بدأت القصة عندما كان عمري 6 سنوات، حيث كانت حياتي بسيطة للغاية، كما كان لدي أخ توأم.
كنا نحب بعضنا كثيرا، ونلعب سويا، ونتشاجر معا، وهذا الشجار ينتهي ببعض الخدوش البسيطة.
جسر الانتحار
في الحقيقة انا اللي أنهيت حياته…… شبح طفلي
قمت بالضغط على رقبتها، وأجبرتها على إنزال رأسها في الماء وكنت أشعر بسلام نفسي كلما قلت نبضاتها … وفجأة توقف قلبها
في يوم من الايام وصلت جدتنا لكي تعيش معنا، ومن هنا تغير كل شيء.
كانت جدتي عندما جاءت تقول أن منزلها الذي تعيش فيه غير مريح، وهو لم يعجبها فهي تمتلك حاسة استشعار مختلفة.
كانت جدتي تقول لأمي أن في المنزل أشياء غير طبيعية، حيث أنها تسمع أصوات تمشي على الأرض لأقدام بداخل الغرف التي لا يوجد بها أحد.
كما أنها أخبرت أمي أن هناك من قام بشد شعرها وهي نائمة، وهناك من يحاول الامساك بيدها وبقدمها كذلك.
كما حكت أنها تريد أن تبيع هذا المنزل، وتحاول أن تقنع أبي أنه يجب الاسراع في بيع المنزل قبل أن تصيبنا هذه اللعنة.
كان أبي يشعر بالضيق وهو يري جدتي غير طبيعية، وقد جن جنونها.
بعد ان حاولت الجدة كثيرا قررت أن تغادر هي منزلنا، فقامت بجمع كل ما يخصها، وكانت تستعد للرحيل.
عند وصول جدتي للمنزل قالت لنا وهي تنظر للباب عليكم الحذر دائما وأن تكونوا قريبين دائما من الله سبحانه وتعالى فهو سوف يقوم بإنقاذكم إن حدث اي شيء.
بعد أن أنهت الجدة حديثها قامت بالرحيل من المنزل بشكل نهائي.
لم نتمالك أنفسنا من الضحك وقمنا بالسخرية مما قالته من كلا.
بعد رحيل الجدة باسبوعين كنا نقوم بالسخرية على الجن، وعلى كلامها، ولا ننام، ونقوم بالتحدث في سيرتها.
تذكرنا كلامها عن أن الشيطان يستطيع ان يتشكل في شكل قطة، ولكن عندما نجد القطة أمنا ضربنا بقسوة وكنا نستمتع بهذا.
ظلت حياتنا هادئة ولطيفة، ولكن بعد أن مر شهرين بدأت الكوابيس تراودنا في أحلامنا…………
