ليلة العمر الذهبية ( الجزء 2)

ليلة العمر الذهبية ( الجزء 2)

استغربت من القصة من أولها لأخرها بس بعد كده رجعت أعاتب نفسي وقلت أنتي هتستكتري على أختك جوازة حلوة وبطلت تفكير.

الدكتور بدأ يتكلم معايا وقالي: شايفة أختك قاعدة ورا مبسوطة إزاي.

قد يعجبك ايضا

بصيت في المراية على أختي اللي كانت نايمة على الكرسي اللي ورا ما بتتحركش وقلت: يا رب تكون سمعانا ومبسوطة.

الدكتور: إن شاء الله أنا هخلي أختك أسعد إنسانة في الدنيا.

وانتهى الكلام ما بينا لحد أما وصلنا.

وصلنا البيت ولقيت الدكتور نزل وكنت لسه هساعده بس اتفاجئت إن في ناس كتير تبعه جم شالوا شيماء أختي ودخلوها البيت.

استنتجت إن الناس دول شغالين عند الدكتور بيساعدوه.

دخلنا أختي البيت وطلعنا بيها على أوضة النوم، دخلت معاها ونيمتها على السرير.

بعد مدة مش طويلة بدأت اسمع صوت واحدة بتزعق بره وكان باين إن هي بتزعق للشغالين اللي عندها كإنها شارياهم بفلوسها وما كانش عاجبني أسلوبها.

وفاجأة الست دي دخلت علينا الأوضة وكان شكلها واحدة في التلاتينات وكان باين عليها إن هي مهتمية بنفسها أوي بسبب شعرها اللي معمول عند الكوافير وضوافرها الطويلة ولبسها اللي متناسق ومجسم.

دخلت وكانت بتتكلم بأسلوب مش كويس وماكنش عاجبني السيجارة اللي كانت ماسكاها في أيديها.

الست: يا هاني.

الدكتور هاني: عايزة أيه وبتزعقي ليه؟

الست بصيتلنا بقرف وقالت: أيه الناس البيئة اللي أنت مدخلها عندنا دي.

الدكتور هاني: أتكلمي عدل.

الست: أتكلم عدل أيه يا حبيبي ده بيتي وما بدخلش حد غريب فيه وخصوصًا لو ناس بيئة زي دول.

الدكتور هاني: احترمي نفسك والبيت ده بيتي زي ما هو بيتك بالظبط وليا حق فيه.

وبعدين المفروض تباركيلي على جوازي.

الست بصتلي وبعد كده بصت لأختي اللي كانت نايمة على السرير بقرف.

الست: وما لقيتش غير دي وتتجوزها وبصيتلي بصة مش كويسة.

الدكتور هاني: لا مش دي مراتي، مراتي اللي نايمة على السرير.

الست بعد ما صوتت: أنت رايح تتجوزلي واحدة مشلولة، لا يا حبيبي أنا مش فاتحة البيت مأوى للمرضى بتوعك خد البتاعتين دول ويلا امشي من هنا.

فجأة سمعت صوت شخص جاي من بره وكان صوته قوي أوي.

في أي؟ اسكتوا أنتوا الأتنين.

بيخش علينا راجل كبير في السن وبشرته سمرا وشكله ضخم.

ولون شعره أسود لكن السوالف لونها أبيض.

الراجل أول ما دخل بدأ يزعق لدكتور هاني وللست اللي كانت بتتكلم معاه.

الست أول مالراجل ده دخل جريت عليه وفضلت تتصنع الحزن وتنزل دموع مزيفة.

الست: صوفي حبيبي أبنك جايب الناس الوحشين دول البيت وعمال يقولي كلام غريب.

الراجل بعد ما سمع كلام مراته فضل يبص عليا من فوق لتحت.

قرب مني ولمس خدي وقال أخيرًا.

داليا: نعم!!!!

زقيت أيده ورغم كده فضل يبص عليا ويبتسم ابتسامة غريبة.

دكتور هاني: دي داليا يا بابا.

الراجل: هي دي بقى مراتك؟

الدكتور هاني: لا يا بابا دي أخت العروسة، العروسة شيماء اللي نايمة على السرير.

الراجل رغم إنه عرف إن أنا مش العروسة فضل باصصلي وماركزش نهائي مع شيماء وفضل يبصلي بصات غريبة.

الدكتور لاحظ البصات الغريبة بتاعت أبوه وخده على جنب وفضل يتكلم معاه شوية وبعد كده أبوه رجع.

أبوه جه يتأسفلي على معاملة صافيناز ليا والمقابلة الوحشة اللي قابلتهالنا.

اتكلمت وقولتله: عادي يا أستاذ كده كده إحنا مش هنطول هنا هما يومين عقبال ما الشقة بتاعت الدكتور هاني اللي في شرم تجهز وهنريحكوا مننا خالص.

الراجل ابتسم وقرب على ودني وقال: ما فيش الكلام ده أنا خلاص قررت أنتوا هتقعدوا معانا هنا وسابني ومشي.

استغربت من كلامه وسألت الدكتور هاني هل الكلام ده حقيقي ولا لا؟

الدكتور هاني: للأسف مضطرين نسمع كلام بابا وهنقعد هنا شوية.

ما رضيتش أجادله وقولت اللي يجيبه ربنا خير.

كنت مستنية الدكتور هاني يطلع من الأوضة عشان أنام لكنه بيفاجئني وبيقولي يلا اتفضلي معايا هوريكى أوضتك.

استغربت وسألته: هو مش دي الأوضة اللي هنام فيها.

الدكتور هاني ضحك وقالي: لا دي الأوضة بتاعت شيماء.

داليا: بس أنا المفروض أقعد معاها عشان أراعيها مش هينفع تقعد لوحدها.

الدكتور هاني: لا أنا مش عايزك تشيلي هم خالص في هنا بدل الممرضة 10 فما تقلقيش على راحتها خالص أنا عايزك تطلعي أوضتك وترتاحي.

فعلًا الدكتور هاني خدني ووداني على أوضتي.

وأول ما دخلت الأوضة كنت مبسوطة أوي وكنت بردوا حاسة بشوية إرهاق فرميت شنطة هدومي واترميت على السرير.

ورغم التعب والارهاق اللي كنت فيهم بردوا ما عرفتش أنام لأني كنت في بيت غير البيت اللي أنا بنام فيه على طول.

فضلت شوية مركزة في سقف الأوضة وما عرفتش أنام وقررت أخرج اتمشى شوية وبالمرة اطمن على أختي شيماء.

خرجت من الأوضة وفضلت اتمشى ولاحظت أوضة الباب بتاعها مفتوح سنه بسيطة وخارج منها ضوء خافت.

كان عندي فضول أوي أعرف الأوضة دي موجود فيها أيه وفعلًا دخلت.

دخلت الأوضة ولقيت فيها سرير وشغلت النور ولقيت شخص مريض نايم على السرير ده.

الشخص اللي على السرير كان ست في سن العشرينات أو أكبر.

كنت في البداية فاكراها أم الدكتور هاني بس بعد أما ركزت في ملامحها لقيتها صغيرة فقلت ممكن تكون أخته.

فجأة بتخش عليا ممرضة من الممرضات وبتسألني بعمل أيه هنا؟

يتبع….

لمشاهدة الجزء 1 من القصة “اضغط هنا“.

لمشاهدة الجزء 3 من القصة “اضغط هنا“.

admin
admin