
أول ما دخل من باب البيت شافني وأنا مستنياه، موجهليش كلام ولا عينه جت عليا.
وهو ماشي في طريقه للأوضة بتاعته رحت وقفته وقولتله: أنا مستحيل أخليك تفكر فيا بالطريقة دي أو أخليك تشوفني واحدة مش كويسة وأنا بريئة.

نعيمي وجحيمها (الجزء الأول) للكاتبة أمل نصر

احببتها اثناء انتقامي (الجزء 38)

نبض قلبي لأجلك (الجزء السادس) للكاتبة لولا نور
خالد: أيوه يعني عايزة أيه؟
مقدرتش أسيطر على نفسي ولا أمسك دموعي وسبتها تنزل، وقولت وأنا بعيط:
أنا واثقة من نفسي ومتأكده إن مفيش أي راجل لمسني أعملك أيه عشان تصدق، أنا سيبتك تقول كلام جرحني وعديتلك واستحملت اللي مافيش ست تستحمله على نفسها، وأنت مش عاوز تديني فرصة أبرئ نفسي أو حتى أدافع عنها، اسمع يا خالد أنت واجب عليك دلوقتي إنك تسمعني أنا لو فعلًا غلطت في حقك وفي حق نفسي كنت هتكسف من عملتي وأطلب منك تسامحني على الأقل، لكن أنا والله العظيم ما عملت أي حاجة، أنت بس مقتنع أني خاينة وعاوز تأكد ده بأي طريقة، وأنا عمري ما هقول على نفسي كلام محصلش عشان أرضيك، وحتى لو كنا مش طايقين بعض وبنكره بعض بردوا مش هخونك.
خالد كبر دماغه من كل اللي أنا قولته وعمل نفسه كأنه مسمعنيش وكان مكمل مشي على أوضته تاني بس بردوا منعته.
مريم: رايح فين؟ بردوا مش راضي تصدقني، أديني فرصة أرجوك.
خالد: لو فعلًا كلامك صح مش هتقلقي لو كشفنا بكره عند دكتورة تانية وعملنا تحاليل عشان نتأكد في حاجة في بطنك ولا لاء؟
مريم: أكيد، أيه اللي هيخليني أقلق وأنا واثقة من كلامي.
خالد: ماشي اتفقنا.
اتبسطت أوي ومن غير ماخد بالي دخلت في حضن خالد، كنت فرحانة عشان هو أداني فرصة، خالد اتصدم من اللي عملته ده ومكانش متوقعه، وبعد شوية فوقت من اللي أنا فيه وأخدت بالي أني في حضن خالد اتكسفت أوي وأعتذرتله ومشيت بسرعة البرق على أوضتي.
تاني يوم أول ما الصبح شقشق فتحت عيني وقومت بكل نشاط صليت الفجر وقرأت قرآن وجهزت نفسي عشان أبقى مستعدة للدكتورة.
خالد دخلي الأوضة وقالي: استعدي عشان نتحرك.
مريم: أنا مستعدة يلا.
وصلنا عند الدكتورة وعملت التحاليل واستنينا النتيجة.
في الوقت اللي أحنا مستنيين فيه النتيجة خالد قالي: لو مطلعتيش حامل هتعملي أيه؟
مريم: هتبسط أوي عشان كده أبقى أثبت أني شريفة ومش خاينة.
خالد: نفسي تطلعي شريفة ومش خاينة صدقيني.
مريم: إن شاء الله هتشوف.
الممرضة: مدام مريم محمد محمود.
مريم: أيوه أنا أهو.
الممرضة: نتيجة التحليل ظهرت يا مدام.
مسكت التحليل وأنا على أعصابي والجو كان متوتر، وعشان أثبت لخالد إني واثقة من نفسي أديته هو يقرأ التحليل.
خالد بص على الورق والتحاليل وكان رد فعله غريب، وكأنه مصدوم وقال للدكتورة:
دي نتيجة تحليل مين؟
الدكتورة: مراتك.
مريم: مكتوب فيها أيه يا خالد؟
الدكتورة: حضرتك حامل يا مدام ألف مبروك.
خالد: حااامل!
يتبع….
لمشاهدة الجزء الثالث من القصة “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الرابع من القصة “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الأول من القصة “اضغط هنا“.