
ليلى: (تتنهد بحزن) لماذا لا أستطيع أن آكل لحم العيد مثل أخوتي؟ إنهم يأكلون بشراهة بينما أنا أجلس هنا أراقبهم.
الأم: (تدخل الغرفة وترى ليلى حزينة) ماذا بك يا ابنتي؟ لماذا لا تنامين مثل بقية الأطفال؟

الطفل كان يبكي، ولكن عندما حملته توقف عن البكاء، وهذا ما أشعرها بحب كبير تجاهه فقامت بإرضاعه ثم أعطته لحماتها .. الحسد والغيرة

لم تتحمل ابدا كلامهم وانهالت دموعها، وذهبت لغرفتها واغلقت الباب عليها … عقاب السخرية من الاخرين

رسائل غامضة مجهولة المصدر لدكتور جامعي
ليلى: (بصوت خافت) أنا لا أريد أن أنام يا أمي. أريد أن آكل لحم العيد مثل الجميع.
الأم: (تجلس إلى جانبها وتمسح على رأسها) لكنك لا تستطيعين ذلك يا حبيبتي. أنت مريضة وطبيبك نصحنا بأن تبتعدي عن اللحوم.
ليلى: (بإصرار) لكنني أريد أن أشعر بنفس السعادة التي يشعر بها إخوتي. أريد أن أكون مثلهم!
الأم: (بحنان) أنا أعلم يا عزيزتي. ولكن صحتك أهم من أي شيء آخر. نحن لا نريد أن تصابي بأي مكروه بسبب تناول اللحوم.
ليلى: (تبكي بحرقة) لماذا أنا فقط من لا يستطيع تناول لحم العيد؟ هذا لا يبدو عادلاً!
الأم: (تحتضنها بحنان) أنا أعلم أنه صعب عليك يا ابنتي. ولكن هناك الكثير من الأطعمة الأخرى التي تستطيعين تناولها وتشعرين بالسعادة.
ليلى: (تتوقف عن البكاء وتنظر إلى أمها بتساؤل) ماذا ستفعلين يا أمي؟ كيف ستجعلينني أشعر بالسعادة في هذا العيد؟
الأم: (تبتسم بدفء) لا تقلقي يا حبيبتي. لدي فكرة رائعة ستجعلك أكثر سعادة من إخوتك! ستكوني أنت النجمة الحقيقية في هذا العيد.
ليلى: (تنظر إلى أمها بفضول) حقاً؟ ماذا ستفعلين؟
الأم: (بحماس) ستكونين أنت من تساعدنا في توزيع الهدايا على الأطفال الفقراء. سيكون لك الفضل في إدخال البهجة والسرور إلى قلوبهم.
ليلى: (تبتسم بسعادة) حقاً؟ سأكون النجمة الحقيقية في العيد؟
الأم: (تضمها بحب) نعم يا حبيبتي. ستكونين أكثر سعادة من إخوتك عندما ترين وجوه الأطفال تنير بالبهجة بفضل عطائك.
ليلى: (تشعر بالفخر) إذن سأكون أكثر سعادة من الجميع! شكراً لك يا أمي.