بعد ذلك اليوم المميز، أصبحت ليلى أكثر سعادة من أي وقت مضى. لقد أصبحت فخورة بنفسها وواثقة من قدراتها.
في السنوات التالية، كانت ليلى تنتظر قدوم عيد الأضحى بكل شغف. فهي تعرف أنها ستكون نجمة هذا اليوم مرة أخرى.
في كل عيد، كانت ليلى تقوم بتنظيم حملات لجمع التبرعات والهدايا لتوزيعها على الأطفال الفقراء. وكان ذلك يشعرها بالسعادة الغامرة.
الأم: (تبتسم بفخر وهي ترى ابنتها تنظم الحملة) أنت تفعلين أشياء رائعة يا ليلى. لقد أصبحت بالفعل نجمة هذا العيد.
ليلى: (تبتسم بفرح) نعم يا أمي، هذا ما أريده. أن أجعل الآخرين سعداء في هذا العيد المبارك.
مع مرور السنوات، أصبحت حملات ليلى أكبر وأكثر تنظيمًا. وأصبح الناس ينتظرون بفارغ الصبر قدوم عيد الأضحى لرؤية ليلى في عملها.
ليلى: (تقف أمام مجموعة من المتطوعين) شكرًا لكم جميعًا على المساعدة. لن نستطيع القيام بهذا بدونكم.
المتطوعون: (يبتسمون بفرح) نحن سعداء لمساعدتك يا ليلى. لقد أصبحت بالفعل نجمة هذا العيد.
في كل عام، كانت ليلى تشعر بفخر عظيم وهي ترى وجوه الأطفال تنير بالبهجة. وأصبح هذا هو الجزء المفضل لديها من العيد.
ليلى: (تحتضن طفلاً صغيرًا) هذه الابتسامة هي أجمل ما في العيد. أنا سعيدة أنني أستطيع أن أدخل السرور إلى قلوبكم.
الطفل: (يبتسم ابتسامة عريضة) شكرًا لك يا آنسة ليلى! لقد جعلتنا جميعًا سعداء في هذا العيد.
مع مرور السنوات، أصبحت ليلى مشهورة في المنطقة بجهودها الخيرية في العيد. وأصبح الناس ينظرون إليها كقدوة يحتذى بها.
ليلى: (تبتسم بفخر) لقد حققت حلمي يا أمي. لقد أصبحت بالفعل نجمة هذا العيد.
الأم: (تحتضن ابنتها بفخر) نعم يا حبيبتي، أنت فخر عائلتنا. لقد أصبحت إنسانة رائعة.
(ليلى وأمها يبتسمان بسعادة وهما ينظران إلى الأطفال السعداء في العيد).