نجمة عيد الأضحى

نجمة عيد الأضحى

(تغمض عينيها وتبتسم بارتياح، وهي تتخيل نفسها وهي تهدي الهدايا للأطفال الفقراء).

في صباح عيد الأضحى المبارك، استيقظت ليلى مبكرًا وهي تشعر بحماس شديد. كانت تنتظر بفارغ الصبر لحظة الخروج مع أمها لتوزيع الهدايا على الأطفال.

قد يعجبك ايضا

ليلى: (تقفز من سريرها وتجري إلى غرفة الأم) يا أمي! هل جهزت الهدايا؟ أنا مستعدة الآن!

الأم: (تبتسم وتحتضنها) نعم يا حبيبتي، الكل جاهز. تعالي نخرج الآن قبل أن ينتهي العيد.

ليلى: (تمسك بيد أمها وتجري معها) يا لها من فكرة رائعة! سأكون النجمة الحقيقية في هذا العيد.

خرجت الأم وابنتها من المنزل وتوجها إلى الأحياء الفقيرة. كان ليلى تشعر بالحماس والسعادة وهي ترى وجوه الأطفال تتألق بالبهجة عند استلامهم لهداياهم.

ليلى: (تعطي هدية لطفل صغير) هذه لك يا عزيزي! أتمنى أن تستمتع بها.

 

الطفل: (يبتسم بسعادة ويحتضن الهدية) شكرًا لك أيتها الملاك! لقد جعلتني أشعر بالسعادة في هذا العيد.

ليلى: (تبتسم بفرح) أنا سعيدة أن تكون سعيدًا! هذا أجمل عيد لي على الإطلاق.

استمرت ليلى وأمها في توزيع الهدايا على الأطفال الفقراء طوال اليوم. وكانت ليلى تشعر بسعادة لا توصف وهي ترى البهجة على وجوه الجميع.

في المساء، عادت ليلى وأمها إلى المنزل وهما مرهقتان ولكن سعيدتين. فقد كان هذا أجمل عيد مر على ليلى.

ليلى: (تحتضن أمها) شكرًا لك يا أمي على هذه الفكرة الرائعة. لقد كان هذا أجمل عيد في حياتي!

الأم: (تقبل جبين ليلى) أنا فخورة بك يا حبيبتي. لقد أصبحت بالفعل نجمة هذا العيد!

ليلى: (تبتسم ابتسامة عريضة) نعم يا أمي! وسأكون نجمة العيد كل عام من الآن فصاعدًا.

(الجميع يبتسمون بسعادة وهم يحتفلون بعيد الأضحى المبارك)

بعد أن أمضت ليلى يوم العيد كله في توزيع الهدايا على الأطفال الفقراء، شعرت بسعادة غامرة لم تشعر بها من قبل. لقد أصبحت حقًا نجمة هذا العيد.

عندما عادت ليلى إلى المنزل في المساء، كانت أمها تنتظرها بفارغ الصبر. رأت ابتسامة عريضة على وجه ابنتها وأدركت أنها قضت يومًا سعيدًا.

الأم: (تحتضن ليلى بحنان) يا لك من فتاة رائعة! لقد كان هذا أجمل عيد على الإطلاق.

ليلى: (تبتسم بفرح) نعم يا أمي، لقد كان يومًا مذهلاً! شكرًا لك على هذه الفكرة الرائعة.

الأم: (تمسح على رأسها بحنان) لم أفعل شيئًا يا حبيبتي. كان هذا قرارك أنت والذي جعل هذا العيد مميزًا.

ليلى: (تنظر إلى أمها بامتنان) لولا دعمك وتشجيعك لي، لما كنت قادرة على القيام بذلك. أنت أفضل أم في العالم!

الأم: (تبتسم بدفء) أنت أنت من جعلت هذا العيد خاصًا يا ابنتي. لقد أصبحت بالفعل نجمة هذا اليوم.

ليلى: (تبتسم ابتسامة عريضة) نعم يا أمي، وسأظل أنا نجمة العيد من الآن فصاعدًا!

admin
admin