يرى انتفضت واتخضت جامد وادم بيقولها: بس بس ده انا ما تقلقيش.
يارا توترت فسالها ادم: بتعملي ايه هنا؟
أحببتها أثناء انتقامي (الجزء الواحد والعشرون) للكاتبة عليا حمدي
ليلة العمر الذهبية (الجزء13) للكاتبة حنان حسن
أحببتها أثناء انتقامي (الجزء الثالث) للكاتبة عليا حمدي
يارا بصوت هادي: بحب انسجم مع نفسي شويه واقعد بين الزرع وطبيعه ربنا الخلف علشان بحب الهدوء.
ادم :بس على حد علمي انك مجنونه بتحبي الهيصه مش الهدوء.
يارا بغيظ: ما تحاول تعدي الاسلوبك ده شويه ايه مجنونه دي على فكره انا دكتوره محترمه.
ادم بيتريق عليها: على فكره انا دكتوره محترمه ايه مجنونه دي.
يارا: ماشي اتريق براحتك بس على العموم ده ممكن تسميه انفصام علشان انا عندي شخصيتين وعلى فكره دي مش حاجه وحشه دي الشخص اللي عنده انفصام ده بيبقى مسلي جدا حتى جرب تتسلى بيا كده هعجبك قوي.
ادم: طبعا طبعا يا كلاون.
فضل ادم ويارا يضحكوا هما الاتنين سوا ويارا مستغربه من ضحكات ادم الرجوليه الرنانه اللي دخلت قلبها ومستغربه ازاي بيضحك بالطريقه دي معاها هل ده ادم فعلا.
ادم فجاه بيقرب من يارا وبيقولها انت تعملي اللي انت عايزاه يا قلبي وسابها ومشي.
ادم وهو ماشي عمال يقول في نفسه: انا ازاي كنت غبي واعمى للدرجه دي ازاي من زمان ما خدتش بالي منها ولا عملتها بطريقه حلوه بس يلا اللي جاي خير وما فيش مانع اني اعملها مفاجاه صغيره تفرحها.
اما بالنسبه ليارا فكان حالها مش احسن حال علشان كانت متسمره في مكانها ومش مصدقه ان ده ادم وعماله تقول في نفسها ان هي اكيد بتحلم وان لا يمكن يكون ده ادم وقرست نفسها جامد لكن بتلاقي انها فعلا في حقيقه ومش في حلم وقالت في نفسها: ده طلع مش حلم يعني حقيقه طب يكونش ادم اتجن ولا حاجه ولا هي حالات لا ما هو ده مش ادم يهزر ويضحك ويكلمني حلو لا لا اكيد ده مش ادم يا رب صبرني كل مره يعمل كده وبعدها يديني خازوق ويقول لي ان هو ما بيحبنيش ويجرح مشاعري انا خلاص اعصابي تعبت مش مستحمله الحركات دي تاني.
يارااااااااااااا.
انتفضت يارا على صوت ادم وهو بيناديها فقامت واقفه وقالها: في ضيوف جايين على الغداء اعملي حسابك وعايزك زي القمر اتفقنا.
فتحت يارا بقها جامد ومستغربه وقالت: ادم انت كويس يعني انت مش تعبان ولا سخن ولا في في مخك حاجه.
ادم: ها!!!
يارا: بقول لك انتا كويس فيك اي حاجه؟
