في غلط ومش مفهوم فيها أي حاجة فما تشيلش هم أنت.
أبويا حضني وفضلنا أحنا الأتنين نعيط شوية وقضيناها أحزان وبعد كده لقيت مرات العمدة داخلة عليا وبتحضني وبتباركلي.
مرات العمدة مسكتني من أيدي وقالتلي: تعالي يا حبيبية قلبي أوريكي عريسك.
ما كنتش عاملة حساب اللحظة دي وما كنتش مخططة إن يحصل كل ده من الأول والموضوع يقلب بجد.
مرات العمدة طلعتني الدور اللي موجود فيه العريس، ومشينا طرقة كبيرة لحد ما قابلتنا بوابة خشب وقالتلي عريسك موجود ورا البوابة دي.
مرات العمدة فتحت البوابة، لكن الغريب أن بيكون موجود وراها بوابة تانية من حديد وباين وراها الأوضة بتاعت العريس.
الأوضة كانت شبه أوض الملوك بتاعت زمان وكانت مضلمة وطالع منها نور خافت.
حسيت بشوية رعب بس قولت ممكن يكون هو بيحب الديزاين ده.
وأنا ببص جوه الأوضة لقيت شاب جميل وطول بعرض وحاجة عسل خالص يعني.