من الخيبة إلى النجاح… رحلة التغيير في عائلة عبد الله

من الخيبة إلى النجاح… رحلة التغيير في عائلة عبد الله

كان عبد الله طالب جامعي في السنة الثالثة، وابن أخي الأكبر . لم يكن عبد الله سيئًا بالمطلق، لكن سلوكياته وتصرفاته كانت تُشكل مصدر قلق دائم لعائلتنا.

فقد كان دائم التأخر عن المحاضرات وعدم الانتظام في الدراسة. كما أنه كان يصرف معظم مصروفه الشهري على السهر مع أصدقائه والخروج ليلًا وشرب الكحول.

قد يعجبك ايضا

حاولت عائلتي مرارًا إرشاده وتوجيهه، لكن عبد الله كان متمردًا ورافضًا لأي نصائح أو تدخلات. فهو لا يستمع إلا لأصدقائه المشاغبين الذين يؤثرون عليه بشكل سلبي.

وفي إحدى المرات، اتصلت بأخي وأخبرته عما يفعله عبد الله. كان أخي محبطًا ومستاء للغاية، لكنه لم يكن متفاجئًا. فقد حاول مراراً الحديث مع ابنه ولكن دون جدوى.

“هذا الولد أصبح عبئًا علي وعلى العائلة. أنا لا أعرف ماذا أفعل معه” قال أخي بنبرة مليئة بالألم والإحباط.

لم أكن أعرف كيف أساعده، فقد كنت أيضًا مندهش وقلق من تصرفات عبد الله. كان هناك شعور بخيبة الأمل يسيطر على العائلة بأكملها.

بعد أشهر، سمعنا أخبارًا مزعجة. فقد تورط عبد الله في شجار في إحدى الحفلات الليلية وأصيب بجروح خطيرة. كان هذا الحادث بمثابة صفعة قوية لعائلتنا.

لم تكن هذه المرة الأولى التي يتورط فيها عبد الله في مشاكل. لكن هذه المرة كانت الأكثر خطورة. فقد اضطر للدخول إلى المستشفى وخضع لعملية جراحية.

admin
admin