
مع تقدم السنوات، أصبحت ليلى امرأة ناضجة ومسؤولة. لم تنس أبدًا جذورها وما قامت به في طفولتها من أعمال خيرية في عيد الأضحى.
أصبحت ليلى تنظم حملات تبرعات ضخمة كل عام، بمساعدة متطوعين من جميع أنحاء المنطقة. وكان الجميع ينتظرون بفارغ الصبر قدوم عيد الأضحى لمساعدتها.

حكاية الحقد والغل في حي النور

عودة إلى الجذور… رحلة المصالحة في بيت جدتي

عازف بنيران قلبي (الجزء الثالث)
ليلى: (تقف أمام المتطوعين) شكرًا لكم جميعًا على الحضور. لقد أصبحتم جزءًا لا يتجزأ من هذا العيد السعيد.
المتطوعون: (يبتسمون بفخر) نحن فخورون بك يا ليلى. لقد أصبحت قدوة لنا جميعًا.
في يوم العيد، كانت ليلى تشرف بنفسها على توزيع الهدايا والمساعدات على الأسر المحتاجة. وكانت تشعر بسعادة غامرة لرؤية البسمات على وجوه الأطفال.
ليلى: (تحتضن طفلاً صغيرًا) هذه هي أجمل لحظات العيد بالنسبة لي. أن أرى الفرح والسرور ينتشر في قلوب الآخرين.
الطفل: (يبتسم ابتسامة عريضة) شكرًا لك يا آنسة ليلى! لقد جعلتنا نشعر بالسعادة في هذا العيد المبارك.
في المساء، عندما عادت ليلى إلى المنزل، وجدت أمها تنتظرها بفارغ الصبر. ابتسمت الأم بفخر وفرح عندما رأت ابتسامة عريضة على وجه ابنتها.
الأم: (تحتضن ليلى بحب) لقد فعلت شيئًا رائعًا اليوم يا ابنتي. لقد أصبحت بالفعل نجمة هذا العيد.
ليلى: (تبتسم بفخر) نعم يا أمي، هذا هو الجزء المفضل لدي من العيد. أن أرى وجوه الأطفال تنير بالبهجة.
الأم: (تبتسم بدفء) أنا فخورة بك يا ليلى. لقد حققت ما كنت تحلمين به منذ طفولتك.
ليلى: (تحتضن أمها بحب) كل هذا بفضلك يا أمي. لولا دعمك ما استطعت أن أصل إلى هذا المكان.
(الأم والابنة تبتسمان بسعادة وهما يستمتعان بلحظات العيد السعيدة)
وهكذا، أصبحت ليلى نجمة حقيقية في عيد الأضحى، ليس فقط في عينيها ولكن في قلوب جميع من حولها. لقد حققت حلمها وأصبحت قدوة للآخرين.