احببتها اثناء انتقامى (الجزء 42)

احببتها اثناء انتقامى (الجزء 42)

ويوسف وادم واقفين ومحدش فيهم بيتكلم.

 يوسف وهو متوتر:  انت خلاص كده يا ادم هتبعد عنها ومش هتسال عنها حتى ولا هتدور عليها.

قد يعجبك ايضا

 ادم فضل ساكت وملامحه ما تغيرتش وكانه ما اهتمش بكلام يوسف.

 يوسف:  على فكره يا ابني اللي انت بتعمله ده غلط ومش صح لازم تردها لانك بتحبها وهي كمان لسه بتحبك رغم كل اللي عملته فيها.

 يوسف برضو ما بيلاقيش رد من ادم.

 يوسف بعصبيه شديده:  هو انت ايه يا اخي ما بتحسش ما عندكش دم ايه البرود والغتاته اللي انت فيها دي لسه مطلق مراتك امبارح وابوها مرمي في المستشفى وامها قلبها بيتقطع عليها والبنت ضايعه وانت ولا سائل ولا مهتم وكمان جاي الشغل ولا كان في اي حاجه حصلت وتعابير وشك حتى لسه فيها كل البرود اللي انت عليه علطول.

 ادم بكل هدوء:  صوتك علشان احنا في الشركه.

 يوسف بعد ما بعد عن ادم شويه وعلى صوته على الاخر:  انا زهقت وما بقتش قادر استحمل برودك.

تصدق كويس انك طلقتها وبعدتها عنك لان هي ما تستاهلش واحد زيك هي تستاهل اللي احسن منك بمراحل على الاقل ما يبقاش بارد زيك ويقدر ينسيها كل القسوه اللي انت عاملتها بيها.

 يوسف واقف مستني اي تعبير من ادم وفجاه بيلاقي ادم عض على اسنانه جامد  وعضلات فكه بارزه وعينيه لونها بدا يتغير فحس ان لقى شراره يلمسها ويغيظ بيها ادم يخليه يفوق من اللي هو فيه.

 كمل وقال:  اكيد هتلاقي راجل احسن منك طبعا هتلاقي.

 ما هي واحده بالجمال والرقه دي لازم تلاقي واحد ما يضربهاش ويعملها معامله طيبه ويحضنها ويبقى حنين عليها ويمسح على شعرها ويواسيها ويجيبلها اللي هى  عايزاه ويدلعها.

 هتلاقي راجل بدل ما يحبسها ويخبيها عن العالم لمده ست شهور  هيخليها تلف العالم كله ويفسحها ويفرحها ويحاول ينور رضاها على قد ما يقدر وياخدها بدل شهر عسل شهور عسل.

 هتلاقي راجل يحسسها بقيمتها واول ما يشوفها بدل ما يظهر عليها قوته ويعرفها ان هي ضعيفه ولا ليها قيمه اول ما يشوفها هيقف قدامها ويحسسها ان هي اهم انسانه في حياته.

 هتلاقي راجل بدل ما يمنع نفسه عنها ويجرح انوثتها ويحسسها انها مش حلوه يقدرها ويقرب منها ويحسسها بانوثتها .

 والله يا زين ما عملت ده يعتبر احسن واهم قرار خدت في حياتك كويس انك طلقتها بجد عملت فيها خير.

 يوسف وهو بيتكلم كان براقب ملامح ادم وكل ما ليه عمال يظهر على ادم ملامح مخيفه ومرعبه جدا.

 وفجاه يوسف بيلاقى ادم زي الشخص اللي بيتحرق وهو حي وملامحه كانت مخيفه ومظلمه وعيونه بيحوم حواليها الخوف الخوف والهلاك وانفاسه متسارعه جدا بتعبر عن غضبه الشديد.

 ادم بيرفع عينيه في عين يوسف ويوسف بيبلع ريقه بصعوبه وبيغمض عينيه وبيقول في نفسه:  سامحيني يا اروى يا حبيبتي بحبك والله الله يرحمني انا كنت طيب جدا.

 يوسف  بيحس بايد ادم على كتفه وافتكر ان ادم خلاص هيخلعله كتفه بس بيتفاجئ ان ادم بيطبطب على كتفه فبيفتح يوسف عينيه وبيبص في عين ادم وعلى عكس مكان متوقع تماما بيلاقي ادم عينيه كلها مليانه هدوء وبرود كالعاده وادم بيقول له بكل هدوء:  انت شكلك تعبان من ضغط الشغل ومحتاج تريح شويه اطلع اشرب لك حاجه كده وهدي اعصابك وانا هطلع اعمل شويه اوراق علشان اظبط  لموضوع السفر  وشال ايده من على كتفه وخرج وكاني ما فيش اي حاجه حصلت.

 يوسف فتح بقه على الاخر من كتر الانبهار والحركه الغير متوقعه من ادم لانه كان فاكره انه هيقتله او هيسلخه الاول وبعد كده يقتله وطلع عينيه من دماغه بس ما عملش اي حاجه من دي.

 يوسف حط ايده على دماغه وقال وهو بيصرخ: بااااااااااااارد.

 يوسف خرج من المكتب وهو بيتذمر وقال:  شوف بقى مين اللي هيمشي لك الشركه يا ابن الشافعي والله ما انا شغال انا هروح اقعد جنب مراتي وابني واولع انت وشركتك.

 اما بالنسبه لادم لما خرج من الشركه وركب عربيته وجري بيها بسرعه جنونيه وهو عمال يفكر وبيقول في نفسه انه ما كانش عايز يطلقها كان بس عايزها  ترتاح وما تبقاش شايله همه.

 لكن لما سمع كلام يوسف ادرك ان هي بطلاقها منه ممكن تبقى في عصمه راجل ثاني وتتجوز حد غيره هو كان رافض الفكره دي تماما وما كانش متخيل انها ممكن تكون مع راجل غيره فقرر ان هو يبقى  يبعد عنها بس تفضل على ذمته على الاقل علشان يضمن ان هي هتبقى بتاعته هو بس وما فيش حد غيره هيلمسها.

 جري بسرعه على الماذون وقال له على اللي حصل والماذون قال له انه من حقه  يردها لعصمته حتى لو هي مش عارفه وفعلا ردها وفضلت على ذمته.

 

 ادم خرج من عند الماذون وهو مبسوط جدا لكن بيفتكر فجاه كلمات يوسف فحاول يشتت افكاره علشان ما يروحش يقتل يوسف لكن كل شويه يفتكر كلماته ومش عارف ينساها فقرر ان هو يروح يعمل اللي عايز يعمله وجرى ب عربيته بسرعه مخيفه ناحيه بيت يوسف وما اهتمش برد فعل  مراته ولا اي حاجه ما فكرش غير في كلامه اللي خلاه يخرج عن شعوره.

 ساعتها ادم راح ليوسف وعمل اللي عمله وفرغ كل الطاقه السلبيه في.

 end flashback.

 يوسف: بقى هي دي بقى الحاجه المهمه اللي انت كنت رايح تعملها ماشي يا عم بس الدكتوره طلع مفعولها بياثر عليك جامد.

 ادم بص ليوسف بنظرات مرعبه ويوسف سكت بسرعه وودى وشه الناحيه الثانيه لانه خايف يحصل فيه زي ما حصل فيه المره اللي فاتت عشان الكدمات لسه ما راحتش بتاعه المره اللي فاتت.

 رافت فجاه وبدون اي مقدمات بيحضن ابنه وبيقول له:  اخيرا يا ابني ربنا هدى قلبك انا كنت متاكد ان ربنا هيفوقك ومش هيخليك تبعد عنها.

 احمد:  انا مش عارف يا ابني اثق فيك تاني ولا لا بس المره دي برضو هثق فيك وعايزك تشيل يارا في عينك وياريت تحاول تطمني عليها وما تسيبهاش لوحدها علشان لسه ما نعرفش عنها اي حاجه.

 

يتبع…..

admin
admin