
ادم وهو وشو كلو شرا وغضب سابها وراح يدور في الدولاب بتاعه وبعد كده افتكر ان يارا مسكت الاجنده اخر واحده بص لها وعيونه كلها شرار : هما فين.
يارا باستغراب شديد: هما اى ؟؟!

نعيمي وجحيمها (الجزء السادس) للكاتبة أمل نصر

أحببتها أثناء انتقامي (الجزء السابع والعشرون) للكاتبة عليا حمدي

مطرقة الرعد (الجزء 4 والأخير) للكاتب عمار عبد البديع
ادم بعد ما حاول يهدى شويه: الرساله والصوره.
يارا ما لحقتش تفهم قصده: انهي رساله وصوره مش فاهمه حاجه.
وفجاه ما حسيتش بنفسها غير وايديه بتقطع في لحمه ذراعها وبيضغط عليهم بشده.
ادم بنبره حاده ومرعبه: انطقي راحوا فين انت اخر واحده مسكت الاجنده.
حاولي طياره الوصول لاصده بسرعه لحد ما افتكرت اخيرا: اه افتكرت الرساله والصوره اللي كانوا في الاجنده.
ادم حاول اهدى شويه وقال لها: بصي لو ما طلعتيش الحاجه دي دلوقتي مش هيحصل لك كويس وهوريكي وش عمرك ما شفتيه.
يارا بدات ركابها تخبط من كلام ادم وشدته نبرته المرعبه وقالتله التوتر: طب سيب ايدي عشان اعرف اركز.
زقه ادم جامد على السرير: اخلصي مخبياهم فين؟
قامت يارا بسرعه من على السرير وجريت ناحيه الكومودينو علشان تجيبهم لكن فجاه بتلاقيهم اختفوا.
لفت وشها وبصت لادم وهي مرعوبه: مش لقياهم راحوا فين؟
ادم قرب منها جامد وعينيك كلها شرار ويارا رجعت ولاول مره في حياتها بتحس بالخوف ده وقلبها كان هيطلع من جسمها وفضلت ترجع ورا لحد اما اصطدمت بالكومودينو فوقفت وادم قرب منها ومسك دراعها بقوه: قدامك دقيقتين لو ما طلعتيش فيهم الرساله والصوره عيشتك كلها هتبقى سواد.
يارا وهي حاسه بالضعف وبتعيط: انت ليه محسسني اني مخبياهم عنك والله ما اعرف عنهم حاجه ومش معايا انا امبارح كنت بروق ولقيتهم قدام بالصدفه وحتى ما فتحتهمش حطيتهم زي ما هم على الكوموديادم بصراخ: بطلي كدب بقى انت ما حدش غيرك نسيتهم وبعد كده انا خبيتهم عندي يعني هم معاكي والله يا يارا ان طلعت الحاجه دلوقتي لا هتشوفي مني اللي عمرك ما شفتوبتصرخ: ما تقوليش كدابه انا مش بكذب وكمان مش هحلف بالله كده ومش هنكر اني مسكت الاجنده وفعلا شفت الصوره والرساله لكن اقسم بالله ما بصيت فيهم واول ما انت ما خرجت رجعت الاوضه تاني ولقيت الحاجه على الارض وحطيتها على الكومودينو من غير ما ابص فيها.
لقراءة الجزء الواحد والثلاثون اضغط هنا