احببتها اثناء انتقامي (الجزء39)

احببتها اثناء انتقامي (الجزء39)

 كل اللي واقفين متوترين وفي ارتباك شديد في الاجواء والكل واقف عمال يتهاامس بخوف من الشخص اللي جاي وبتكلموا عن اللي هيحصللهم لو اتضايق  ازاي هيتعامل معاهم بقسوه او هيعاقبهم ولا هيعفوا عنهم؟

 فضل الكل قلقان ومتوتر لحد اما فجاه كل اللي في القاعه سكتو ومكانش فيه اي صوت غير صوت خطوات الشخص ده.

قد يعجبك ايضا

 كل العيون راحت على الشخص دا وفيهم اللي كان بيبص بخوف وفيهم اللي كان بيبص بفخر وفيهم اللي كان بيبص باعجاب بس في الاول وفي الاخر كلهم  بيبصوا بترقب وخوف.

 الشخص ماشي بخطوات متزنه وراسه مرفوعه وماشي بكل ثقه وجاذبيته وحضوره ماليين المكان ووسيم كالعاده وريحته بتسيب اثر في مناخير كل اللي يعدي من جنبه وكالعاده الكل منبهر بوجوده.

 وصل لنهايه القاعه بتاعه الاجتماعات وقعد على اخر كرسي ورفع عينه وبص في عيون الكل وبعد كده بص في الورق اللي كان قدامه  بكل احترافيه ولما بص في الورق كل اللي موجودين اتوتروا وزاد الرعب في قلوبهم وقلب في الورق شويه وبعد اما اخلص تقليب قفل الورق ورفع عينيه في عيون اللي كانوا موجودين.

 ادم بكل هدوء:  طبعا انتم مش عارفين انا جمعتكم هنا ليه النهارده.

 طيب اولا انا مش عاجبني الشغل خالص الفتره اللي فاتت ومش معنى ان مش موجود ان مش عارف اللي بيحصل وبالتالي الاسماء اللي في الورقه اللي مع الاستاذ احمد مش عايز اشوفهم تاني في الشركه ومطلوب من مدير الحسابات يخلص استحقاقتهم ويديهم مرتب شهر زياده علشان ابقى عملت معاهم الواجب وما قصرتش مع حد بس في مقابل كده ما اشوفش اي حد فيهم ثاني في الشركه ولا حتى قريب منها عشان اللي هشوف وشه منهم ثاني هتعامل معاه بطريقه مش هتعجبه اظن كلامى  واضح.

 ثانيا:  انا هسافر بره البلد لمده شهرين وممكن الموضوع ياخد مني ثلاث شهور ومش معنى انى غايب ان الشغل يبقى في اي تقصير انا عايز الشغل يمشي بالمسطره واي حد هياثر او هيغلط انتم  عارفين هيحصل في ايه  واللي فاكر انه هيغلط عادي والموضوع هيعدي يبقى غلطان لان اي دبه نمله بتحصل في الشركه انا بعرفها.

 ثالثا لو الناس مش مدركه مدى اهميه الشركه بتاعتنا وكبرها واهميتها وموقعها في السوق وبالنسبه للناس اللي لسه متعينه جديد فاحب اوضح ان الشركه بتاعتنا دي ما تعتبرش شركه دي تعتبر مؤسسه كامله مش مجرد شركه هندسه يعني مش مجرد تصميمات وخلاص احنا بنعمل حاجات محدش غيرنا بيعملها احنا اللي بنرسم وبننفذ  وده اللي كبر شركتنا وخلاها ليها مركزها واسمها.

 وحاجه تاني عايز اعرفها لكم المكان اللي انتم فيه ده مش مسموح فيه باي خطاء  انا عايز ناس جد وبتفهم وجايه تشتغل مش جايه تلعب ومش مسمعه بالاخطاء في المكان ده لان اي حد هيغلط اي غلطه هيروح ورا الشمس.

 واخيرا بقى انا ما بحبش اعيد كلامي كذا مره وعندي مشكله مع عدم الفهم فيا ريت كل اللي سمع كلامي يطبقه بالحرف لانى  مش هعيده تاني.

 ادم سكت والكل انفاسهم  توقفت وادم لف ظهره للحاضرين وسند على ترابيزه الاجتماعات وقال لهم بكل هدوء:  تقدروا تخرجوا.

 كل اللي في القاعه خرجوا بسرعه وفضل في القاعه ادم ويوسف بس.

 الصمت كان بيعم المكان ويوسف وادم واقفين ومحدش فيهم بيتكلم.

 يوسف وهو متوتر:  انت خلاص كده يا ادم هتبعد عنها ومش هتسال عنها حتى ولا هتدور عليها.

 ادم فضل ساكت وملامحه ما تغيرتش وكانه ما اهتمش بكلام يوسف.

 يوسف:  على فكره يا ابني اللي انت بتعمله ده غلط ومش صح لازم تردها لانك بتحبها وهي كمان لسه بتحبك رغم كل اللي عملته فيها.

 يوسف برضو ما بيلاقيش رد من ادم.

 يوسف بعصبيه شديده:  هو انت ايه يا اخي ما بتحسش ما عندكش دم ايه البرود والغتاته اللي انت فيها دي لسه مطلق مراتك امبارح وابوها مرمي في المستشفى وامها قلبها بيتقطع عليها والبنت ضايعه وانت ولا سائل ولا مهتم وكمان جاي الشغل ولا كان في اي حاجه حصلت وتعابير وشك حتى لسه فيها كل البرود اللي انت عليه علطول.

 ادم بكل هدوء:  صوتك علشان احنا في الشركه.

 يوسف بعد ما بعد عن ادم شويه وعلى صوته على الاخر:  انا زهقت وما بقتش قادر استحمل برودك.

 

يتبع…..

admin
admin