نبض قلبي لأجلك (الجزء الثالث) للكاتبة لولا نور

نبض قلبي لأجلك (الجزء الثالث) للكاتبة لولا نور

وقعت علا في حب خليل من أول مرة شافته فيها، حبته علطول عشان لقيته شخصية قوية وشكله حلو، وبردوا حست بحنيته.

كانت بتشتغل في الفرع التاني من الشركة وحصل بعد كده تبادل عمال وكان منهم علا اللي انتقلت في نفس فرع خليل.

قد يعجبك ايضا
رواياتقسوة الاب الجزء الثالث

قسوة الاب الجزء الثالث

ندى خبطت علي الباب. وفتح الباب وهنا كانت المفاجأة.... قام بفتح الباب شاب. ندى السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. لو سمحت دا...

كانوا بيتقابلوا دايمًا عشان الشغل، ومع الوقت دار بينهم كلام، وبعد كده اتحولت العلاقة بينهم من علاقة شغل لصداقة وتليفونات حتى في البيت، وكانت علا عارفة إنه بيحب مراته وبيته من طريقة كلامه عنهم.

خليل كان دايمًا بيشكر في نهاد وفي فضلها عليه، وده خلاها تحب خليل أكتر وتتعلق بيه لإن قليل أوي في الزمن ده إنها تلاقي راجل يعترف بفضل مراته.

حبت علا خليل حب أعمى ما اهتمتش أبدًا لكل ظروفه وإنه كبير في السن عليها ومتجوز ومعاه ولاد.

كان كل ده مش فارق معاها، هي بس كانت عايزة طريقة توصل بيها لقلب خليل، وفي يوم حصلت مشكلة بينه وبين نهاد وحكى عنها لعلا اللي ما صدقت لقت الفرصة اللي هتدخل بيها لقلبه وتخطفه من بيته ومراته.

وفضلت ترسم علا دور الصديقة على خليل اللي كان بيحكيلها عن مشاكله مع نهاد وإن قد إيه هي شخصية عنيدة ومش بتقبل إنها تتنازل معاه في أمرهي شايفاه صح.

وكان بيبان من كلام خليل عن نهاد إنها شخصية صعبة ومش سهل إن حد يعيش معاها، بس الحقيقة إنها العكس تمامًا، نهاد كانت زوجة جميلة، وعارفة تفرق كويس بين دور جوزها ودورها في البيت، هي بس مكانتش بتقبل بأي حاجة إلا لما تقتنع بيها الأول.

وخليل كان عارف كده كويس لإنه عارف نهاد من زمان، ودي شخصيتها من يوم ما عرفها واللي حبها عليها، بس هو زيه زي أي راجل محتاج ست قوية مع الناس ومعاه تكون ضعيفة ومطيعة.

بس نهاد كانت ست ذكية وصاحبة رأي وكانت معروفة بقوة شخصيتها عند كل الناس، وكان صعب إنها تكون غير كده مع خليل.

كانت علا عارفة تعوضله الإحساس اللي ناقصه من مراته، لإنها كانت دايمًا مطيعة وهادية معاه ومش بتعارضه في أي حاجة، وعشان كده كان بيستريح في الكلام معاها، وكان بيحب يقابلها كتير لحد ما اتعلق بيها.

فضلت علا تلعب على الأمر اللي كان مضايق خليل من مراته، ومع الأيام اتجرأت وطلبت منه إنهم يتجوزوا، وقالتله إنها راضية تكون زوجة تانية وكمان في السر وراضية بكل شروطه على الرغم الفرق الكبير اللي بينهم في السن.

علا كان عمرها 28 سنة وخليل عمره 40 سنة، بس حب علا لخليل خلاها مش شايفة قدامها فرق السن.

في الأول خليل رفض فكرة الجواز من علا واعتذرلها وقالها إنه بيحب مراته وولاده.

بس علا مقبلتش الرفض ولا يأست وفضلت تعافر وتخطط عشان توصل لخليل وتاخده من بيته، وفعلًا مع الأيام حس إنه اتعلق بيها أكتر وحبها ووافق إنه يتجوزها، وراح طلب إيديها من جدتها أم أبوها، واللي كانت الشخص الوحيد اللي باقي لعلا في عيلتها واللي كانت عايشة معاها من زمان عشان أمها وأبوها ميتين ومحدش من العيلة بيسأل عليها.

في الأول الجدة رفضت الموضوع ومقبلتش إن حفيدتها تتجوز واحد متجوز ومعاه عيال وكمان كبير في السن عنها.

بس بعد ما حست إن علا بتحب الراجل ده ومتعلقة بيه أوي، وإنها كده كده هتتجوزه اضطرت توافق على الجوازة دي، وعشان كمان لقت خليل إنسان محترم وزوق، وكان داخل مزاجها.

اتجوز خليل من علا من غير ما يعملها فرح ولا أي حاجة بتحلم بيها أي بنت.

يوم فرحهم لبست علا فستان أبيض وكتبوا الكتاب جوة البيت وكان جيرانها حاضرين الفرح.

علا كانت موافقة على كل حاجة بيقولها خليل، ووافقت إنها بعد الجواز تقعد في البيت وتسيب الشغل عشان هو طلب منها كده، كل ده عشان حبته واتعلقت بيه أوي.

وراح خليل أجر لها شقة قريبة من شقته اللي عايش فيها مع نهاد.

وخلاص علا حققت أمنيتها واتجوزت خليل حب عمرها، وبقالهم شهرين عايشين مبسوطين مع بعض، ومفيش حاجة معكننة عليها حياتها غير سيرة نهاد اللي دايمًا بيحكي عنها خليل، وكمان اتصالات نهاد الكتير عشان تطمن على خليل وهو يطمن على ولاده.

عشان كده بدأت علا تفكر إزاي تبعد نهاد من طريقها ويبقي خليل ليها هي وبس، ويبعد عن نهاد وينساها خالص.

ومكفهاش إنها اتجوزت من خليل وخدته من مراته وولاده كمان ناوية تفرق بينهم.

فاقت علا من سرحانها ده على صوت رنة جرس الباب، وكان الدليفري وصل وحاسبته وأخدت الأكل، وبدأت تحطه على السفرة وهي مبسوطة، وقالت لخليل: يلا يا حبيبي العشا جاهز عاوزين نلحق نقعد مع بعض حبة. 

admin
admin