هو أنت مش شغال هنا؟
الدكتور بعد ما ابتسم: لا يا عمي أنا شغلي هنا كان مؤقت بس أنا عيادتي الأصلية موجودة في شرم الشيخ.
ليلة العمر الذهبية (الجزء 5)
أحببتها أثناء انتقامي (الجزء السابع عشر) للكاتبة عليا حمدي
قسوة الاب
أمي: يعني بناتي الأتنين هيسافروا ويسيبوني هنا لوحدي.
الدكتور: لا ما تقلقيش يا أمي خالص مجرد ما شيماء تخف هبعتلكم وأعزمكم كلكم إن شاء الله وتنوروني في البيت.
أبويا وافق على كل الكلام ده وفعلًا في خلال يومين الدكتور جاب الشبكة وجهز كل حاجة وكمان كتب الكتاب وجهزنا نفسنا عشان نسافر.
ركبت أنا وشيماء العربية وودعنا أمي وأبويا ودعاء ومشينا.
بعد ما ركبنا العربية الدكتور جاله مكالمة وكان واضح إن المكالمة ماكنتش عجباه لأنه كان عمال يزعق وشكله سمع خبر مش كويس.
الدكتور بعد ما خلص المكالمة اعتذرلي وقالي إن إحنا مش هنقدر نروح دلوقتي على شرم الشيخ لأن الشقة ما جهزتش والشغالين ما خلصوهاش بسبب إن كان في تسريب ميه، وقالي إنه شكله نسي الحنفية مفتوحة.
وقالي إنه هيضطر دلوقتي يروح على بيت العيلة لحد ما الشقة تخلص.
استغربت من كلامه بس اضطريت أوافق لأن ما فيش حل تاني.
وفعلًا اتجهنا بالعربية ناحية بيت أهله وكنت سرحانة في الطريق وعماله أقول لنفسي: أيه قصة الحب الغريبة دي.
إزاي الدكتور حب شيماء أختي في الفترة القصيرة دي وغير إنه متعاملش معاها أو شاف تصرفاتها أو عرف عنها أي حاجة؟
وإزاي دكتور زي ده المستقبل قدامه كويس ويقدر يتجوز جوازة أحسن من كده بكتير قرر فجأة إنه يتجوز أختي اللي عندها شلل وما بتتكلمش وما بتتحركش وشكلها ست عجوز.
