احببتها اثناء انتقامي (الجزء الثلاثين)

احببتها اثناء انتقامي (الجزء الثلاثين)

 ادم:  تعرفي ان انا من اكتر الفواكه المحببه القلب الفراوله وتعرفى ان كل مشوف خدودك افتكرها معنى كدا انى بحب خدودك .

ويعد كدا لفها وبص فى عنيها وقالها: انا ك….

قد يعجبك ايضا

بيقاطعه رنين تليفوه وادم بيتعصب وبتسمعه وهو بيشتم فى سره .

 وبيتجاهل التليفون وبيرجع يقول لها كنا بنقول ايه..

 وبيقاطعوا رنين التليفون مره اخرى فيتعصب فتقول له يارا: رد ممكن يكون تليفون مهم وبعد كده نكمل كلامنا عادي علشان انا برده عايزه  قولك كلام كتير.

 ادم ماسك تليفونه وهو متعصب وبيلاقي مدير المكتب بتاعه: خير يا احمد في  حاجه.

 احمد:  يا باشمهندس كنت حابب بس اسال على التصاميم بتاعه  الصفقه الاخيره.

 ادم بصوت في جديه:  التصاميم هبلعك اول ما تخلص يا استاذ احمد.

 احمد:  تمام يا باشمهندس اسف جدا لو ازعجتك بس معلش في حاجه اخيره.

 ادم:  ها يا استاذ احمد خلصنا في ايه تاني.

 احمد: متخصص الحسابات يا باشمهندس هل انا محتاج اتكلم مع حضرتك بخصوص الشغل الجديد.

 ادم :  طب خليك معايا يا استاذ احمد ثواني عمل تليفون صامت وبص ليارا وقال لها:  انا نازل  ورايا شويه شغل وهرجع لك تاني على طول.

 يارا بتهز راسها بالموافقه وادم بينزل.

 يارا فى نفسها: ادم ده هيجنني حاسه ان عنده انفصام في الشخصيه وقعدت على الركنه وهى بتتزمر .

 مش فاهمه له شويه متعصب شويه مبسوط شويه فرحان شويه جد شويه هزار ماشي يا استاذ ادم اما نشوف اخرتها معاك لازم نتكلم ونحط النقط على الحروف.

 ادم نزل تحت في الاوضه بتاعته وقعد شويه يشتغل  وبعد ما اخلص شغل بدا يفكر مع نفسه وفي مستقبله في كلام امه ومسك المذكره علشان نشوف الرساله اللي كل ما يحس بوجع او ندم يفتحها علشان يرجع له الشغف تاني  ويستعيد الدوبامين.

 بعد ما فتح الاجنده ما لقاش الرساله بتاعه امه اتخض جدا وقعد يدور عليها ومش لاقيها.

 الرساله دي كان محتواها دعم من امه ايام مرضها كتبت له الرساله دي علشان تواسيه في الحياه بتاعته ونصحته انه يشتغل على نفسه ويهتم بشغله ويهتم بابوه.

 ادم فضل يدور على الرساله لكن مش لاقيها فبيفتكر ان هو كان حاطط الاجنده في الاوضه بتاعته فوق فطلع يجري بسرعه ودخل الاوضه واول ما دخل يارا انتفضت وقالتله:  ادم انا عايز اتكلم معاك.

 ادم ببرود شديد وهو مش مركز معاها: مش دلوقتي مش دلوقتي.

 يارا بعناد: لا دلوقتي يا ادم لو سمحت.

 ادم من غير ما ياخد باله ومسك ايديها بقوه وسحبها للسرير ورماها على الارض وقال بصوت كله عصبيه:  هو الكلام ما بيتسمعش مش قلت لك مش دلوقتي.

 انتفضت يارا وهي بتبص في عينيه بتقول بقى ده اللي انا كنت بهزر واضحك معاه من شويه ده اللي كان حاضني وكان عايز يقول لي كلام رومانسي لا ده مش ادم اللي انا بحبه ده السجن بتاعي.

admin
admin