احببتها اثناء انتقامي  (الجزء 40)

احببتها اثناء انتقامي  (الجزء 40)

 ثاني يوم الصبح ادم كان وصل خلاص مرسى مطروح ونزل علشان يظبط الشغل بتاعه هناك.

 واول ما نزل قرر يعدي على البيت اللي كان ساكن فيه هو ويارا بس ما كانش هيعيش فيه لان هو حاسس بالغربه من غير يارا.

قد يعجبك ايضا

 دخل للفيلا وفضل يبص حواليه واول ما فتح الباب افتكر اول يوم فتح  فيه الباب ويارا اترمت في حضنه بعد رجوع.

 غمض عينيه وهو بيتالم وافتكر ضحكتها الرنانه ودموعها اللي كانت مناسبه على خدها.

 افتكر شعرها الحرير المتطيب ولبسها الطفوله ونظرات عينيها الساحره.

 افتكر اليوم اللي اول مره حضنها فيه من وسطها وكان اوشك ان هو يبوسها من شفتها.

 بص للمطبخ وافتكر لما كانت قاعده  بطريقه طفوليه على السفره بتاعه المطبخ وهي كانت بتعمل الاكل.

 افتكر احساسه بسخونه جسمها لما كانت تحته وكانت مكسوفه جدا لما وقعوا هم الاثنين وهو كان فوقها.

 افتكر لما هم الاتنين قعدوا على الشاطئ ولاول مره كانوا بيتكلموا باريحيه وطريقه حنينه.

 ادم لما افتكر كل ده حس بخنقه شديده وخرج بسرعه للحديقه بتاعه الفيلا فضل يدور ويبص حواليه وكان مش قادر يتمالك نفسه اعصابه متعصب جدا.

 مفاجاه يعني ايه بتقع على وردتين جمال جدا وكانوا قريبين من بعض جدا لدرجه ان كل اللي يشوفهم يعرف ان هم مخلوقين علشان يقربوا من بعض ويعيشوا سوا ولو واحده فيهم ماتت الاثنين يموتوا.

  ادم فضل يستعيد الذكريات وكان في تضارب مشاعر جوا قلبه وما كانش عارف يفرح ولا يزعل كل اما يفتكر.

 وبعد كده افتكر لما كانت قاعده على البحر وفضلت تغني.

 فجاه تعبير وشه تتغير ويفتكر حاجه مهمه جدا.

 افتكر لما يارا كانت قاعده على البحر وفضلت تبص حواليها وبعد كده خبت صندوق في الرمل.

 ادم جري بسرعه ناحيه البحر وفضل يدور على اثر المكان اللي خبت فيه الصندوق وفضل يدور زي المجنون ويدور ويدور لحد اما لقى  العلامه اللي يارا سابتها فوق الصندوق.

 وبدا يحفر بسرعه لحد اما وصل للصندوق وخرجه .

 يوسف اول ما اخرج الصندوق وبص عليه  لقى مكتوب عليه من بره: زوجي وحبيبي ورفيقي للجنه . اعشقك.

 ادم اتنهد وبدا يفتح الصندوق بهدوء واول ما فتحه لقى جواه شويه اوراق صغيره وفي قلب صغير ومعاه ورقه مكتوب عليها: لقد اعطيتك قلبي فلا تجرحه.

 ادم اول ما قرا الكلمه دي حس ان الهوا بيطلع من بقه بالعافيه ومش قادر ياخد نفسه وحس بوجع شديد جوا قلبه.

 ادم خد الصندوق ودخل الفيلا وقعد  في اوضه المكتب ومسك الاوراق وبدا يفتحها.

 بيلاقي مفتاح صغير ومعاه ورقه مكتوب عليها:  قلبي الصغير لم يستطع احد العثور على مفتاحه سواك انت فاحرص على ان لا يضيع منك لان وقتها ستترك قلبي بلا حمايه.

 مسك ادم الورقه الثالثه ولقى معاها ورده صغيره ومكتوب على الورقه:  بحبك انت وبس اوراقي تفتحت معك ولكن اذا اهملتني ساذبل وستموت اوراقي.

 ادم عينيه احمرت وحس بغصه في قلبه لكنه بيصر انه يكمل قراءه الورق ومسك الورقه اللي بعد كده وكان مكتوب فيها:  ليتك انت بي تكتفي.

 مسك الورقه اللي بعدها:  احبك كما لم احب احد وارغب بك كما لم ارغب في احد لقد سكنتني ولا اريد احدا غيرك.

 مسك اللي بعدها:  انا غاضبه منك حتى الجنون ولكني ارغب في رؤيتك رغم الجحيم.

 ومسك الورقه الاخيره وكان فيها:  حتى لولا اكون موجوده يوما ما لا تنسى اني ساحبك دائما..

 ادم رجع راسه على الكرسي وكان حاسس انه اوحش انسان في الدنيا وان ظلم يارا جدا وفكر في طريقه حبها لي وفي المقابل هو اداها كل القسوه  والظلم والاضطهاد.

 ادم فضل يفكر شويه وغمض عينيه ورجع الصندوق بين الحاجات بتاعته وقام يستعد للرحيل عشان يكمل عمله.

 بعد مرور شهرين ونص.

 ادم خلاص كان راجع اسكندريه ولما تليفونه رن لقى يوسف بيكلمه.

 يوسف: ايه يا استاذ هي الاجازه حليت ليك دلوقتي مش ناوي ترجع ولا ايه.

 ادم:  يا ابني هو انت ما عندكش دم مش انا مكسر لك وشك قبل ما امشي المفروض تخلي عندك دم وما تتصلش بيا وتبقى زعلان مني.

 يوسف بضحكه:  هو في حد يزعل من ادم الكينج برضو .

 عموما يا معلم انا رانن عليك علشان اقول لك اخبار حلوه.

 ادم:  ابهرني.

 يوسف:  اموت في كاريزمتك يا عم وتقلك بس اهم حاجه انت مستعد للمفاجاه ولا لا.

 يوسف ما بيكملش كلامه لانه بيلاقي الخط  فصل وادم وادم قفل السكه في وشه.

 يوسف بعد ما شتم في سره ورجع رن على ادم كذا مره وبعد كده ادم رد.

 يوسف:  في ايه يا عم بالراحه علينا مش كده.

 ادم:  انجز عايز ايه.

 يوسف:  انا عايزك حالا ضروري.

 ادم:  طيب انا في الطريق اهو.

 يوسف بعد ما بعد التليفون عن وشه وشتم ادم في سره.

  يوسف:  طب وما قلتليش ليه يا حبيبي علشان افرش لك الارض ورد.

 ادم:  فكك من الشويتين دول انا عارف انك شتمتني في سرك.

 يوسف بضحكه عاليه:  دايما افيشني انت كده يا نجم.

 ادم: طب هتقول عايز ايه ولا اقفل.

 يوسف: خلاص بالراحه يا عم ما تزقش.

 بارك لي يلا انت بقيت عم.

 ادم بفرحه لا توصف: بجد؟

 يوسف:  ايوه كده افرح يا اخي.

 ادم:  احم احم طيب اقفل وانا جاي اهو.

 يوسف:  ما خلاص يا عم عرفنا انك تقيل قل لي اي حاجه قل لي الف مبروك. ربنا يتمم لكم على خير. ربنا يفرحكو بى .

 اي حاجه ما تبقاش دبش كده.

 ادم: دبش!؟؟ طب انا جايلك اهو ونشوف الموضوع ده.

 يوسف:  خلاص يا عم بنهزر معاك يلا مستنيك.

 ادم ساق العربيه بسرعه جنونيه ومش قادر يداري فرحته وجري فى اتجاه المستشفى.

 

يتبع….

admin
admin