
قاسم : مينفعش ترجعي لأهلك وانتي مش متجوزه ليكي اسبوعين مطلقة، أنا عملت ده من الاول عشان محدش يتكلم عليكي ولازم أكمل.
حنين: بس انا مش قادرة كل واحد بيحملني نتيجة اللي حصل، مع إن كل واحد منكم هيعيش حياته طبيعي ,انا اللي انكسرت بس.

عيناي لا ترى الضوء (الجزء العاشر) للكاتبة هدير محمد

أحببتها أثناء انتقامي (الجزء التاسع عشر) للكاتبة عليا حمدي

عيناي لا ترى الضوء (الجزء الرابع) _للكاتبة هدير محمد
قاسم: بلاش التفكير السلبي ده خليكي قوية، دا ابتلاء من ربنا لعله خير، عارفه يا حنين لو محصلش ده كنا هنفضل مخدوعين.
حنين : ازاى
قاسم : اخويا ميستهلكيش عشان هو مستهتر، وندى كانت معتبراني محفظة ولما لاقت محفظة فيها فلوس اكتر وافقت علطول، فهي مكنتش تستاهل إني اتجوزها وتبقا أم أولادي.
حنين : فعلا الحمد لله.
قاسم: بصي يا حنين تلات شهور بس سعدوا ونطلق بعدها.
حنين: موافقه.
قاسم وهو مبتسم: خلاص بقا نخلينا اصحاب الفترة دي.
حنين وهي مبسوطة: ياريت بس لازم تجبلي شوكلاته كل يوم.
قاسم وهو بيضحك: وانا موافق يا طفله هانم، وبيقرص خدودها.
حنين وهي متغاظة: بتزق ايده وتقله انا مش طفلة.
قاسم وهو بيضحك: باين!! عموما هروح مشوار أعملي لقمة لحد ما ارجع أنا مش هتأخر.
حنين: بس أهم حاجة تجيب شوكلاته معاك.
مشي قاسم وهو بيضحك: حاضر يا طفله.
مشي قاسم وانا جهزت الاكل وانا مرتاحة إننا شلنا اللي بينا من حواجز وبنتعامل من غير ضغوط، هو حنين بس عصبي من أقل شيء.
كان المشوار اللي رايحه قاسم هو بيت العيلة عشان كان متأكد انه هيلاقي حسن هناك، وأول مدخل لقاه بيقنع أهله أنه ندمان على اللي عمله مع حنين وعايز يرجع ليها.
حسن: يبابا أنا عارف إن غلطتي كبيرة بس أنا بحبها وخلاص ندمت على تهوري.
محمد(الاب): يعني انتا عايز اي دلوقت؟
حسن: خلي قاسم يطلقها ولما العدة تخلص اتجوزها أنا… كده كده قاسم بيحب واحدة تانيه ومش عايز حنين.
هجم عليه قاسم وضربه بغصب، وقاله: كمان عندك عين انك تطلب اطلقها وتتجوزها، هو كان حد غيرك اللي سابها يوم الفرح وهرب؟
حسن: منا ندمت خلاص، وبعدين انت عايزها معاك لي وانت مش بتحبها؟
يزقه قاسم على الارض وهو غضبان، ويقوله: دا شيء ميخصكش هيا دلوقتي مراتي وهتفضل كده، ولو شفتك قريب منها هخلص عليك يا حسن.
حسن وهو بيتوعد لقاسم: أنا هوريك هعمل اي.
وساب المكان، وقاسم جلس مع أهله شويه وبعدين رجع بيته.
أول مدخل قاسم البيت لقى الاكل على السفرة.
قاسم: حنين.
خرجت حنين من اوضتها وراحت تمدله ايديها وبتقوله هات.
قاسم: عايزه اي.
حنين وهي متغاظة: هو انت نسيت.
خرج قاسم من جيبه شوكلاته، وقالها تقصدي ده؟
خديته حنين من ايده وهيا مبسوطه وقالتله: يا رخم أمال بتضحك عليا لي.
خبط قاسم حنين على راسها وهو بيضحك، وقالها يلا طب يا لمضه عشان ناكل.
راحوا ياكلو، ومرت عليهم أيام كتيره وهم سعداء لحد ما العلاقة بينهم بقيت قوية، وكل واحد منهم بقا جواه مشاعر للتاني، وفي يوم عيد ميلاد حنين قاسم بيقرر يعملها مفاجأة.
كان قاسم ماسك ايد حنين وهما داخلين مطعم، وكان المطعم كله مضلم.
حنين وهي خايفة: لي يا قاسم المطعم ضلمه كده.
قاسم وهو بيطمنها: متخافيش تعالي,
أول مدخلوا المطعم تتفاجئ حنين بزينة المطعم وكيكة عيد الميلاد المكتوب عليها اسمها وكل اهلها اللي موجودين عشان يحتفلو بيها.
حنين وهي مبسوطة: هو ده كله عشاني.
قاسم بيمسك ايديها ويخليها قدامه: ويقلها طبعا انتي تستاهلي كل الحلو.
بعدين يخرج قاسم من جيبه علبة ويفتحها ويقلها: تتجوزيني.
بترد عليه وهي مصدومه: بس احنا متجوزين.
قاسم بحنيه: بحبك يا حنين، أنا قدرت اعرف انك الوحيدة اللي حبتها واللي سبقتك كنت معجب بيها بس، يا ترى توافقي تكملي معايا حياتك.
هزت حنين راسها وهي فرحانه وبتدمع بالموافقه، ويحط قاسم الخاتم في ايديها ويحضنها وهو مبسوط.
حنين: ربنا عوضني بيك يا قاسم بحبك.
قاسم بسعادة: وانا كمان بحبك.
خد قاسم حنين من ايديها وراح عشان يحتفلو بعيد ميلادها والكل كان فرحان بيهم.
مر شهرين من المعاد ده وعاشو بسعاده.
في يوم من الايام دخل قاسم من الباب وحنين راحت تحضنه، وهي بتقول قاسم في خبر …..
خرجها قاسم قبل متكمل وهو غضبان، وصفعها على وجهها ورماها بقوة، وقالها: الخبر عندي، إنتي طالق.