احببتها اثناء انتقامى  (الجزء 31)

احببتها اثناء انتقامى  (الجزء 31)

 يارا اول ما ادم خرج فضلت بصه للفراغ اللي ادم كان واقف فيه ومصدومه جدا لما عرفت ان الصوره دي بتاعه امه وحست ان هي ظلمته واتكلمت وحش عن امه بس ده برضو ما يديهوش الحق ان هو يعملها بالطريقه والقسوه دي  او انه يمد ايده عليها  يارا حطت ايديها على قلبها وحست ان هو وجعها جدا ورجع لها الوجع اللي كان في الفيلا بتاعه مرسى مطروح بس المره دي الوجع زاد اكتر ومؤلؤ جدا بقى وجع جسدي ونفسي.

  يا رب طبعها لما بتحس باي وجع او خنقه بتلجا لربنا فقامت واتوضت وصلت وقله سجده وتدعي ربنا وتشتكي له همها لحد ما الفجر اذن عليها خلصت قيام الليل وبدات تصلي فرضها وبعد ما خلصت فضلت تقول الاذكار وقامت تقرا قران كالعاده لحد شروق الشمس.

قد يعجبك ايضا
رواياتقسوة الاب الجزء الرابع

قسوة الاب الجزء الرابع

ندى نزلت من العربيه. منبهره بالمكان حواليها من كتر ماهو حلو. بس هي فاضيه ليه معقوله تكون قافله..؟! مازن النهرده المكان...

 اول ما الشمس طلعت طياره خرجت البلكونه وفضلت تتامل في جمال الطبيعه وغمضت عينيها وخدت نفس عميق وحدثت نفسها: كفايه قوي كده عليك يا ادم انا جبت اخري منك خلاص ورصيدك معايا خلص بوجودك في حياتي انتهى  out.

   في الناحيه الثانيه ادم اول ما الفجر اذن عليه قام اتوضا وصلي وبعد اما اخلص قاعده على المكتب بتاع الغرفه بتاعته وفضل يستجمع افكار واستجمع ذكرياته و كل اللحظات الصعبه اللي مر بيها في حياته وافتكر المواقف اللي مر بيها سواء كانت مواكب قوه او مواقف رعب او مواقف في الشغل وكان دايما بيكسب في المواقف دي وبيخضى عليه كل كبير وصغير وبيكسب قدام اي حد بس الوحيده اللي كانت بتضعفه وما بيقدرش عليها امه وحبه ليها  هي الوحيده اللي ادم كان بيغضى عليها وكان بيسمعها وكان بيقعد قدامها زي الطفل الصغير وكانت الرساله اللي امه سابتها له الصوره اخر تذكار ليها  معاه ولما افتكر ان يارا هي اللي ضيعتهم  اتحولت عينيه فجاه هو عنده نظرات مميته ومش باقي في عينه غير الانتقام والغضب.

 مره وقت طويل وادم  بيفكر وفجاه بيلاقي الشمس بتطلع عليه فبيبص في التليفون يلاقيه مقفول فبيحاول يفتحه وبيبص في  سجل المكالمات وبيلاقي ان ابوه رن عليه كذا مره فبيستغرب وخلاص كان هيرن عليه وفجاه بيلاقي باب  الاوضه بيتفتح جامد وبيرفع راسه وبيلاقي يارا فبيبقى عايز يقتلها من كتر العصبيه لكن في جزء منه عايز يطيب خاطرها ويطبطب عليها ويحضنها ويمسح دموعها خوف في العواصف اللي جوه ادم وتضارب المشاعر دي كلها فجاه بيسند ظهره على الكرسي وبيرجع ورا وبيحط رجل على رجل وبيحط ايده في جيبه بطريقه لا ما ببلاش شديده جدا.

 ادم عمل كده لانه شايف يارا لابسه هدوم خروج وماسكه شنطه هدومها في ايديها.

 يارا قربت  وخبطت ايديها جامد على المكتب وقربت وشها من وشه وب طريقه طلب شديده وامر بالحسم: طلقنى .

ابتسم ادم بهدوء وهو باصص فى عينيها بعمق:  هو انت ما حدش علمك اداب السلوك ولا ايه يعني اهلك ما ربكيش وقلنا ماشي لكن في المدرسه بسمع ان هم بيدوا درس اسمه اداب السلوك مش المفروض على الباب يا حبيبتي قبل ما تخشى على حد افردي يعني انا دلوقتي قالع او مش عايز اشوف خلقتك اعمل ايه!!؟

 يارا ربعت ايديها وحطيتها على صدرها وبصت لادم ومش مصدقه ان ده ايه ده وقالتله: بص بقى يا باشمهندس انت من ساعه ما اتجوزتني ومن اول يوم دخلت في بيتك وانت بتعاملني بقسوه وبتكرهني وبتعاملني اسوء معامله وبتقول انك مش طايقني ولا طايق تشوف وشي وبتتمنى ان انا ابعد عنك خلاص يا سيدي انا دلوقتي قررت ان انا ما ابقاش تقيله على قلبك واريحك وجايبه لك عرض ممتاز جدا ابعد عني يا حبيبي وما لكش دعوه بيا وريح نفسك وريحني وطلقني وانا عمري ما هتدخل في حياتك ولا هتشوفني ولا هتسمع صوتي اصلا وانسى ان كان في واحده اسمها يارا في حياتك.

  ادم حس فجاه  ان قلبه هيقف وانه خلاص حياته هتنتهي ازاي يعني يارا عايزه تمشي وتسيبه وتبعد عنه مدى الحياه ازاي يعني عايزاه ما يشمش ريحتها الجميله ولا تشوف شكلها الحلو كل يوم في البيت ولا طليتها الحلوه ولا اروحها الطيبه ازاي يعني!!!!

 بس رغم كل المشاعر اللي جوايا دي سيطر على قلبه قال لها بصوت كله هدوء وبرود شديد خلاص عينيا يا حبيبه قلبي انا هنفذ لك الطلب دا  خلاص كده كده انت اصلا ما بقاش ليكي اي لازمه في حياتي وجودك معايا تضييع وقت وكده انت ريحتيني وريحت نفسك من عيوني هنفذ لك الطلب ده حالا.

 يارا قلبها اتوجع لما لقت لامبالاه شديده من ادم وحست بكثره نفس وكانت هتعيط لكن بتغمض عينيها وتمسك دموعها وبتقول له بصوت مكسور:  طيب طلقنى يا ادم.

 ادم:  انتى طا….

لقراءة الجزء 32 اضغط هنا

admin
admin