احببتها اثناء انتقامى (الجزء 42)

احببتها اثناء انتقامى (الجزء 42)

 وبيبوسها من  دماغها بوسه طويله وكمل وقال:  وانا بقى وقت ما عاوز اعمل حاجه  مش بستاذن انا بعمل اللي انا عايزه على طول.

 وفتح الاسانسير وخرج بدون اي كلام ثاني وساب وراه يارا وهي عنيها مفتوحه على الاخر وبقها واسع لدرجه انه كان هيلمس الارض.

قد يعجبك ايضا

 سايب وراه واحده مصدومه مش مصدقه اللي حصل وفضلت كلمات ادم تزن في دماغها:  انتى مراتي، انتي بتاعتي انا بس.

 يارا استغربت مش مصدقه الكلام ده كله ازاي بيقول لها كده وبيقول لها ان هي مراته وهو مطلقها!!

 ازاي عمل اللي عمله ومشي!!

 وحطت ايديها على وشها ومش مصدقه لحد دلوقتي انه بسها فعلا.

 وما قدرتش تسيطر على اعصابها ورجليها ما شالتهاش ووقعت  وبعد كده حاولت تقاوم لحد ما وقفت وقامت بسرعه وخرجت من المستشفى.

 اما بالنسبه لادم  فكان مبسوط جدا وكان خارج من الاسانسير وعلى وشه ابتسامه انتصار وفرحه وحب.

 وكان مبسوط جدا لما شافها ولما بصلها من فوق لتحت شافها اهملت نفسها جدا بس رغم كده كانت لسه محتفظه بجمالها الخلاب والدموع لسه لما بتيجي على وشها وشها كله بيحمر وخدودها بتورد.

 ولما عيطت قدامه  خلت قلبه يضعف ويبقى عايز يحضنها ويبوسها ويهديها .

 ادم لما باس يارا كان عايز يعمل كده علشان يروي عطشه لانه بقاله فتره كبير ما شافهاش وغير انه بقاله شهور معاها في نفس البيت وما عملش كده فحب يثبت لها ان هي بتاعته هو بس وما فيش اي راجل في الكون يقدر يلمسها وهو عايش.

 ادم فضل يفكر ويسترجع ذكريات الماضي مع يارا لحد اما اوصل الاوضه وفجاه.

 بيلاقيهم كلهم موجودين في الاوضه وقاعدين مصدومين واروى عماله تعيط.

 رافت حب يهدي ادم ويعرفه وقال له: اروى حلمت بيارا وعماله تعيط من بدري.

 ادم:   طالما استاذه اروى حلمت بيها يبقى نسمعها

 وابتسم ابتسامه خبيثه.

 ادم:  اتفضلي يا استاذه اروى قوليلنا حلمتى بايه.

 اروى ببكاء:  حلمت ان يارا دخلت عليا وباسيتني من دماغي وقالتلي حمد لله على سلامتك وباست البيبي وقعدت تلعب معاه شويه وبعد كده مشيت.

  ادم بابتسامه:  بس ده مش حلم يارا عملت كده فعلا.

 كل اللي في الاوضه بصوا لادم باستغراب وما كانوش مصدقين اللي بيسمعوا.

 اروى:  انت بتقول ايه يارا جت!!؟

 رافت:  انت متاكد يا ابني انها يارا

 احمد:  يارا جت بجد.

 سميه: انت بتتكلم عن يارا بنتي.

 ابتسم ادم:  اه يارا جت وانا متاكد لانى اتكلمت معاها وقال في سره :   يعني هو ما كانش كلام بس وضحك.

 اروى:  بجد يعني اخيرا صاحبتي مش زعلانه مننا.

 طب انت اتكلمت معاها وقلتلها ايه!!؟

 يوسف:  يعني هي وقفت بسهوله كده وسمعتك.

 سميه:  طب بنت كويسه؟

  احمد:  يارا ب خير؟

 ادم ابتسم  وقبل ما يتكلم كان عارف انهم هيتصدمو من الكلام اللى هيقوله:  ما اتكلمتش في اي حاجه غير اني قلت لها انها لسه مراتي.

 كل الموجودين فتحوا بقهم على الاخر وما كانوش مستوعبين  اللي بيسمعوه.

 وقالوا في صوت واحد: طب ازاى !!!؟

 ادم غمض عينيه وقرر انه يقولهم.

 قبل شهرين ونص قبل سفر ادم بيوم  يعني  ثاني يوم من بعد يارا ما عرفت الحقيقه لما كان ادم ويوسف واقفين  في المكتب.

 flashback.

admin
admin