
واتأكدت بردوا من أنه كان بيستدرج أختي لهنا من الأول عشان يستفرد بيها، بس لسه لحد دلوقتي مش عارفة هو بيعمل معاها أيه أو عايز أيه منها.
بس أنا مش هسكت ومش هديله فرصة يأذي أختي ولا يخليها تتألم بالطريقة دي.

ليلة العمر الذهبية (الجزء 4)

البطل المُنتظر ( الجزء 1) للكاتب عمار عبد البديع

أحببتها أثناء انتقامي (الجزء الثامن والعشرون) للكاتبة عليا حمدي
اضطريت استنى في الأوضة بتاعتي لحد ما الأجواء تهدى وهاني يبعد عن أختي عشان أعرف أهربها.
فضلت مستنية في الأوضة رغم أني كنت سامعة صراخ أختي اللي بقى أعلى من الأول بكتير وبقى واصل للأوضة بتاعتي.
كنت قاعدة وقلبي عمال يتقطع عليها وما كنتش عارفة أساعدها بأنهي طريقة، بس صبرت واستنيت.
طلعت من الأوضة وفضلت اراقب أوضة أختي شيماء لحد ما أخيرًا لقيت هاني خارج من الأوضة.
هاني خرج من الأوضة وفضلت مستنية حوالي خمس دقايق عشان يكون بعد عنها تمامًا.
خرجت من الأوضة وبتفاجئ إن الصراخ لسه ما انتهاش فضلت اقرب وأنا بتسحب.
والمفاجأة إن الصراخ طلع مش صراخ شخص واحد، قولت اقرب من الأوضة يمكن أكون بتوهم، وفعلًا قربت من الأوضة ولقيت إن الصراخ ده لشخصين مش شخص واحد.
استغربت ومديت أيدي وفتحت باب الأوكرة بالراحة واتفاجئت بأكتر مشهد مفزع شوفته في حياتي.
أول ما دخلت الأوضة عيني جت تلقائي على أختي وهي على السرير عمالة تصرخ وجنبها واحدة ثانية.
وبلف عيني في كل حتة في الأوضة وفجأة بلاقي واحد واقف جنب السرير عريان.
وبركز في ملامح الشخص ده وبلاقيه أبو الدكتور هاني.
اتصدمت جدًا وما كنتش مصدقة المشهد المقزز اللي أنا كنت شايفاه قدام عيني.
واللي خلاني اتعجب أكتر أني شوفت واحد كمان واقف في الأوضة غير حما شيماء.