هذه القصة من القصص الي سببت رعب كبير في لندن، وبالتحديد في أخر القرن التاسع عشر.
ولحد يومنا الحالي معرفوش من هو الشخص اللي قام بكل الجرائم دي وازاي محدش قدر يمسك عليه أي حاجه.
انت بتقول اي!! المكان ده كل اللي فيه ماتوا بحريق من خمسة عشر سنة!!
الامام الســـــــــــــــــــــــــــــــفاح ….. والزوجة الخائنه … قصة حقيقية
في طريق وصولي للباب وجدت رجل مشوه بشكل كامل والدم يغطي وجهه….. المنزل المسكون
كانت الجرايم بدأت فجأة، وبعدها بطل يقوم بجرائم تاني واختفى من غير ما يسيب أي أثر بيدلنا عليه.
كانت بداية القصة في عام 1888 في لندن، كان الضحايا بيموتوا بشكل بشع وبيمثل بيهم، وبجسمه.
ورجال الشرطة مقدروش يوصلولوه أبدا كان بالنسبه ليهم شبح خفي بيقتل منغير ميسيب أي أثر.
كان لي ضحايا كتير منهم نساء وأطفال، ومنهم ناس مشهورين.
البداية مع الضحية الأولى، كانت بنت اسمها ماري نيكولاس، الشرطة ملقتش جثتها على بعضها أبدا وده وضع رعب الكل.
كانت عبارة عن قطع في البداية لقوا الراس، وبعدين لقوا بقيت الاجزاء الخاصة بالجثة كل حاجه موجودة لوحدها.
محدش قدر يعرف إي اللي حصل معاها بطريقة محددة، لكن الغالبية عرفوا انها عانت بشكل كبير قبل ما تموت وده باين على اجزاء جسمها.
أما تاني ضحاياه كان اسمها آني جبمان، ودي كانت ممرضة، وقالها إن والدته مريضة ومحتاجة حد يديها حقنة، عشان يخليها تروح عنده في البيت، ولما راحت معاه انهى حياتها وفرغ احشائها ومثل بجسمها زي ما هو متعود يعمل في الضحايا بتوعه.
أما ضحيته الاخيرة فكانت ماري كيلي، ودي من أكثر الناس اللي معندهمش حظ.
السفاح اختار الشقة بتاعتها بطريقة عشوائية، ودخل وربطها، وبعدين اعتدى عليها، وبعد كده كالعادة أنهى حياتها، وقام كالعادة بالتمثيل بجسمها زي الباقيين.
الغريب في المرة دي إنه قطع الاعضاء الداخلية الخاصة بيها مع الراس وقام بطبخها وده اللي خلا الكل يبقا مذهول من التصرف الغريب ده .
الشرطة شكت في شخصين…………….
الاول كان الطبيب وليام غول عشان كان سلوكياته منحرفة.
وكمان الشكل ده من التقطيع بيدل على إن اللي بيقوم بكل الكوارث دي لازم يكون طبيب متميز.
وهو في الوقت ده كان من اكتر المحترفين في المجال ده.
التاني كان محامي مشهور اسمه دون دوت وكان معروف عنه انه مبيحبش الستات.
وكان عنده الكتير من المشاكل النفسية، وناس كتير شافوه بينفذ أعمال غير أخلاقية مع الحيوانات.
كانت الجرائم موجودة والمشتبه بهم موجودين، لكن مفيش دليل قدرت الشرطة تلاقية عشان تصل لهوية الشخص الحقيقي.
كمان فجأة اختفت الجرائم ولكن الاثار فضلت في قلوب ناس كتير والحزن ملاهم.
