القصة واقعية تمت في الجزائر وبالتحديد في مدينة المحمدية..
كان في ست منفصلة عندها بنت صغيرة بتسبها كل يوم مع والدتها (أم المطلقة) عشان تخلي بالها منها لحد مترجع من شغلها.
ظهر الجن وقال ليها انتي ليا مش لخالد…… الجن العاشق
يرى المرأة على شكل نصف ثعبان مستدرجة أحد الجنود لتغرس أنيابها في رقبته ………… صار المسكين ضحية
بالتدريج دخل غرفة اخواته وخلص عليهم كلهم…… المذبحة
الام شغالة موظفة في شركة وبتروح شغلها كل يوم.
في يوم من الايام اتفاجأت السيدة اول مدخلت بيتها عشان لقيت ان كل الأواني والصحون اللي في البيت اتغسلت.
مش كده وبس دي كمان لقيت العشا جاهز على السفرة.
مهتمتش بالموضوع، ولكنها لقيت الموضوع ده بيتكرر معاها بطريقة يومية ومش بيكون في حد في البيت.
قررت ان هيا هتراقب المنزل من بعيد بعد ما تخرج عشان تعرف إي اللي بيحصل وهيا غايبه.
رجعت الست بيتها بدري ولقيت مفاجأة مش متوقعة ولا يمكن عقل يصدقها.
الست لقيت الدمية اللي بتلعب بيها بنتها الصغيرة واقفة في المطبخ بتحضر الأكل كأنها كائن في روح.
أول ما الدمية لفت وشها وشافت الأم رمت الأم عليها الزيت الساخن.
صرخت الدمية في الأم وهيا بتقلها مش بتستريني لي!
الست دي جالها صدمة عصبية كبيرة ودخلت مصحة نفسية قعدت فيها سنة كاملة عشان مكنتش مصدقة ان في دمية بتطبخ وتتكلم.
فسر الاطباء كلمة الدمية تستريني هو ان الدمية كانت غضبانه عشان الست كشفت أمرها.
وهيا بتوصف الدمية قالت انها مصنوعة من القطن، كمان عندها شعر طويل اسود على شكل ضفاير كأنه شعر حقيقي.
على جانب اخر كانت في ست بتشعل النار عادي في بتوجازها لقيت منزلها كله بيولع بالنار.
حاولت تخرج منه معرفتش رنت على شيماء مردتش عليها لأنها كانت مشغوله.
ولكن مع تكرار الاتصال ردت على المكالمه لقيت صوت غريب بيقولها ان مكنش لازم تولع النار لأن هيا السبب.
مقدرتش شيماء تمسك اعصابها سابت اللي في ايديها وجريت للبيت عشان تطمن على والدتها.
لقيت الجيران بيتوشوشوا مع بعض والمطافي موجودة ومش قادرة تقرب من البيت.
فضلت تصوت وتقول امي جوه وكل الناس منعوها انها تقرب لحد ما اغمي عليها.
فات سبع ساعات لحد ما النار هديت لوحدها.
في اليوم التاني أول ما فتحت شماء عنيها سألت عن أمها، والناس قالولها انها ماتت.
فات اسابيع لحد ما قدرت شيماء انها تمسك نفسها وقررت تسأل اي اللي حصل.
الكل كان بيتكلم مع بعضه وكله خايف منها.
لحد محكيت لها الست العجوز ان البيت ده مسكون واي حد بيسكن فيه بيمر وقت ويتحرق.
