
الواحد عاش اسبوعين اسود من عينيه علشان ينتقم، بس عادي لما اشوفك وانتي مزلولة وبتموتي قدامي ساعتها الاسبوعين دول هيروحوا من دماغي.
الواحد مكانش طايقك وانتي قاعدة جنبه وبتضحكي، وهبلك وعبطك ده كنت مستحمله كتير جدًا بس خلاص جه الوقت اللي أخد فيه حقي.

نعيمي وجحيمها (الجزء السابع) للكاتبة أمل نصر

أحببتها أثناء انتقامي (الجزء العاشر) للكاتبة عليا حمدي

نعيمي وجحيمها (الجزء الرابع) للكاتبة أمل نصر
وبجد مش مصدق ازاي انتي عبيطة وهبلة وساذجة للدرجة دي، ماخدتيش بالك كل ده وعايشة في قصة حب وهمية وأنا أصلًا ولا طايقك ولا طايق خلقتك، وقرفت منك بجد واستنيت اليوم ده بس عشان اتجوزك وانفيكي عن العالم وتتحبسي هنا زي الكلبة.
آدم قرب من ودن يارا وبدأ يهمس بصوت شبه صوت التعبان:
عايزك بقى تتنططي زي ما اتنططي دلوقتي في الفيلا وتبرطعي براحتك علشان أنا همشي دلوقتي واغيب عنك شهر شهرين 3 زي ما يجوا، واعتقد إن أنا هطول على قد ما اقدر علشان ما اشوفش خلقتك.
ومسك دراعها وضغط عليه جامد وفضل باصص في عينيها بصة غل.
يارا كانت بتتألم جدًا، بس هل يا ترى وجعها الجسدي ده يُقارن بوجع قلبها؟
آدم كمل كلامه وقال: أولًا كده لو عرفت إنك فكرتي بس تكلمي حد أو تشتكيله من اللي بيحصلك حياتك هتبقى اسود من كده بكتير.
اوعي تخرجي أبدًا من باب الفيلا إلا للضرورة القصوى، وترني عليا وتعرفيني قبل ما تخرجي.
في ماركت جنب الفيلا موجود في كل حاجة، هتخرجي كل اسبوع مرة تشتري الحاجة اللي انتب عايزاها وبس.
ولا أقولك كل شهر، ولو عرفت بس إنك مسكتي التليفون ورنيتي على حد صدقيني هعرف أوصلك في أي وقت واخلي حياتك سواد أكتر ما هي سواد وهخليكي تتمني الموت ومش هتطوليه.
وحسك عينك تفكري تطلعي برا الفيلا أو تعملي أي حاجة وأنا مش موجود، لإن أنا بعرف دبة النملة في البيت ده، فخلي بالك واعرفي إنك دايمًا متراقبة.
ولو أمك أو أبوكي أو أي حد من أهلك كلمك ردي عليه واتكلمي عادي جدًا ومتبينيش أي حاجة ولو بينتي بس بنسبة 1% إن في حاجة انتي عارفة هيحصلك ايه.
ولو حد قالك إن هو عايز يكلمني فتليفوني فيه خاصية إضافة مكالمة ومتوصل بالتليفون اللي موجود في الفيلا، يعني هعرف اكلمه عادي ولا كإن في أي حاجة، وحاولي وأنا بكلمهم متتكلميش لإني مش طايق اسمع صوتك اللي يقرف ده.
واوعي أبدًا تفكري إنك ترني عليا أو تطلبي مني أي حاجة، عايز بقى انضف من الاسبوعين اللي عشتهم معاكي وانسى خلقتك وانساكي خالص.
ومتقوليش ورايا جامعة ولا أي حاجة علشان كل حاجة هتتأجل السنة دي، وده طبعًا غصب عنك وعن اللي خلفوكي.
آدم مسك دراع يارا وضغط عليه جامد وبصلها في عينيها وحذرها وقال: وطبعًا مننساش أهم نقطة وهي إنك لو حاولتي تهربي هتموتي.
ومتسألنيش أبدًا هرجع امتى، هرجع وقت ما أنا حابب وارجع الاقيكي زيك زي السرير اللي فوق ده.
وأحمدي ربنا إن أنا جايبك أعذبك في المكان ده، لو عليا عايز ارميكي في أوضة تحت الأرض وافضل رابطك ولا أكل ولا شرب لحد ما يبانلك أهل أو صاحب.
آدم ساب ايدها وبعد عنها وبصلها بقرف وأخد شنطته ومشي، وبعد كده رجع تاني وقالها: اتمنى يكون كل الكلام اللي قلته واضح، وبعد كده مشي وسابها.
يارا كانت واقفة في مكانها من غير ولا حركة وباصة في المكان اللي آدم كان واقف فيه ومشي وعمالة تحاول تستوعب أي كلمة، بس مخها فضل واقف.
سمعت صوت عربية آدم وهي بتبعد شوية في شوية لحد ما صوتها اختفى نهائي.
يارا معيطتش خالص ولا عينيها رمشت حتى، ومن ساعة ما آدم مشي وهي واقفة في مكانها متسمرة ومش عارفة تتحرك ولا عارفة تفكر حتى.
وصورة آدم فضلت تيجي في مخها على هيئة شريط سينمائي، وافتكرت كلمات قليله من كلامه.
انتي بالنسبالي مجرد وسيلة انتقام……
أنا مش طايق خلقتك ولا طايق اسمع صوتك……
بجد انتي حاجة لا تطاق……
بكرهك وعمري ما حبيتك……..
انتي ازاي وحشة كده……
والله ما هرحمك وهعيشك اسود أيام في حياتك…….
كانوا أوحش اسبوعين عشتهم معاكي، بس كل ده هنتقم منك فيه……
بكرهك بكرهك بكرهك……
يارا مقدرتش تتحمل وحطت ايدها على ودنها وصرخت صريخ عالي جدًا وفجأة وقعت واغمى عليها.