ليلة العمر الذهبية ( الجزء 2)

ليلة العمر الذهبية ( الجزء 2)

الدكتور: اؤمروا يا حلوين أنا موجود أهو.

داليا: أنا بس كنت عايزة أعرف سعر الكشف.

قد يعجبك ايضا

الدكتور: هو مين المريض.

داليا: أختي بس مش هتعرف تيجي لأن هي عندها شلل ومبتقدرش تتحرك.

بس عايزة أعرف بس تمن الكشف عشان نجيبها ونيجي.

الدكتور: ما تقلقيش الكشف مجاني.

استغربت وفجأة لقيت الدكتور بيقلع البالطو وبيقول: يلا أنا جاي معاكي وريني الحالة.

داليا: حضرتك هتيجي معانا البيت؟ طب بردوا ما عرفتش سعر الكشف كام؟

الدكتور: خلاص بقى قولتلك إن الكشف مجاني.

فعلًا الدكتور جه معانا البيت ودخلته ودخل شاف حالة أختي.

الدكتور بدأ يكشف على أختي وبدأ يكشف على كل حته في جسمها وخرج وطمنا وقال ما تقلقوش حالة بنتكم هتتعالج وأنا هعالجها ببلاش.

أبويا فرح أوي لما عرف إن أختي هتتعالج وفرحته زادت لما عرف إن هي هتتعالج ببلاش.

الدكتور مشي وطلب مننا إن هو يجي كل يوم عشان يعمل شوية كشوفات على أختي.

كان بيجي كل يوم وبيخش الأوضة وبيقفل على نفسه الباب هو وأختي وكان بيقعد أكتر من ساعة وماكنش حد عارف هو بيعمل أيه جوه.

واستمر الحال على كده مدة طويلة.

بعد فترة الدكتور رن على أبويا وقاله أنا محتاج أتكلم معاك النهاردة في حاجة مهمة أوي.

الدكتور جه البيت وكنا قاعدين أنا وأبويا وأمي وبدأ الدكتور يتكلم.

أبويا: ها يا دكتور طمني في أمل ولا أيه.

الدكتور رد بكسوف وقال: خير إن شاء الله يا عمي.

أبويا: يعني بنتي هتخف؟

الدكتور: أكيد إن شاء الله يا عمي وأوعدك بكده.

أبويا: طب خير يا أبني كنت عايزني في أيه.

الدكتور: أنا كنت عاوز أتابع بنتك لحظة بلحظة يعني أشوفها وهي نايمة أشوفها وهي صاحية أشوفها وهي بتاكل أشوف كل حركاتها علشان أعرف أقدر الحالة كويس وأعالجها.

أبويا باستغراب: قصدك أيه يا أبني يعني هتاخدها معاك المستشفى؟

الدكتور بعد ما ضحك: لا مستشفى أيه بقى يا عمي أنا قصدي هاخدها معايا البيت.

أبويا بعد ما اتعصب وقام من مكانه: أنت بتقول أيه يا دكتور ما تخلي بالك من كلامك كده.

.الدكتور بعد ما ابتسم: لا يا عمي أنت فاهم غلط

بصراحة بقى كده يا عمي أنا من ساعة ما شوفت بنتك شيماء وأنا حبيتها وقررت اتجوزها.

أبويا باستغراب: تتجوز بنتي أنا يا أبني؟

الدكتور: أيوه يا حج ماشرفش ولا أيه.

أبويا: لا يا أبني بس بنتي زي ما أنت شايف كده تعبانة وأنا ماقدرش أجوزها دلوقتي.

الدكتور: ما عشان كده أنا طلبت من حضرتك اتجوزها عشان أعالجها.

لأن طبعًا مش هقدر أخدها معايا البيت واسيبها عندي وتقعد لوحدها من غير ما اتجوزها.

فأنا قررت اتجوزها دلوقتي عشان نكسر المسافات.

أمي بعد ما اتضايقت من كلام الدكتور: بس يا أبني زي ما أنت شايف كده بنتي تعبانة أوي ومابتقدرش تتحرك لوحدها حتى الحمام لازم حد يدخلها.

الدكتور: حضرتك أنا عندي بيت كبير وتقدري تيجي تقعدي معايا أنتي وعمي وداليا.

أمي: لا يا أبني ماقدرش أنا بنتي دعاء بردوا تعبانة وبخدمها.

الدكتور: خلاص يبقى هاخد داليا معايا تقعد مع أختها وهتخلي بالها منها.

وداليا خلصت امتحانات خلاص فمبقاش وراها أي حاجة.

وما تقلقوش على بنتكم أنا أول ما أخلص العلاج بتاع شيماء هبعتلكم بنتكم داليا على طول.

أبويا فكر شوية وبعد كده سأل الدكتور: يعني أنت متأكد يا أبني إن بنتي هتخف.

جاوبه الدكتور بكل ثقة: ما تقلقش يا عمي بنتك هتخف وهتبقى أحسن من الأول.

أبويا فرح أوي وفكر شوية وبعد كده لما اتأكد إن بنته هتتعالج وافق على الجوازة ومد أيده وسلم على الدكتور وقاله: موافق يا أبني.

الدكتور: طيب يا عمي هنتفق على المهر والشبكة.

أبويا: الصراحة يا أبني أنا ما عنديش أي إمكانيات أجوز بنتى دلوقتي فشوف المهر اللي أنت عاوز تدفعه.

الدكتور: خلاص يا عمي ما تقلقش خالص أنا كده كده بيتي موجود في شرم الشيخ وهاخد شيماء وداليا على هناك.

أبويا: شرم الشيخ إزاي يا أبني؟

admin
admin