والمفاجأة إن المطرقة اختارت ثور كحامل ليها وكحامي للمملكة.
المملكة فرحت بملكها الجديد وأودين كان فخور بابنه ثور وفرح إنه كان جدير بحمل المطرقة.
مطرقة الرعد (الجزء3) للكاتب عمار عبد البديع
أحببتها أثناء انتقامي (الجزء الثامن والعشرون) للكاتبة عليا حمدي
أحببتها أثناء انتقامي (الجزء السابع) للكاتبة عليا حمدي
أما بالنسبة لكارل فكان متضايق جدًا وغيران من أخوه ثور وحس إن هو منبوذ ومالوش أي لازمة في المملكة.
ومن اللحظة دي بدأ الحقد يتزرع في قلب كارل، وبسبب غيرته من أخوه حاول بطرق كتيرة إنه يغلبه بس كان ثور دايمًا هو اللي بيفوز عليه لإنه أقوى منه.
ثور كبر وبدأ أبوه يعتمد عليه في المهمات الخطيرة.
وكان بيبعته في مهمات القضاء على الأشرار والخارجين عن حكم أزغارد.
وكان دايما ثور مبيخيبش ظن أبوه وبيرفع راسه، واللي كان بيساعده في المهمات اللي بيطلعها هو فريقه الثيران السوداء.
ثور بقى رمز السلام في مملكة أزغارد والكل كان بيطمن بوجوده وزاد حبه وشعبيته في وسط المملكة.
وجه معاد اليوم اللي هيتم تتويج ثور فيه كوريث للعرش بعد أبوه الملك أودين.
بدأت المراسم وكانت المملكة كلها حاضرة والكل كان مبسوط بتتويج ثور بس طبعًا الشخص الوحيد اللي كان غيران وكاره وحاقد على ثور هو أخوه كارل.
وفي وسط فرحة وهتاف شعب أزغارد ضرب الملك أودين بالعصاية الحديدية بتاعته على الأرض والكل سكت.
وقف الملك على العرش ووقف ابنه ثور قدامه، وبدأ مراسم التتويج وشاور بالعصاية على ثور وقال: أعلن أنا ملك أزغارد إنك يا اثور يا ابن أودين مل…….
قاطع مراسم التتويج إطلاق إنذار أوضة النعش.
وإنذار أوضة النعش كان بيدل على وجود ناس غريبة دخلت مملكة الجليد.
الملك جري على الأوضة هو وفريقه وولاده الإتنين، واتفاجئوا بجنود من مملكة الجليد جايين يسرقوا النعش من الخزنة.
الملك في اللحظة دي استدعى أقوى حارس في مملكة أزغارد وهو الحارس الناري.
الحارس الناري أول ما ظهر قضى على حوالي 10 جنود جليديين في خلال خمس ثواني.
ورجع تاني مكانه والمشكلة اتحلت بكل سهولة.
ثور اتعصب جدًا بسبب غدر مملكة الجليد، ومحاولة سرقة النعش واقترح على أبوه إنه يروح يأدبهم ويوريهم قوة مملكة أزغارد.
ثور: ممن تسمحلي يا بابا إني اروح أعلمهم الأدب وأديهم درس مينسيهوش ويحرموا يوسخوا أراضي مملكتنا تاني بحضورهم.
أودين: مينفعش يا ابني إنت كده هتتسبب في حرب تاني، وإحنا نهينا الحروب من زمان.
وبعدين الحارس الناري قضى عليهم ومبقاش في أي خطر على المملكة.
ثور: ده تفكير مريض إحنا لازم نوقفهم عند حدهم عشان الممالك التانية متستهترش بينا.
أودين: كويس إن الموقف ده حصل عشان اتأكدت منه إنك ما وصلتش للحكمة الكافية عشان تكون ملك.
مينفعش يبقى تفكيرك أناني وتاخد قرارات ناس كتير هتتأذي بسببها.
الحرب مش لعبة ومش أي سبب بسيط تحصل عشانه حرب لازم تفكر بحكمة وتفكر في العواقب كويس.
ثور اتضايق ومشي من قدام أبوه وهو متعصب، وكان معروف عن ثور إنه عصبي وعيندي وبيحب ينفذ اللي في دماغه مهما كان.
ثور راح قعد في قاعة الاجتماعات وجمع فريق الثيران السوداء وقالهم على خطته في اقتحام مملكة الجليد والقضاء عليها.
طبعًا فريق الثيرين السوداء كانوا بيحبوا ثور جدًا وكانوا واخدينه قدوة فمنعوه من فكرته الجنونية.
ثور أصر على الفكرة دي وقال إنه هيروح المملكة الجليدية سواء بيهم أو من غيرهم.
فريق السيران السوداء اضطر إنه يروح معاه عشان مياخدش أي قرارات طايشة وهو لوحده، وكارل كان سامع وشايف كل حاجة وكان تعابير وشه كلها خبث.
ثور خد فريق الثيران السوداء وراحوا على حارس البوابة اللي بتنقلهم للعوالم التانية.
ثور: واحشني يا حارس البوابة، بقولك إيه عندنا طلعة.
حارس البوابة: سامحني يا صاحب السمو بس أنا الملك أمرني إني مافتحش البوابة وخصوصًا ليك إنت.
ثور: كده مش عايز تخدم حبيبك ده أنا حتى بقولهم إن حارس البوابة هو أحسن جندي في المملكة كلها.
حارس البوابة: متشكر لثقتك فيا يا صاحب السمو بس أنا بردوا مش هقدر افتح البوابة غير بأمر من الملك.
ثور: صدقني أنا مش رايح حته أنا بس هشوف المملكة الجليدية من بعيد عشان عمري ما شفتها.
وبعدين مش شرط الملك يعرف إنك فتحتلي البوابة، لو إنت مقلتلوش الموضوع هيبقى بسيط ومفيش أي حاجة هتحصل.
حارس البوابة: إنت كده هتسببلي مشاكل كبيرة يا صاحب السمو.
ثور: ولا مشاكل ولا حاجة، وبعدين لو حسيت بأي خطر هنادي عليك تفتحلي البوابة على طول وهنيجي هنا في ثانية.
وبعد إلحاح طويل حارس البوابة رضي إنه يفتحها لثور وفريقه.
ثور بقى جوه المملكة الجليدية في خلال ثواني واللي كان بيشوفها لأول مرة في حياته.
