فعلا خد المحامين اللي في المكتب وراحوا المحكمه.
نادين بدا يسال المتهمه قدام القاضي .
البطل المُنتظر ( الجزء 1) للكاتب عمار عبد البديع
أحببتها أثناء انتقامي (الجزء الثاني والعشرون) للكاتبة عليا حمدي
نعيمي وجحيمها (الجزء السادس) للكاتبة أمل نصر
وقال لها اليوم ده لما روحت البيت عملتى ايه؟
عرفته انا كنت جاي من الشغل متاخر وطلعت خدت فلوسي وحجتي ونزلت.
قال لها قعدتي وقت قد ايه بالظبط؟
قالت له ما كملتش ربع ساعه.
الله يعني ما استحمتيش؟
اللي في المحكمه ضحكوا لكن فعلا نديم كان بيسالها بجد.
قالت له لا ما استحمتش.
قال لها تتفضلي تقعدي.
سيدي الرئيس المتهمه بتقول ان هي طلعت البيت وما خدتش ربع ساعه ونزلت.
والكاميرات جايبه ان هي قبل ما تطلع البيت كان شعرها مكوي.
بعد ما نزلت من البيت والصوره اللي منزلاها وبتقول ان هي دي دليل براءتها كان شعرها كيرلي.
ويعتبر كده يا استاذ ان دليل براءتها هو هو نفس دليل ادانتها.
لان هي زي ما بتقول طلعت قاعده ربع ساعه لكن الشعر الكيرلي بياخد وقت طويل جدا عقببال ما يتعمل.
اقل حاجه ثلاث ساعات وده وقت لا يمكن يقل عن كدا .
فانا بطالب عايز التحقيق يوجه اصبع الاتهام نحو المتهمه وشكرا.
الاستاذه اماني انبهرت وكل المساعدين اللي معاها انبهروا وكانوا مبسوطين من نديم جدا.
نديم روح و قعد مع عم جميل هو حكى له القصه وعم جميل انبسط منه جدا.
قال له بس في مشكله دلوقتي انت عارف مراتك فين؟
نادين رد عليه وقال له لا ما اعرفش.
قال له يا ابني دلوقتي كلكم راع وكلكم مسؤولون عن رعيته يعني لازم تبقى عارف مراتك فين طول الوقت.
ولازم تطمن عليها وتسالها عن حالها مش انت متجوزها؟
قال له بس كده وكده.
عم جميل رد عليه وقال له حتى لو كده وكده لازم تسال عليها.
وفي نفس الوقت رام الله كانت رايحه لياسر وياسر بيفاجئها وبيقول لها انا جبت لك الماذون اهو والشهود يلا نتجوز وانا هبقى اسعد واحد في الدنيا.
رام الله تقول لياسر انا خلاص اتجوزت انا مش موافقه اتجوزك. قال لها اتجوزتى مين؟
قالت له اتجوزت نديم .
فرح ياسر وقال لها طيب خلاص انا همشي الماذون دلوقتي.
بعد ما الماذون مشي ياسر قعد يكلم رام الله وهو مبسوط.
رام الله مستغربه هو مبسوط ليه؟
بيقول لها علشان اتجوزتى نديم .
قالت له ايه اللي يفرحك ان انا اتجوز نديم مش انت عايز تتجوزني؟
قال لها ايوه انا عايز اتجوزك بس كويس انك لحقت نفسك عشان الاقامه بتاعتك ما تنتهيش.
وغير ان نديم ده مجرد استبن عشان تبقي متجوزه على الورق وابقى معاكي براحتي.
قالت لي لا طبعا احنا لازم ما نتقابلش تاني.
ونديم ساعتها كان عمال يرن على رام الله لكن رام الله ما بتردش عشان هي قاعده مع ياسر.
لكن نديم ما يعرفش كده.
وفي نفس الوقت كان جو بحاول يقرب لندى بنت الاستاذ محمد الوكيل واعترفلها بحبه وهي كانت مبسوطه بكده.
روحت رام الله ولقت نديم مستنيها.
سالها كنتى فين ؟
قالت له كنت في مشوار مهم .
سيبك بس انا عايز اوريك حاجه الاغنيه دي كنت سامعاها وانا جايه.
جميله قوي تعالى نرقص عليها.
مسكت نديم وبدات ترقص ولكن نادين كان مكسوف جدا لان اول مره يتحط في الموقف ده.
ثاني يوم الكل راح الشغل عادي واستاذ اماني دخلت مكتبه لكن قبل ما يخش عليها المساعدين بتوعها دخلت عليها عبير المساعده الاولى بتاعتها.
الاستاذه اماني كانت طالبه من عبير تعرف مين اللي بيتسرب الملفات بتاعتها عشان من ساعه ما المساعدين الجداد جم وفي ملفات بتتسرب.
عبير بتقول لها ان هي ما لقيتش او ما شكتش في اي حد سرق الملفات.
قالت لها طبعا انت لازم تشوفي لي حل حالا.
عبير وهي ماشيه وقفت فجاه وقالت للاستاذه اماني هو انت تعرفي ان نديم اتجوز رام الله.
الاستاذه اماني تستغرب وتقول لها ازاي ما حدش قال لي على حاجه زي كده قبل كده؟
عبير تقول لها ده الموضوع حصل من قريب جدا.
نديم وهو داخل مكتب سامع صوت في البلكونه.
ده صوت جو!
جو بيكلم حد في التليفون وبيقول له مش هعرف اجيب لك ملفات تاني انا كده هتمسك وغير ان البنت ندى دي اطيب من ابوها.
نديم سمع كل دوت واستغرب ازاي جو يعمل كده.
جو شاف نديم وهو سامعه وتوتر وقال له تعالى ما تشرب حاجه يا نديم.
نديم وافق وطلع واول ما طلع لقى عبير بتقول له كلم الاستاذه اماني النجار عايزاك.
دخل عليها نديم وهي شكلها كانت متضايقه.
قالت له ها يا نديم مش عايز تقول لي حاجه ؟
قال لها لا.
قالت له بس انا بكره اللي يخبي عليا حاجات او يستغفلني.
نديم قال لها انت مش مغفله.
يقطع كلامهم صوت تليفون نديم ويرد وتطلع المستشفى وبتقول لي نديم تعال عشان الاستاذ جميل تعبان.
نديمه سلم هو والاستاذه اماني ويجري بسرعه على المستشفى.
