راحت لساحر وطلبت منه أنه يرجع ليها شببها ويزود أنوثتها ويخليها أحلى واحدة مقابل أن هي هتدفعله الفلوس اللي هو عايزها.
فعلًا الساحر طمنها وقالها أنه هيقدر يعمل كده وكان الأمر كالتالي.
مي الجزء الثالث والاخير
عيناي لا ترى الضوء ( الجزء الثاني)_للكاتبة هدير محمد
احببتها اثناء انتقامي( الجزء 43)
الساحر سخر شوية جن علشان يسرقوا الجمال والأنوثة والعذرية من البنات الصغيرة ويجوا يدوها لأم هاني.
وفعلًا الموضوع بدأ وكان لازم واحد من الجن يتبعت يجيب العذرية والجمال من البنات عشان تتم عملية التبادل.
لحد ما جه اليوم اللي حصلتلك فيه الحادثة أنتي وأختك وصاحبتك ومن حظك التبادل جه في أختك وصاحبتك.
والجن اتسخر على هيئة الشباب اللي اغتصبوا هند وأختك.
وفعلًا الجن قدر ياخد عذرية وجمال أختك وصاحبتك وجه هنا وتمت عملية التبادل.
سألته: إزاي يعني تمت عملية التبادل وإزاي أم هاني خدت جمال أختي وجمال صاحبتي وعذريتهم؟
الوسيط: عملية التبادل بتحصل لما الجن اللي خد الجمال والعذرية من البنات يتجسد في هيئه زوجها و بيمارس معاها العلاقة وبعد كده تتم عملية التبادل.
المشكلة أن بعد ما عملية التبادل نجحت، وفعلًا أم هاني رجعت لشبابها وجمالها وبقيت أحلى من أي بنت بنوت.
في وسيط تالت اتدخل في الموضوع وحقد على أم هاني وقرر يعاقبها ويعاقب كل اللي عذريتهم اتاخدت.
وفعلًا أم هاني بقت طريحة الفراش دلوقتي ومش عارفة تتحرك وأختك وصاحبتك جالهم شلل.
ودي اللعنة اللي عملها الوسيط التالت “لعنة الشلل”.
والجن اللي عمل اللعنة دي اسمه “مرازي”.
طبعا هاني حاول يوصل للحقيقة اللي خلت أمه يحصل لها كده وفعلًا وصلها.
وراح للساحر اللي اتسبب في مرض أمه وطلب منه المساعدة في مقابل مبلغ كبير جدًا.
الساحر وافق يساعده، وفعلًا سخر الجن وعمل سائل ينقذ بيه حياة أم هاني.
الدكتور جاب البنتين اللي فاقدين عذريتهم واللي تمت معاهم عملية التبادل للساحر عشان يرجع أمه زي ما كانت.
وفعلًا البنتين اتجابوا وخلاص كان هيتم معاهم عملية التبادل لكن الجن اللي كان متجسد واللي كان هيكمل عملية التبادل ويخليها تحصل اتحرق بسبب السائل اللي اتدلق عليه.
وكده عملية التبادل بقت أصعب بكتير ما بقاش في غير حل واحد.
أن البنتين اللي فاقدين عذريتهم يتقتلوا.
وفي طريقتين وحيدين لقتلهم.
الطريقة الأولى: أن البنتين يروحوا للساحر ويقدموا نفسهم قرابين للجن.
والطريقة التانية: أن البنت اللي كانت معاهم في الكوخ وما فقدتش عذريتها تقتلهم بس بعد ما تتم عملية التبادل ولازم تحصل زي ما حصلت أول مرة.
يعني جن يتجسد وياخد عذرية البنات تاني لأن عذريتهم رجعتلهم بعد ما السحر اتفك.
بعد ما سمعت كلام الوسيط كنت مرعوبة جدًا وسألته: يعني أنت عايز مني أيه.
الوسيط بجدية: عايزك تساعديني.
قولتله: أساعدك إزاي.
الوسيط: تقنعي أختك وصاحبتك أن هما يروحوا لبيت هاني ويقدموا نفسهم قرابين للجن، أو تقتلي أختك وصاحبتك وتكسبي كل حاجة لوحدك.
رديت عليه بعصبية وقولتله: أنت اتهبلت أنت عايزني اقتل أختي وصاحبتي بأيدي.
لقيت الوسيط فجأة بيطلع ثعبان من بوقه وبيفتح بق العريس وبيهددني أنه هيحط الثعبان في بقه عشان يموت.
وقالي أقرر بسرعة.
الوسيط: قرري يا داليا بسرعة، يا أما هقتل السبع عرسان وأول واحد في أيدي أهو.
ساعتها هتبقى أنتي وأختك وصاحبتك ملفوف حوالين رقبتكم حبل المشنقة، وهتموتوا أنتم التلاته.
لكن لو سمعتي كلامي وساعدتيني هتفوزي أنتي بالدهب والفلوس اللي قلبتيها من العرسان وبحريتك وبمبلغ حلو من أم هاني يعيشك ملكة طول عمرك.
ها قولتي أيه؟
فضلت واقفه وببص للوسيط وهو ماسك الثعبان في أيد وماسك في الأيد التانية راس العريس علشان يقتله.
وحطتني في خيارين أصعب من بعض.
يا أما اقتل أختي وصاحبتي بأيدي يا أما نموت أحنا التلاته.
ما كنتش عارفة ساعتها اختار بين حياة أختي وصاحبتي ولا اختار حياتي أنا؟
كنت في موقف لا أُحسد عليه، وساعتها قررت أني اخدع الوسيط واخليه يمشي دلوقتي وبعد كده أبقى افكر براحتي لأني متوترة ومش عارفة اخد قرار صح.
داليا: خلاص أنا موافقة أساعدك اقتل أختي وصاحبتي.
اديني بس يومين اشوف طريقة استدرجهم بيها وساعتها كل واحد يروح لحاله.
الوسيط: كتير يومين.
داليا: صدقني أنا لو هعرف استدرجهم في وقت بدري عن كده هحاول استدرجهم لكن الموضوع صعب عليا وغير أني قولتلك يومين كحد أقصى فما تقلقش خالص هما يومين وهتتم عملية التبادل.
الوسيط: هما يومين لو الموضوع زاد عن كدا هنفذ اللي قولتلك عليه.
وفجأة الوسيط بيتبخر من قدامي وبيختفي هو والعريس.
فضلت واقفة في مكاني وبصه على المكان اللي كان واقف فيه الوسيط هو والعريس.
وعمالة افكر في حل المشكلة اللي أنا وقعت فيها.
إزاي عايزني اقتل أختي ده أنا ما اقدرش حتى اقتل هند.
وبعد تفكير كبير ما لقيتش أي حل للمشكلة نهائي.
فبدأت أحاول أبرر موقفي والوم شيماء على كل اللي أنا فيه وقولت في نفسي أن هي السبب في كل ده وهي اللي جابتنا إسكندرية وهي اللي ودتني معاها المراجيح من الأول.
وفضلت أكره نفسي في شيماء بس بردوا مش قادرة، وغير أن الروح غالية والقتل مش سهل فإزاي هقتل أختي.
جريت على البيت وطلعت ولقيت شيماء وهند نايمين.
صحيت شيماء وقولتلها: تعالي في البلكونة عايزاكي في موضوع مهم.
شيماء فعلًا قامت من النوم وهي تعبانة وسمعت كلامي ودخلنا البلكونة وسألتني: أيه يا داليا خير؟
قررت ساعتها أني أخلي أختي تتعصب عليا وتضربني علشان قلبي يجمد شوية واقدر اقتلها.
داليا: بصي أنا في كلام في زوري محشور بقاله فترة.
عايزة اقولك أن أنتي السبب في كل اللي بيحصل فينا ده، أنتي السبب في الحادثة اللي حصلت لنا يوم العيد لما خدتيني معاكي المراجيح.
وأنتي السبب في أننا جينا إسكندرية وأنتي السبب في أننا نمشي في النصب وأكل الحرام وأنتي السبب بردوا من الأول في أني أروح معاكي بيت هانى واشوف المشاهد المقززة اللي شوفتها.
أنتي لو ما كنتيش موجودة في حياتي كان زماني بقيت أحسن إنسانة في الدنيا وكان زمان بقى ليا مستقبل، لكن وجودك في حياتي كان لعنة عليا وخلاني أعيش أسوء أيام حياتي.
قولت كل الكلام ده و كنت مستنية منها أي رد فعل قوي لكن حصل عكس ده تمامًا.
يتبع……
لمشاهدة الجزء 6 من القصة “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء 5 من القصة “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء 3 من القصة “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء 2 من القصة “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء 1 من القصة “اضغط هنا“.
