انتم سايبينه عمال ينهب في ثروات ابوكو ويتصرف في الفلوس براحته ويضحك عليكم بشويه فلوس قليله.
انتم عارفين ايه الفلوس اللي داخله واللي خارجه ولا هو بس اللي يعرف.
بين أشجار غابات الأمازون (الجزء الثاني)
نبض قلبي لأجلك (الجزء السادس) للكاتبة لولا نور
احببتها اثناء انتقامي (الجزء 40)
يرد عليها ولادها ويقولوا لها ان هو بس اللي يعرف عشان هو اللي بيدير الشغل.
قالت لهم شفته هو بيستغفلكم وانتم مش واخدين بالكم.
رد عليها الشباب وقالوا لها طب ايه الحل قولي لنا نعمل ايه.
ردت الام وقالت لهم انتوا لازم تقسموا الفلوس بتاعتكم هتروحوا تاخدوا الميراث بتاعكم ومش هتعملوا بوصيه ابوكو زي ما هو قال عشان ده مش عدل انتوا هتقسموا الميراث على سبعه هو ياخد نصيبه وانت تاخده الباقي.
وفعلا الولاد راحوا في نفس اليوم وطلبوا من الابن الوحيد ان هو يقسم الميراث معاهم وكل واحد ياخد نصيبه ويروح لحاله.
زعل الابن الوحيد وقال لهم ليه عايزين تقسموا الميراث ما احنا شغلنا ماشي والدنيا حلوه مافيش اي مشاكل ايه اللي خلاكوا غيرتوا رايكم.
ردوا عليه وقالوا له احنا قررنا نعمل كده دلوقتى ولازم نقسم الميراث دلوقتي حالا.
الابن الوحيد اضايق ولكن عمل اللي هم عايزينه.
وبعد ما قسمو الميراث الابن الوحيد لقاهم ادولو ارض صغيره وغير صالحة للزراعة وقالوا له ده نصيبك.
الابن الوحيد حس بالظلم وسألهم ليه بيعملوا كده ا؟
لارض دي مش هتنفع تتزرع دلوقتي محتاجة شغل كتير ومحاصيل زراعية وأدوات ومكن ولازم احفر بئر وهو معهوش فلوس يعمل كل ده.
الاخوات الستة رفضوا يساعدوه وعملوا نفسهم مش سامعين وسابوه ومشي.
الابن الوحيد استعوض ربنا وقال لعل ربنا يراضيه في الارض دي.
وفضل يشتغل فيها بالايام والليالي لحد ما الارض بقت صالحة للزراعة.
وراح استلف فلوس من واحد من التجار اللي كان بيتعامل معاهم وفعلا التاجر ما ردلوش طلب وادالو الفلوس اللي هو عايزها.
ياخذ الشاب الفلوس ويروح يشتري بيها البذر عشان يبدأ يزرع الأرض.
وفعلا يروح الشاب بيحط البذر في الارض لكن تظهر قصادو مشكله كمان.
المكنه بتاعه الري باظت في حد بوظها وهو لازم يسقي الارض عشان البذر ما يبوظش.
