
ينصدم من هذا المنظر المفجع واحاول ان يهرب بسيارته لكن السياره لا تتحرك والمحرك لا يعمل ويحتاج الى تبريد.
وفجاه يسمع سيرجي صوت اطلاق نار فينظر الى اتجاه اطلاق النار واجد شابا يرتدي قبعه ويضع سيجاره في فمه ويقترب منه الشاب وهو مسكن ببندقيته ويطرق على زجاج سيارته.

عيناي لا ترى الضوء (الجزء الحادي عشر) للكاتبة هدير محمد

نعيمي وجحيمها (الجزء الخامس) للكاتبة أمل نصر

احببتها اثناء انتقامي (الجزء39)
ويقول له عمي ادخل معنا هذه المنطقه خطيره تعال الى منزلي فيتحرك العم سيرجي ويذهب مع الفتى وهو مصدوم.
وفجاه يدخل الى منزل مليء بالفوضى والرائحه الكريهه ولكن لا يباهي سيرجي بذلك ويجلس على اريكه ظهرت امامه لكي يرتاح وياخذ نفسه لانه تعرض لصدمه.
وراى شيئا لم يراه من قبل وفجاه وجد الفتى الذي انقذ حياته منكبا على القصص المصوره ويقراهم.
ووجد القصص المصوره لاطفال فسأله ما هذه القصص المصوره للاطفال يا فتى.
فيجيبه الفتى انا اعيش انا واصدقائي في هذا المنزل ونشاهد القصص المصوره لكي نتخطى واقع العالم السيء والمرير وأسى الحروب.
فيخبره سيرجي هل اعرض عليك عرضا ما رايك ان تشاركني هدفي في الحياه وتكون انت ايضا حصلت على هدف جديد للحياه.
قال له الشاب وما هو هدفك قال له سيرجي انا ابحث عن ولدي الصغير التي توفت والدته.
قال له الفتى وما مصلحتي في ذلك.
فرد عليه سيرجي قائلا انت تريد هدفا جديدا للحياه فانا اعرض عليك هذا الامر ولعل والده ابنى تكون ثريه ونتقاسم المال انا وانت.
فيفرح الفتى ويظن انه انها فكره جيده وياخذ سيرجي ويتحرك معه الى سيارته وينطلقا.
وفي اثناء طريقهم الى المدينه يجدان طرق كثيره ومن ضمنها طريق مليئ بالضباب يحكمه الصمت والهدؤ والمكان مرعب للغايه وتظن انها مدينه للاشباح وفجاه…..