
احمد سكت وبص لرافت ورافت كمل الحكايه.
رافت: في يوم كتب الكتاب بعد ما احمد مشي لقيت زينب مسكت علبه الشيكولاته وطلعت منها الورقه وبدات تقرا فيها ولاول مره من ساعه ما اتخطبنا لقيت زينب بتضحك من قلبها وبعد اما خلصت قراءه الرساله قالت: حاضر.

أحببتها أثناء انتقامي (الجزء الثالث) للكاتبة عليا حمدي

عيناي لا ترى الضوء (الجزء الخامس)_للكاتبة هدير محمد

رواية لأنني عرجاء
استغربت جدا وما فهمتش هي بتقول ايه ولا قرات ايه علشان تعمل كده.
ولقيتها فجاه بتيجي جنبي وقالت لي بصوت كله فرحه وعد مني احافظ عليك وعلى حياتنا وعمري ما هغلط في حقك ابدا.
انا فرحت جدا وما كنتش عارف ايه سبب التغيير المفاجئ ده بس كنت فرحان انها حتى اتكلمت معايا وضحكت قدامي ساعتها بدانا حياتنا وبعد سنه جبنا ادم بس للاسف ولادته كانت صعبه ومامته ما كانتش تقدر تغذيه وساعتها اللي رضعته واهتمت بيه امه الثانيه زينب اللي هي تبقى اختي ورضعته لان هي في الوقت ده كانت مخلفه من كام شهر فرضته مع ابنها وللاسف حاله زينب تدهورت جدا وبقت سيئه وما كناش عارفين نعمل ايه وجالها السرطان واضطرت تشيل الرحم وللاسف زينب ما بقاش ينفع تخلف ثاني وزعلت جدا من الحوار ده وبدا يظهر عليها التعب والزعل ما فارقهاش ولما كان ادم يسال يا ماما انا ليه ما عنديش اخوات كنا بنقول له عشان احنا مش عايزين نجيب اخوات تاني الهون عنك يا ادم.
زينب كانت ست طيبه جدا وكانت بتعاملني بما يرضي الله وعمرها ما غلطت في حقي وكانت بتعاملني احسن معامله اي نعم ما حبتنيش الحب اللي هو بس كانت بتحبني حب العشره وكانت مهتميه بيا وبابني بس احساسها ان هي ما ينفعش تخلف ثاني ومش هتبقى عندها عيل ثاني يشيل يفرحها ده كان ماثر عليها جدا وفضلت فتره كبيره في اكتئاب شديد.
ادم كان متعلق بامه جدا وكان دايما معاها في الرايحه والجايه وكان بيحبها اكتر من اي حاجه في الدنيا وممكن يكون بيحبها اكتر مني وكانت دايما لما تزعل او تتعب كان ادم هو اللي بيبقى معاها وبيقعد يواسيها ويفضل وراها لحد ما تضحك وتنسى همها كبر ادم وكبر معاه حبه لوالدته اللي تعدى حبو ليا بكتير ممكن نقول كان متعلق بامه اكتر مني وكان راجلها الثاني وطبعا كانت هي بتعتمد عليه اكتر مني وشال مسؤوليه بدري بدري اي نعم كان هو قد المسؤوليه وكان شايلها بمزاجه بس كان ده ماثر عليه بالسلب لان شخصيته كانت قويه جدا وعنيده وما كانش بيسمع كلام اي حد ولا بياخد راي اي حد ودماغه ناشفه كان لما يعارض حاجه ما حدش بيجادله وكان ما حدش يقدر يقنعه باي حاجه وكان دايما هو اللي بياخد قراراته بنفسه وما كانش بيخضع لحد ابدا حتى ليا انا .
وكان ادم شخص جد جدا وما كانش بيضحك او يهزر غير معايا انا وامه التانيه امينه.
وكانت شخصيته دي معكوسه من امه الثانيه امينه اللي هي تبقى اختي نفس العند ونفس الدماغ الناشفه وما كانش حد بيقدر يسيطر عليه غير امه رغم ان هو لسه طالب جماعي وكان ولاد عمامه وعماته واخواله وخالاته كانوا كلهم بيخافوا منه رغم ان هو اصغر واحد فيهم في السن الى ان شخصيته كانت قويه جدا وما كانش بيكره في حياته قد البنات وفكره انه يبقى بيحب واحده ويتجوزها دي كان رافضها جدا لان هو كان في دماغه انه ما ينفعش يحب واحده غير امو.
لحد ما جه اليوم اللي بوظ كل حاجه ونقطه النور اللي كانت في حياتنا بدات تختفي بسبب ان زينب تعبت واخذناها المستشفى وعرفنا ان اثناء عمليه ازاله الرحم كان طبعا عندها السرطان بس كان في جزء منه لسه موجود في الجسم فبالتالي السرطان انتشر في جسمها كله وكان في اخر مرحله وطبعا دي حاله خطيره جدا وما كانش في امل من علاجها الكلام ده كان من اربع سنين وزينب طلبت ان هي تعيش هنا باقي عمرها في اسكندريه.
فعلا نزلنا من القاهره ورحنا عشنا في اسكندريه وقررنا نعيش هنا علطول.
ادم وقتها كان عنده 24 سنه اتدمر وحالته كانت متدهوره جدا وما كانش طايق حد وتحول بروده وهدوءه الى عصبيه شديده جدا وكان اغلب الوقت بيزعق وما كانش هادي تماما لدرجه انه في يوم ضرب واحد ومن كتر الضرب في الراجل كان هيموت والناس اول مره كانت تشوف ادم بالطريقه دي وفي الوقت ده امه طلبت تشوفه وادم راح مرمي في حضنها وفضل يعيط جامد وقال لها بصوت كله حزن وخوف: ما تسيبنيش.
زينب على قد ما تقدر حاولت تهدي ابنها وتحسسه بالامان وطلبت منه: انه يهتم بنفسه وشغله ويكبر نفسه ويهتم بصحته قالت له ان هي نفسها تشوفه اكبر انسان في الدنيا قبل ما تموت وطلبت منه يوعدها بالكلام ده علشان هي عارفه ان ادم وعده سيف فاستغلت تعبها ومرضها في نجاح ابنها وطلبت منه انه ينجح في فتره قصيره جدا وطبعا ادم وعدها وقال لها ان هو هيحقق لها حلمها وفعلا وهو لسه ابن 24 سنه فتح الشركه بمساعده صاحبه يوسف واستثمر فيها كل الفلوس اللي كانت معاه واشتغل ادم وضغط على نفسه وعمل شغل ما يقدرش عليه 10 رجاله وكان هو المسؤول عن كل حاجه في الشركه وكان دايما مهتم وبيعمل التصاميم بنفسه ورسم التصاميم ده لوحده محتاج مجهود جبار ولكن لانه وعد اغلى انسانه في حياته اتحمل كل المشقه دي علشان يكبر الشركه وفعلا في خلال ثلاث سنين ادم عمل شركه ليها اسم بقت من اكبر الشركات في اسكندريه.
وبعدها ادم بدا يتوسع وكبر لحد ما وصل سمعته للقاهره واغلب المحافظات اللي موجوده في مصر وفي الفتره دي زينب شافت ادم واللي عمله فى فتره قصيره جدا وكانت فخوره جدا بابنها وحست ان واحده من اكبر امنياتها تحققت ولسه فاضل امنيه.
يتبع….