نديم بيقول له ما تنامش هنا دلوقتي خش نام جوه.
عم جميل ما بيردش على نديم .
عازف بنيران قلبي (الجزء السابع) للكاتبة سيلا وليد
ليلة العمر الذهبية ( الجزء 3)
أحببتها أثناء انتقامي (الجزء السادس والعشرون) للكاتبة عليا حمدي
ونديم ينده عليه كذا مره لكن ما يردش.
نديم يحط ايده على مناخير جميل ولاقي ان هو ما بيتنفسش.
جميل ساعتها يعرف ان نديم مات ومش عارف يتصرف ازاي لانه اول مره يتحط في الموقف ده ويحضن جميل حضن وبعد كده يرن على استاذه اماني واستاذه اماني تجيب الاسعاف ويروحوا يدفنوه.
نديم زعلان جدا على موت جميل وقعد يقول له كلام وهو ميت بيقول له ان هو كان بيحبه جدا وان هو كان اكتر من اب ليه وساعده في حاجات كتيره في حياته وقال له ان هو هيعمل بنصايحه ويبقى انسان ناجح وكويس.
نديم روح البيت وهو زعلان جدا ودخل اوضته وقفل على نفسه الباب وفضل قاعد يسمع مزيكه هاني شنوده.
رام الله بتحاول تواسيه لكن ما بيردش عليها.
وبعد يومين نديم خرج من اوضته متشيك وخارج.
رام الله بتسالوا رايح فين؟
قال لها رايح مشوار .
قالت له اجي معاك؟
قال لها لا مش هينفع انت هتاخدي وقت كتير عقبال ما تلبسي وانا مستعجل.
نديم فعلا يسيبها ويمشي ويروح يدور على مكان يأجروا.
بيعمل بوصيه جميل عشان هو قال له ان هو ياخد شقه ويفتح مكتب لوحده.
وبقى يروح كل يوم يدور على شقه تعجبه ويفتح مكتبة جميل ويقعد يعمل كوبايتين شاي بلبن يشرب واحده ويسيب الثانيه ويتخيل ان هو مع جميل.
ويجي الناس يشتروا كتب لكن نديم ما يبيعهاش بفلوس ويديهلهم ببلاش.
واخيرا نديم لقى شقه حلوه فتح فيها المكتب بتاعه وشغل رام الله معاه وبدأوا ينظفوا المكتب ويظبطوه.
وفعلا فتحوا مكتب جديد باسم نديم احمد ابو سريع.
ونديم كان مبسوط جدا انه فتح المكتب.
وفجأه تدخل عليهم الاستاذه اماني والمساعدين بتوعها عز وندى وعبير وخالد.
كلهم جايين يباركوا لنديم على المكتب الجديد وعبير تاخد رام الله وتطلع البلكونه.
وتسالها عملت ايه مع ياسر واتطلقت من نديم ولا لسه؟
رام الله بتقول لها ان هي مبسوطه مع نديم وحاسه انها بدأت تحبه.
عشان هو شخص طيب وجميل وذكي وبيعمل معاها حاجات كتير من غير ما يبقى عايز منها اي مقابل.
بعكس كل الرجاله اللي عرفتهم اللي بيعملوا معاها اي حاجه عشان ياخدوا منها مقابل.
وعبير فرحه لرام الله وقالت لها ان شاء الله ربنا يوفقكم.
ورام الله في نفس اليوم راحت لياسر عشان تنهي علاقتها معاه وتقول له ان هو ما يكلمهاش تاني.
وفعلا عملت كده وقالت لياسر ما يتكلمش معاها تاني ومشيت وسابته.
رام الله راحت ل نديم ولقيته واقف متوتر.
بدات تساله مالك في ايه ايه اللي موترك؟
الله ينفع احكي لك زي ما كنت بحكي لجميل؟
قالت له ينفع مش انا صاحبتك برده؟
رد عليها نديم وقال لها ينفع اتكلم عنك؟
ضحكه رام الله وقالت له عايز تقول ايه عني؟
قال لها جميل قال لي ان لما الشخص بيحب بيفكر في حد معين طول الوقت.
وانا بفكر فيك طول الوقت وكمان انا بكره ان انا اتكلم مع حد او المس حد.
لكن انتى بحب ابقى معاكي طول الوقت وما بزهقش منك.
رام الله ضحكت وفرحت وقالت له يعني انت مش عايز تطلقني؟
قال لها لا انت عايزه؟
قالت له لا مش عايزه.
في الناحيه الثانيه كانت استاذه اماني عايزه تساعد نديم على انه يحل قضايا فبعتت له واحد من موكليها كانت القضيه بتاعته صعبه.
وقالت للموكل بتاعها ان في واحد اسمه نديم ابو سريع محامي شاطر جدا هيقدر يساعده في حل القضيه.
وفعلا الموكل راح لنديم وقال له على القضيه بتاعته.
وفعلا نديم حل القضيه بسهوله جدا والاستاذه امانى كانت فخوره بى هيا ورام الله وعزمتو على مسرحيه ابنها اللى فى المدرسه .
وقالت لنديم انو لازم يجى عشان يساعد على ابنها .
وفعلا نديم راح هو ورام الله وكان ماسك ايديها وهيا كانت مسكه ايدو لاول مره واعترفو لبعض بحبهم .
المسرحيه بدأت والاطفال كانو عملين أداء كويس .
جه دور على اخيرا وعلى طلع .
على خايف من الناس ومتوتر وخاف ونزل من على المسرح .
نديم رحلو وحاول يتكلم معاه وقالو متخافش من الحجات اللى زى كدا .
انا عارف انك متضايق وعارف انك مبتحبش الزحمه ولا الصوت العالى بس لازم تحارب عشان تبقا انسان ناجح ومتتوترش من اللى حوليك ولو حد قالك كلمه ضايقتك متردش على وانجح غشان تغيظو .
وفعلا نديم خد على من ايدو وطلعو المسرح تانى والاستاذه امانى كانت مبسوطه بيهم جدا والناس سقفتلهم وبكدا نديم بقا شبه طبيعى وبقى يحب ويتحب وبقا شخص ناجح .
النهايه
