
قاسم : أنتِ طالق يا حنين
حنين وهي مصدومة : اي اللب بتقوله ده؟!

حق رحيم (الجزء الثاني) للكاتب عمار عبد البديع

ليلة العمر الذهبية ( الجزء 6)

عيناي لا ترى الضوء (الجزء الثامن) _للكاتبة هدير محمد
قاسم: بقولك على اللي كان لازم اعمله من زمان، وقرب منها ومسك شعرها بإيده وشده جامد وهي بتصرخ وبتقوله كفاية يا قاسم.
يرد قاسم: موجوعه! طب قلبي اللي وجعني ده الحل فيه اي؟ جاوبيني!
حنين وهي بتعيط: انا عملت اي؟.
قاسم: انا غلطت اكبر غلط في حياتي لما اتجوزتك، برافوا عرفتي تخدعيني وتخدعيهم كلهم بشكلك ده، وان حسن ظلمك وهرب منك، بس الحقيقة إنه قال ينجو بنفسه من واحده زيك.
حنين وهي بتصرخ: فهمني عملت اي؟
قاسم: فاكره علي زميلك علي اللي كنتي بتكلميه في الجامه، وكنتي بتحبيه حتى وانتي مخطوبة لاخويا، وكنتي متفقه على الهروب معاه يوم الفرح، ولما اخويا عرف سابك في الفرح، وكنتي لحد دلوقت بتكلميه وانا متجوزك!
حنين بعياط: والله محصل ده كله كدب.
قاسم: يا كدابه وفتح موبايله، وطلع محادثات خاصة برقمها وتسجيلات صوت كانت بينها وبين شخص بتقول انها بتحبه وهتهرب معاه يوم الفرح وهيا مبتحبش حسن وهتطلق منه.
حنين وهيا بتعيط: وانت صدقت ده كله!!
قاسم: كان نفسي ميكونش حقيقة بس ده صوتك ورقمك.
حنين تقف بجمود قدامه: عشان صدقت جه كله عليا هتندم، ومهما عملت مش هسامحك.
دخلت حنين اوضه الاطفال وهي بتعيط على حبيبها وجوزها اللي صدق كلام فاضي ومصدقهاش، وهنا قررت تسيبه لحد ميكتشف انه ظلمها.
دخل قاسم اوضتهم وجمع ملابسع في شنطة ومشي وسايبها مظلومة.
مر يومين فتحت الباب لقيت أهلي حضنتهم وانا بعيط، بس مكنتش قادرة اتكلم مع حد.
ماما: مالك يا حنين حصل اي بينكم عشان تطلقوا؟
حكت حنين لأهلها كل اللي عصل بينهم.
بابا وهو غضبان: وهو ميعرفش اخلاقك عشان يصدق الكلام الفارغ ده.
حنين : هيندم على قلة ثقته فيا دي عشان ضيعت حاجات كتيره، بس هو حكالكم عن الطلاق؟
بابا: أيوه يا حنين كلمني انهارده وقالي انه هيسافر برم مصر عشان جايله فرصه شغل كويسه، وقلتله ومراتك قالي طلقتها، معلش يا بنتي احنا معاكي وهو هيجيله يوم ويندم.
حنين: ملكوش ذنب كلكم.
____بعد مرور ست سنوات____
رجع قاسم بعد سفر للوطن، وأول حاجة عملها انه دخل بيته اللي كان عايش فيه مع حنين، بس هو رغم حبه ليها مش قادر ينسى انها خانته.
مفتاح الشقة اللي معاه مكنش بيفتح، ولقى في صوت جاي من جوه، خبط على الباب فتحله طفل صغير وحضن رجله وقاله بابا انت جيت اخيرا.
قاسم وهو مصدوم: بابا!.
خرجت حنين من جوه وهي مصجومة لما شافته: وقالت قاسم!!.
قاسم وهو مصدوم: مين ده يا حنين؟
حنين: ادخل يا قاسم هفهمك.
حنين: مازن ممكن تدخل اوضتك.
رفض مازن الدخول وحضن قاسم بشدة، وقالها انا عايز اقعد مع بابا: مش انا وحشتك يا بابا.
قاسم: رفعه من الارض وحصنه وقال: طبعا وحشتني يا حبيبي.
دخل قاسم البيت وجلس في الصالة، ومازن مسبش حضنه لحد منام، وهنا تشاور حنين لقاسم انه يحطه على سريره.
قاسم: لي خبيتي عليا يا حنين.
حنين وهي بتسخر منه: وانت كنت موجود عشان تعرف! فاكر لما طلقتني! لما دخلت البيت بقولك عندي خبر كان هو ده بس انتا مسمعتنيش وسافرت، ومكنتش بتتواصل مع اهلك كنت هتعرف ازاي!.
قاسم: مش انتي وخيانتك السبب في كل ده.
حنين: هو انتا لسه مصدق اني خاينه، هحكيلك!
______فلاش باك_____
بعد ثمان شهور من طلاقنا كنت قاعدة في بيت أهلى لحد ما أولد.
حسن: محتاج اتكلم معاكي يا حنين.
حنين: مفيش كلام بنا بعد اللي عملته، انا عارفه ان اللي حصل بيني وبين قاسم كان بسببك.
جسن: حقك عليا، كل ده انا عملته عشان كنت عايز ارجعك لحضمي، وخلاص ندمت، وممكن اقول لقاسم الحقيقة بس سامحيني.
حنين وهي بتسخر منه: هو حد يعرف حاجه عن قاسم، ولا حتى ابنه، بس انتو الاثنين زي بعض عشان هو كمان موثقش فيا.
حسن وهو ندمان: ياريت تسامحيني انا اسغ.
وسابها وهي زعلانه على فراق زوجها وخراب بيتها.
______نهاية الفلاش باك_____
قاسم وهو مصدوم: اي اللي بتقوليه ده؟
حنين: روح اسأل اخوك، ومن فضلك تمشي عشان مينفعش تقعد معايا واحنا اغراب.
هز قاسم رأسه وغادر عشان يوصل لبيت أهله ورحب بيهم.
قاسم: حصل أي يا حسن!
حسن: انا حكيلك كل اللي حصل.
وحكى له انه استعان بماهر صديقه عشان يخترق هاتف حنين ويبعت الرسايل من تليفونها.
حسن: بس خلاص انا مدمان، وكنت عايز اوصلك وانت مسافر واحكيلك كل حاجه بس معرفتش اوصلك.
قرب قاسم من حسن وضربه على وشه وهو غضبان وقال: ضيعت ست سنين من عمري، وبعدتني عن مراتي وابني، ضيعت مني اشوفه وهو بيكبر، وعايزني اسامحك,
وفضل يضرب فيه، وحسن مش بيقاومه عشان هو معترف بغلطه، والاب حاول يفصل بينهم، بعدها ساب قاسم البيت وهو فاكر جملتها أنها مش هتسامحه.
تاني يوم
جرس الباب بيرن بتفتح حنين بتلاقي قاسم قدامها.
حنين وهي بتسخر: يا ترى لسه خاينه ولا عرفت الحقيقة.
قاسم بندم: انا اسف يا حنين على كل حاجة.
حنين: انت ناسي إني قلتلك لما تندم مش هسامحك!
قاسم: هتسامحيني وهعمل اي حاجة عشان ده يحصل.
حنين: مستحيل.
فجأة جري مازن وحضن قاسم وبادله قاسم الحضن.
قاسم وهو مبسوط: وحشتني يا مازن,
مازن: انت كمان وحشتني بس انا مخاصمك.
قاسم: لي بس.
مازن: عشان سبتني ومشيت امبارح.
قاسم: معلش يا حبيبي كان عندي مشوار مهم ومش هسيبك ابدا تاني وهعيش معاك.
مازن وهو فرحان: بجد يا بابا.
قاسم: طبعا يا روح بابا يلا تعال عشن اوديك الملاهي روح البس.
حضنه مازن وباسه من خده وهو فرحان، وراح اوضته.
حنين وهي متعصبة: يعني اي هنعيش مع بعض؟؟
قاسم: يعني هتجوزك ونعيش اسرة واحدة.
حنين: طبعا عمرس مهوافق.
قاسم: ده عشان مازن يعيش وسط امه وابوه، واظن الست سنين دول كفايه.
هنا فكرت حنين في طفلها
حنين: موافقه بس هنفضل زي مكنا اول متجوزنا.
قاسم: ماشي بس هوقعك في حبي زي ما عملت قبل كده، وغمزلها.
حنين: يا رخامتك.
مر يومان بعد جوازهم وعاشوا مثل اول فترة، واستمر الامر ثلاث شهور وحنين لا تسامح قاسم رغم كل محاولاته.
قاسم بغضب وغيظ : يعنى تسامحى حسن على اللى عمله وأنا لا
حنين بملاعبة : أكيد لأن حسن لا يعنينى فى شئ بس أنت كان اللى عملته جر*حنى لأنك جوزى وحبيبى
قاسم بلهفة : بجد يعنى أنا حبيبك
حنين بدلال : تؤ تو أنا قلت كنت حبيبى وجوزى
قاسم : لا قلتى لأنك حبيبى وجوزى
حنين بضحك : يبقى أنت بقيت تسمع غلط يا قاسم بس عمرى ما هسامحك
لتتركه وتغادر ليغضب قاسم قائلا : ماشى يا حنين أنا ملشى وسيبهالك
ليغادر المنزل فى غضب ويركب سيارته ويقودها بسرعة عالية ليرن هاتفه وجاء يمسكه من الكرسى بجواره ولم يلاحظ الشجرة الكبيرة أمامه لتنحرف منه السيارة وتصدم بها…..
بعد مرور ساعة
ليرن هاتف حنين لتمسكه وترد عليه لتجده قاسم
حنين : ايه يا قاسم
الشخص : حضرتك صاحب التليفون دا عمل حادثة وهو حاليا فى مستشفى……
ليقع الهاتف من يدها بصدمة وتبكى لتغادر للغرفة ترتدى ملابسها وتقوم بإيصال ابنها لمنزل أهلها وتغادر للمشفى بسرعة بعد أن أبلغتهم بما حدث
حنين بتوتر : لو سمحت فيه حد جاى فى حادثة هنا
موظف الإستقبال : اسمه ايه يا فندم
حنين : قاسم محمد المهدى
موظف الإستقبال : غرفة 120 يا فندم
لتغادر من أمامه بسرعة وترحل لغرفته لتصل وتدخلها بلهفه لتجده نائم ورأسه ملفوف بشاش طبى وزراعه الأيمن مڪ*ـسور
حنين ببكاء : قاسم اصحى…. أنت بخير صح… رد عليا… أنت زعلان علشان مش سامحتك… بس والله مسامحك بس قوم ورد عليا…. أنا بحبك يا قاسم
قاسم بحب: وأنا بموت فيكى يا روح قاسم
حنين بلهفة : قاسم أنت بخير صح
قاسم : بخير يا حبيبتى متقلقيش…… سامحتينى يا حنينى
حنين بحب : سامحتك يا قاسم ♡
تمت بحمدلله