احببتها اثناء انتقامى (الجزء 32)

احببتها اثناء انتقامى (الجزء 32)

ادم مردش عليها وطلع تليفونة واتصل ب أبوه وقال: انتو فين.

أبوه عرفة وأول ما طلع للدور اللي هما فيه لقى يوسف واقف عند مكتب الممرضة بيتكلم معاها ولما يارا شافت يوسف قلبها وقع واترعبت أكتر ومن غير ما تحس مسكت أيد ادم بقوه أكبر وعنيها بدأت تدمع يوسف خد بالة بيهم قرب عليهم وسلم علي ادم ولسه هيتكلم سبقته يارا بلهفه وقالت: أروي..أروي حصلها حاجة أنت أي اللي جابك هنا أروي بخير صح قول إن أروي بخير…وبدأت تعيط.

قد يعجبك ايضا

يوسف رد عليها بسرعة وقال: أهدي يا مدام يارا أروي بخير إحنا موجودين هنا عشان ….

قاطعة ادم وقال: هما فين؟

شاور يوسف علي اوضه ف أخر الممر ومشيوا سوا للأوضة خبط ادم علي الباب لحد ما سمح له بالدخول ودخل وأول ما يارا دخلت اتسمرت مكانها وهي شايفة أبوها ف أوضة تانية من ورا الأزاز صدرة مكشوف وكل حته فيه فيها اجهزه دقيقه والدكتور واقف جمبه بيتكلم معاه يارا فتحت عنيها وهي مش مستوعبه اللي شيفاه وحست بدوار ودوخه وادم حس بيها ومسكها بقوه قبل ما تقع جت أروي وسميه وقعدوا جمبها ويارا لسة مش مصدقة شكل أبوها قدامها وبدأت تعيط وتقول: ماما بابا ماله حصلة أي هو كويس صح أكيد كويس وفضلت تعيط جامد.

سميه بتهديها وتقول: بابا كويس يا حبيبتي متخافيش.

ادم شد أيد يوسف وخرجوا برا الأوضة.

ادم: اي اللي حصل.

يوسف: انت مش عارف ! حماك كان طول المده اللي مسافرها بره دي كان بيعمل عملية ف القلب.

أستغرب ادم وقال: إزاي يعني وهو قايلي انه في زياره بره.

تصنع يوسف الأندهاش وقال: ومراتك كمان متعرفش إزاي! 

ادم: اكيد متعرفش وإلا كانت عرفتني وبعدين أنت مقولتليش أنت عرفت إزاي ؟

يوسف رد بغباء وقال: باين إن الموضوع كبير وداخل ف بعضة تعالى بس ندخل لغاية ما نتطمن وبعد كده أفهمك وتفهمني …ولف عشان يدخل الأوضة بس أدم منعه ومسك أيده جامد وقال: متعصبنيش يا يوسف وبعدين ازاي تكون أنت هنا قبلي وعرفت إزاي أنه في المستشفى أساساً.

يوسف: أنت متعصب ليه أهدي مش وقت عصبيتك دلوقتي أبوك قعد يرن عليك كتير وأنت مردتش رن علي يارا برضو مردتش فرن عليا فاكر إني إحتمال أكون عارف أنت فين وقالي اللي حصل وأروي كانت جمبي وسمعت وأصرت إنها تيجي وتبقي جمب مراتك.

ادم ساب ايده وقال: وبعدين أي اللي حصل؟

رد يوسف بهدوء: هو كويس دلوقتي بس عشان كان المفروض يستريح بعد السفر وطبعا أنت كنت عازمه وراح عندك علطول ودا إرهاق لية ومش مناسب لحالتة الصحيه مشي من عندك تعب وحماتك هي اللي طلبت من أبوك المساعدة هو المفروض تطلب منك بس أبوك قال إنك خرجت بسرعة ومعرفش يوصلك فأتصرف علي ما يعرف يكلمك وممكن متسألش ولا تستفسر عن حاجة تاني لحد ما الأمور تستقر وكده كده هتعرف كل حاجه ف وقتها، وسابة ودخل الأوضة تاني…ودخل ادم وراه.

يارا كانت لسة قاعده بتعيط ف حضن أمها وبعد كل المحاولات من امها وأروي ورأفت أنهم يهدوها  يطمنوها إن حالته مش وحشة وأنه كويس بس مفيش فايدة .

قرب رأفت من ادم وقال: خد مراتك هديها شويه يا ادم دي مقطعه نفسها من العياط أبوها حالته بقت كويسه الحمدلله ومفيش خطر علي حياته.

ادم هز راسه لأبوه وقرب من يارا ووقف قدامها وأروي بعدت عنها فقعد جمبها ومسك ايديها وقال بصوت هادي: يارا.

admin
admin