يظهر من العدم دب كبير الحجم يزمجر بقوه ويهرع سيرجي خوفا هو والشاب.
فانزل الشاب لكي يقضي على الدب ببندقيته ولكن سيرجي يفكر ويقول هذه الصفقه غير رابحه لم اريد ان اخذ هذا الولد معي من البدايه ويفكر في خيانته والهرب وتركه وحيدا.
تأخرت عن موعد امتحاني
أسرار الساحل الشمالي المصري الساحر … حب ودراما
رحلة البحث عن الحلم: نجاح مهاجر في أرض الغربة
ولكن سيرجي يراجع نفسه مره اخرى ولكنه يقرر الهرب فداس سيرجي على مقود السياره وانطلق بسرعه كبيره وترك الفتى وحده.
فنظر اليه الفتى نظره كره فقال له سيرجي ما الذي تفعله ولكن سرجي لم يبالي وترك الفتى وحده وهرب وظن انه فعل الصواب لان هذا عالم تحكمه القوه وانعدام الرحمه.
وفي اثناء سير السيرجي بسياره المريضه انها تسعل كرجل عجوز واسمع صوت المحرك الخارج وهو ينتهي منه الوقود.
فشعر سيرجي بالضجر ويبحث عن محطه وقود لكي يضع منها الوقود للسياره وهينزل من السياره ويظن انه يحتاج الى شيء يحميه وينقذ حياته سيبحث في الارجاء على سلاح وفجأة.
يجد فتاه جنديه ساقطه على الارض وفي يدها سلاح جديد ساذهب الى الفتاه واخذ منها السلاح ويقول لها سامحيني يا اميرتي فانا احتاج اليه اكثر منك ويقطع كلامه سعال شديد يخرج من فمه ويتساقط بعضه على وجه الفتاه الملقاه على الارض.
ويقول لها اعذريني ثم يتحرك الى محطه الوقود وابحث عن وقود مناسب لسيارتي.
وفجاه يجد قاطع طريق يضع سكينا على رقبته ويقول له اعطيني يا سيدي مفتاحه سيارتك والسلاح.
فيعض سيرجي يده والقي على الارض بمهاره هو يمسك بالسلاح ويوجهها ونحوه ويقول له انت تعلم اذا اطلقت رصاصه واحده على برميل من هؤلاء البراميل ما الذي سيحدث واطلق رصاصه سريعه في وجهه ثم بعد ذلك انطلق لكي يبحث على وقود مناسب لسيارته.
واجد سيرجي الوقود المناسب لسيارته ويحمله وهو في قمه السعاده ويدندن باغنيه لقد حصلت على عبوتين من الوقود مجانا.
ركب سيرجي سيارته وهو سعيد وانطلق نحو العنوان الذي وضعته له المراه وفي اثناء طريقه ينظر الى الطريق ويسترجع الذكريات ويتذكر المتنزهات والحدائق الجميله التي عفى عليها الزمن الان وصارت حفره من القنابل وينظر الاشجار التي كانت تتراقص عند حصولها على نسمه من الهواء ويحزن على كل هذه الاشياء الجميله التي انتهت ولن تعود مره اخرى.
واخيرا يرى من بعيد المدينه التي كان يبحث عنها وحاول دخولها ويتعرض لاختبار الاشعاع الذي يتاكدون منه انه سليم ويجتاز سيرجى الاختبار ويشعر بسعاده غامره لانه اخيرا وصل الى العنوان التي وضعته له المراه الغنيه.
يقول في نفسه اخيرا لقد وصلت الى مدينه امنه ليس فيها وحوش ولا اشباح ولكن ينظر حوله ولا يجد ناس ايضا ويجد ان كل الناس يعملون في المصانع ولا يوجد احد في الشوارع.
وهناك ساعه ضخمه تحسب الوقت الذي يعمل فيه الاناث ولكنه لا يهتم بذلك و يخرج الورقه المترهله من جيبه ويقرا العنوان مره اخرى واذ يقطع حبل افكاره فتاه صغيره تشاور عليه وتقول ها هو سيرجي الجندى المغتصب…………..
