
صعب عليها وقالت له مالك يا نديم خلاص معلش.
قال لها صوتهم عالي جدا.

احببتها اثناء انتقامى (الجزء 32)

حق رحيم (الجزء الأول) للكاتب عمار عبد البديع

أحببتها أثناء انتقامي (الجزء العاشر) للكاتبة عليا حمدي
قالت له لا ما تزعلش حط السماعه بتاعتك يلا واسمع الاغاني.
وفعلا يحط سماعته ويسمع الاغاني ويبص لعز وهو متضايق جدا منه.
ورام الله تبص لنديم وتحس ان هي أذته وتضايق من نفسها.
كله روح بيته وبدا يحاول يحل القضيه.
ثاني يوم الصبح نديم واقف قدام عم جميل وعمال يلف حوالين نفسه.
عم جميل بيقول له يا ابني خيلتني تعالى بس مالك احكي لي في ايه.
قال له انا خايف جدا من المرافعه.
قال له طب ما تتدرب عليها زي ما بتدرب على كل حاجه حاول تتفرج على ناس اترفعوا قبل كده واتعلم من طريقتهم واعمل زيهم.
نديم عجبته الفكره وراح حاول يعمل كده فعلا.
نديم اشترى روب وراح جاب كاميرا ووقفها اترافع 65 مره عشان يعرف يترافع صح قدام القاضي.
ثاني يوم الاستاذه اماني راحت تترافع عن الموكل بتاعها صاحب قضيه البودره.
وقفت قدام القاضي بكل ثبات وكانت عارفه فعلا حل القضيه.
لكن هي قالت تضرب عصفورين بحجر وتكسب القضيه وتنتقم من موكلها .
كانت مرات الموكل قاعده والاستاذه اماني قاله حل القضيه قدامها.
والدليل على براءه الموكل بتاعها انه كان في وقت حدوث الجريمه ورفع بصماته من على البودره هو كان مع واحده غير زوجته في عربيه ثانيه وتم تصويره بالكاميرات.
الراجل خد براءه لكن مراته مش هترحمه لانه كان بيخونها.
خرجت الاستاذه اماني وهي حاسه بالانتصار وانها خدت حقها من الموكل بتاعها.
نديم قابلها بره المحكمه وقال لها انه كان مبسوط بمرافعتها وان هو نفسه يتعلم يبقى زيها.
قالتلو واحده واحده وهتبقى احسن مني ان شاء الله يا نديم.
نديم قال لها ان هو لقى حل القضيه وخايف يترافع.
قالت له ايه الحل بقى يا عبقري؟
قال لها ان في اي مسدس بيبقى في ابره في راس الطبنجه وان لما بتضرب نار الابره ديت بتدي دفعه للطلقه عشان تطلع بقوه.
فقالت له فعلا ده بيحصل لما بتضرب نار.
قال لها ان هنا حل القضيه المسدس اللي كان مع الشاب مكانش فيه الابره دي.
يعني زي ما تقولي كده مسدس لعبه وما اظنش ان حد ممكن يتحبس عشان معاه مسدس لعبه.
فرحت اماني النجار وانبهرت باستنتاج نديم رغم بسطاته .
وقالت له برافو عليك يا نديم لازم بقى تترافع.
قالها دي مشكله انا مش عارف اترافع.
قالت له ما انت لازم تترفع.
روح نديم وروحت الاستاذه اماني.
لقيت الاستاذه اماني جوزها محضر لها عشاء رومانسي
جوزها الخاين.
وهي لحد دلوقتي لسه ما عرفتهوش ان هي اكتشفت خيانته.
قعد ظبط لها الكرسي وقعدها وقعد يقول لها كلام حلو وهي بتفكر تقول له على خيانته ولا لا فقعد يقول لها قد ايه ان هو بيحبها وان عمره ما يبص لواحده غيرها.
فهي ردت عليه وقالت له امال خنتني ليه!
قالها ما كانتش نزوه من خمس سنين يا اماني.
قالت له عندك حق هي من خمس سنين فعلا وقررت تسكت عشان ابنها علي.
نزلت الاستاذه اماني تاني يوم الشركه وكل المحامين كانوا حاضرين قالت لهم انا مبسوطه باستنتاجكم وبتحليلكو للقضيه بس في فعلا واحد ابهرني جدا.
وهو نديم لانه لقى حل بسيط وسهل جدا للقضيه وهو اللي هيترافع عنها وقالت انا بالمناسبه السعيده دي عزماكم على مطعم بره.
وفعلا عزمتهم على مطعم جميل جدا ونديم كالعاده جي متاخر عشان هو شخص مهم.
كان موجود في المطعم اليوم ده الاستاذ ياسر.
لما شافهم على السفره راح سلم عليهم وتعرف عليهم واحد واحد.
وعشان هو شخص خاين كان بيبص لرام الله نظرات مش كويسه.
وقال لها انت رام الله بقى اللي امك فلسطينيه.
قالت له لا سوريه.
قال لها يا زين ما جابت.
وراح خالد قطع الكلام وقال له طب ما تعزف لنا حاجه يا مايسترو.
قال له طب مين هيغني؟
راح خالد قال له اللي هيترافع .
طب مين هيترافع؟
قال له نديم.
راح نديم قال لهم اغني لكم اغنيه البحر الازرق.
استاذ ياسر قال له انت ايش عرفك بالفرقه دي دي سنك صغير قوي عليها.
قال له انا عارفها من زمان عشان امي كانت بتحبها.
وفرقه هاني شنوده تعتبر اول فرقه موسيقيه.
ونديم حكى لهم قصه الفرقه من اولها لاخرها وهم قاعدين مستعجبين وازاي عارف كل المعلومات دي ومش ناسي اي حاجه.
ثاني يوم نديم اتجهز عشان يروح يترافع عن القضيه وحلم قبل ما يروح ان هو قبل ما يقوم يترفع الروب بتاعه واتقطع من الكرسي اللي كان قاعد عليه.
فاتوتر اكتر وكان خايف ان هو يترافع.
لكن استاذه اماني شجعته قالت له يلا يا نديم ما تحرجناش قدام الناس.
فعلا قام نديم وهو خايف في الروب بتاعه يتقطع من الكرسي.
ورفع ايده وقال انا نديم ابو سريع.
وبدا المرافعه.