
يروح يلجا ل ولاد عمو ويطلب منهم يساعدوه ويدوله آله الري بتاعتهم.
لكن الاخوات السته بيرفضوا وما يرضوش يدوا له حاجه.

أحببتها أثناء انتقامي (الجزء الخامس) للكاتبة عليا حمدي

راكض المتاهة (الجزء الثالث)

المحامي العبقري (الجزء الثالث)
لكن هو قعد يتحايل عليهم عشان هو لازم يسقي الارض خلال ثلاث ايام عشان لو ما ساقهاش الارض هتبوظ والزرع هيبوظ.
الاخوات السته يرفضوا برضو لكن الابن الوحيد يتعصب ويبدأ يتخانق معاهم.
والاخوات السته يمسكوه ويعجنوه ضرب لحد ما اغمى عليه.
وخدوه حطوه في الارض بتاعته ورموه ومشيوا.
الابن الوحيد قام وهو حاسس بذل وانكسار وراح نام في بيته.
ثاني يوم الصبح مش عارف يعمل ايه عشان يرجع الفلوس اللي استلفها من التاجر.
وقرر ان هو يروح الارض الزراعيه بتاعته لعلو يلاقي حل هناك.
وروح يقعد تحت الشجره ويرفع راسه ويقول يا رب وفي الاثناء دي بدأت عينيه تدمع .
جات له فكره ان هو يرجع فلوس الراجل التاجر من خلال انه يبيع بيته.
وهو قايم بس على الارض الزراعيه وافتكر المجهود اللي عمله والفلوس اللي استلفها وحس ان كل ده راح هدر.
روح الشاب بيته وقرر خلاص ان هو يبيع البيت اليوم اللي بعده.
وفي الليلة دي الشاب اتعشى وقرر ان هو يصلي قيام الليل.
وفعلا بعد العشا قام يتوضأ وبدأ يصلي قيام الليل.
فضل واقف طول الليل لحد اما رجله ورمت وفضل يدعي ربنا ان ربنا يفك الضيقه اللي هو فيها ويصلح حاله.
وينام الشاب لكنه بعد شويه يصحى على صوت رعد وبرق وصوت شديد من المطر.
قام الشاب وهو عمال يتنطط من الفرحه ويقول يا ما انت كريم يا رب وجري على الارض الزراعيه وبدا يسد المخارج بتاعتها علشان الميه ما تخرجش منها وبقى عنده ري الهي.
فضل الليله دي صاحي يحمد ربنا ويشكره على فضله وكرمه.
والارض الزراعيه بتاعته بقت عباره عن بحيره من كتر الميه.
فضل كل يوم يشتغل على الأرض الزراعية بتاعته لحد ماجه وقت الحصاد.
والمحاصيل بتاعته طلعت باعلى جوده وكانت في قمه الجمال.
وبدا الابن الوحيد يعرض المحاصيل بتاعته في السوق وفعلا لفتت انظار جميع التجار.
وبدا المزاد على المحاصيل بتاعته واتباعت بسعر عالي جدا.
لكن المحاصيل بتاعته لسه ما خلصتش وبدات التزاحم عنده يزيد.
والسوق كله خد باله منه.
ولاد عمو السته واقفين ومش واخدين بالهم مين اللي الناس ملمومه عنده.
راحوا يشوفوا مين لقوه ابن عمهم الوحيد ولاقوا الشغل بتاعه بيتباع باعلى سعر.
وما فيش حد بيقرب من المحاصيل بتاعتهم.
وفضل الشاب على الحال دا لمده سنين ورجع شغله وتجارته زي ما كانت.
وبدا يشتري اراضي زراعيه تانيه عشان يزود شغله.
وفي يوم الاخوات السته بداوا يخسروا كتير جدا وبدات تجارتهم تقل وفضلوا يبيعوا في الاراضي الزراعيه بتاعتهم والابن الوحيد هو اللي كان بيشتريها.
لحد في يوم ما وصل بيهم الحال ان هم هيبيعوا البيت.
الابن الوحيد حس بالذنب وراح لهم وحب يساعدهم.
لم الاخوات السته وقال لهم ان هو مش هاين عليه يشوفهم متعذبين كده وغير ان قال لهم ان هو مسامحهم على كل اللي عملوه.
وقال لهم ان هو هيرجع شغلهم معاه لكن المره دي هو مالك كل الاراضي الزراعيه وهم شغالين عنده.
النهايه