
ومعلش سامحوني كان نفسي اعمل قصه دراميه واودعكم بطريقه تليق بيكوا زي اللي في الافلام بس للاسف انا ما شفتش معاكوا اي حاجه حلوه وتستاهل مني اي دراما لان انا مش فارق معايا نهائي وجودكم في الحياه اصلا يلا باي من غير سلام.
يارا اول ما فتحت باب الاوضه لفت وشها وقفلت باب الاوضه تاني وقالت: ولا اقول لك من غير وجع قلب وتبعث لي ورقه الطلاق ونوجع دماغنا احنا الاثنين انا طالبه معايا اسمعها منك دلوقتي.

المحامي العبقري (الجزء الثانى)

أحببتها أثناء انتقامي (الجزء الحادي عشر) للكاتبة عليا حمدي

راكض المتاهة (الجزء الثاني)
يارا غمضت عينيها وخدت نفس عميق واستجمعت قواها وبصت في عين ادم وقالت بصوت مليان مشاعر كتيره: طلقني يا ادم حالا.
ادم اتصدم واتمسمر مكانه مش عارف يعمل ايه ومش مصدق اللي ودنه سمعته هل دياره فعلا تحولت 180 درجه ما بقتش عارف اميزها.
ادم بص في عيون يارا ولقاها مليانه مشاعر كتيره تخلط بين الحب والحزن والالم والوجع والاصرار وغرق في عيونها وتاه اكتر وما بقاش عارف يعمل ايه وقال بنبره فيها رجاء وتوسل: يارا يا ريت تسمع…
يارا بصوت كله جديه: انت لسه هتبرر لي ما بقاش ينفع يا حبيبي خلاص لا تبرير ولا توضيح ولا اعتذار كان من بدري عملت ده لكن جاي بعد اما سلخت الدبيحه قبل ما تتدبحها تعتذر لها انا مش عايزه اعتذار ولا عايزه اي مبررات لو فعلا حاسس ان انا صعبانه عليك وبتشفق عليا طلقني دلوقتي حالا وسمعني وريح قلبي.
ادم بيحاول يتماسك وبيغمض عينيه جامد وبيضغط على قبضته وبيحاول يفكر كويس قبل ما ياخد اي قرار يندم عليه تاني وبرغم كل ده لسه بتحيط بيه هاله البرود بتاعته.
رافت جه يتكلم: يا بنتي…..
يارا بتقاطعوا: بنتك ايه ما تقوليش بنتك بس انا مش بنت حد هنا ولا انا طايق اشوف اي حد فيكم يا ريت كفايه وجع قلب وكفايه قوي لحد كده انتوا عايزين مني ايه تاني ؟
سيبوني بقى اخد مره في حياتي القرار بنفسي.
ادم لسه لحد دلوقتي بيفكر وعمال يسمع يارا ومش عايز ياخذ اي قرار يندم عليه ونفسه يروح يحضن يارا ويقول لها ان هو بيحبها ومش عايز يبعد عنها وانه ما يقدرش يعيش من غيرها.
وعايز يقول لها ان هو عمل كل ده علشان خاطر ما ياذهاش وبعد عنها علشان يتجنب اذيتو ليها ونفسه يروح يحضنها ويقول لها تفضل جنبه ويمنعها من الابتعاد عنه هو ما بقاش عايز حاجه في الدنيا غير قربها منه لكن فعلا هل هيعرف يقول كل الكلام ده.
يارا بتقطع حبل افكاره وبتقول بصوت صيغه الامر: هتطلقني حالا يا باشمهندس.
ادم بيفتح عينيه وبيبص في عيون يارا اللي مليانه وجع ودموع.
مين كان السبب في الدموع دي كلها مش هو اللي كان السبب!!؟
هو اللي كان السبب في كثره قلبها والدموع اللي نزلت من عيونها وكسر حاجات حلوه كتير جوها.
بيفوق تاني على نظرتها الضعيفه وهي بتقوله: ارجوك طلقني.