
على الناحية التانية…
خالد كان بيلف بالعربية وهو على أخره وبيقول:

أحببتها أثناء انتقامي (الجزء السابع والعشرون) للكاتبة عليا حمدي

المحامي العبقري (الجزء الثالث)

الحاسده والجميله
هو أنا مغفل؟ هو ليه بيحصل معايا كل ده، أنا راعيت مشاعرها مع إن كان قدامي أكلم ستات كتير وأجرحها بس أنا مرضيتش أعمل كده عشان أحافظ على مشاعرها إنما هي ولا راعت مشاعري ولا رجولتي ولا حتى فكرت فيا وهي بتعمل كده، ولا قالت شكلي هيكون أيه قدام نفسي، ليه معملتش حساب ليا ولا حتى لأبويا اللي وثق فيها واختارها من بين البنات كلها، واللي زاد وغطى إنها بتكدب وتنكر وتقاوح.
الدنيا ضاقت بيه ومكانش قادر يتنفس وكان عايز يحكي لحد ويطلع شحنة الغضب اللي جواه، مسك موبايله ولقى فيه مكالمات فائتة كتير من مريم ومن أبوه.
طنش مكالمتهم ومحاولتهم إن هما يوصلوله ورن على صاحبه قاسم.
خالد: قاسم أنا عايز أتكلم معاك ضروري.
قاسم: خير يا خالد قلقتني أنت كويس؟
خالد: لا مش كويس ومحتاج أشوفك ضروري.
قاسم: دلوقتي!؟ ده الوقت متأخر أوي ده الصبح خلاص هيطلع.
خالد: أنا آسف لو هتعبك معايا بس عايز أتكلم معاك، هبعتلك العنوان في رسالة.
قاسم: ولا تعب ولا حاجة مسافة السكة وأكون عندك.
وبعد شوية قاسم وصل العنوان وشاف عربية خالد وركب معاه.
قاسم: في أي قلقتني؟
خالد: اللي شكيت فيه طلع صح.
قاسم: اللي هو أيه؟
خالد: مريم حامل.
قاسم: مش معقول حامل من مين؟ وإزاي؟
خالد: هشرحلك اللي حصل بالتفصيل.
(وقعد خالد يشرحله اللي حصل من امبارح لحد دلوقتي)
خالد: أنا كنت غبي أوي يا صاحبي ماكنتش أعرف أني بالهبل دي.
قاسم: طب متتسرعش عشان احتمال يكون الحمل كاذب مش حقيقي.
خالد: مستحيل الدكتورة أكدت إنها حامل بعد ما كشفت عليها قدامي.
قاسم: أكيد في حاجة غلط أصل طالما هي مصرة على موقفها وإن محدش لمسها يبقى احتمال كبير تكون بتقول الحقيقة.
خالد: اللي بتقوله ده مش ممكن ده أي كلام.
قاسم: اللي بقوله ده ممكن يحصل يا خالد، ولو هي غلطانة مش هتبقى مصممة بالشكل ده في حاجة غلط وممكن تكون الدكتورة شخصت الحالة غلط بتحصل عادي أنا مراتي مرة حملت حمل كاذب والدكتورة شخصت غلط بردوا بس عمري ما قولت عليها خاينة.
خالد: أنا وضعي مختلف يا قاسم أنت ومراتك واخدين بعض عن حب وعشرة عمر وعايشين زي أي أتنين متجوزين طبعيين إنما أنا ومريم لاء.
قاسم: خلاصة الموضوع أنت هتروح معاها تكشف عند دكتورة تانية وتعمل تحاليل وأنا متأكد أنه هيكون حمل كاذب.
خالد: ده رأيك؟
قاسم: أه رأيي عشان احتمال كبير هي تكون بتقول الحقيقة وتبقى أنت ظالمها.
خالد: طب أنا هتصرف إزاي لو هي بتقول الحقيقة وأنا اللي طلعت ظالمها؟
قاسم: هتتأسفلها طبعًا عشان غلطت في حقها وشرفها وتحايلها وتهتم بيها وتحاول تعرف أكتر عنها.
خالد: اتفقنا هروح معاها وهي بتكشف بكره وهموتها هي واللي في بطنها لو الدكتورة قالت إنها حامل.
قاسم: صلي على النبي وربنا يستر.
خالد: عليه أفضل الصلاة والسلام.
قاسم روح بيته وخالد دخل في دوامة من التفكير، وبعد فترة روح بيته هو كمان.